محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 4323 - 2014 / 1 / 1 - 22:37
المحور:
الادب والفن
إلى أحمد بنجلون الحاضر فينا أبدا بمناسبة رأس السنة الجديدة
وأحمد كل...
وأحمد قبل...
وأحمد بعد...
هو من وهب العمر...
للعمال...
للفلاحين...
للكادحين...
يبحث عن العدل...
عن الكبرياء لهم...
يوقظهم...
يتألم من أجلهم...
فعاش العذابات...
عاش السجونا...
تعذب بالحب...
حب الشعب...
لا يعرف النوم...
في سجون النظام...
لأجلك أنت...
يأيها الشعب المعظم...
فلا تيأس...
فأحمد يرجع...
يقهر كل المرض...
وكل عذاباته...
ويزيحه عنه...
إلى غير رجعة...
ينبعث...
كطائر الفنيق...
من رماده...
لا ييأس من حبك...
يا شعب أحمد...
*********
وأحمد الذي غاب عنا...
نشتاق إليه...
تشتاق إليه...
آت إلينا...
آت إليك...
يا شعب أحمد...
يا خلاصة الكادحين فيك...
يعشقهم...
وينتج نهضة في الفكر...
للعمال الكادحينا...
ويبني صرح الطليعة المنظم...
طليعة العمال...
طليعة الكادحينا...
لا طليعة الانتهازيين...
يسعون...
ينتهزون...
يحرفون العلم العمالي...
وينهض أحمد...
يواجه التحريف...
في عصر التحريف الانتهازي...
لتبقى الطليعة...
منارة علم العمال...
علم الكادحينا...
*********
وأحمد...
لا يعشق...
غير المنهج العمالي...
غير المنهج العلمي...
سلاحا...
ليدحر المحرفينا...
من قبل ثامن ماي...
ومن بعده...
في كشف الانتهازيين...
وفضح مخططهم...
ليعلو مثل الثائرينا...
وهو الثائر الأبرز فينا...
وأحمد لا يكره...
غير الانتهازيينا...
يقطفون ريع النضال...
يتسوقون بالنضال...
يحققون المكاسب...
غير آبهين...
يتسلقونا...
وأحمد يفضحهم...
يميط اللثام عن تفاهاتهم...
فيقوم ما انحرف...
ليصير تاريخ النضال...
تاريخا للصراع...
ضد...
تحريف الفكر العلمي...
تحريف المنهج العلمي...
قبل أن يكون...
ضد الطغاة الفاسدينا...
بقيادة أحمد...
*********
وأحمد يسكن فينا...
لا يغادرنا...
يا أحمد الذي...
نشتاق إليه...
فلا ننساه ما حيينا...
ننتظر عودته القوية...
لينزع ما تسرب...
من تحريف الفكر العلمي...
من تحريف المنهج العلمي...
لننهض كالفنيق...
من رماده...
ونصحو على صوت العمال...
ينادينا...
يستغيث بأحمد المقاوم...
وأحمد المقاوم...
لا يتوقف...
يراجع أوكار التحريف...
في التاريخ...
وفي جغرافية العمال...
ويرصده...
حين يزحف...
وحين يدب...
وحين يأتي إلينا...
في الفكر...
في المنهج العلمي...
في كل المشارق...
وفي كل المغارب...
لينقلنا...
من عناد القائمينا...
على التحريف...
إلى مجرى الحقيقة فينا...
فننزع...
نحو العلم / منهجه...
لنعيد مجد الراغبينا...
في المنهج العلمي...
لا يسعى إلا به...
وينير نهج الكادحينا...
بفكر أحمد...
بفكر عمر...
بفكر المهدي...
بفكر كل الثائرينا...
*********
وأنت أحمد المعطاء...
في وطني...
تعلم منك الشعب...
صدق القول...
وصدق ممارسة العمال...
الثائرينا...
فعطاء أحمد...
يغنينا...
عن الملإ المحرفينا...
عن التفكير في التحريف...
فلا ننساه...
نحفظه...
وبه نقاوم...
كل خفافيش الفكر...
كل مساوم...
وأنت أحمد المعطاء...
في كل أمر تقاوم...
وترفض عرقلة المسير...
حتى لا نساوم...
فعشت أحمد...
عشت...
حتى نراك مدرسة...
أبدية...
وأنت المدرسة...
في قيادة العمال الكادحينا...
في جعلهم مثلك...
مثل كل الثائرينا...
فأحمد المعطاء...
في وطني...
لا يتلون...
لا يتغير...
ولا يساوم...
ويروم منهج...
كل من قاوم المحرفينا...
ابن جرير في 16 / 12 / 2013
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟