محمد الشميري
الحوار المتمدن-العدد: 4322 - 2013 / 12 / 31 - 19:54
المحور:
الادب والفن
بالقُربِ من ضحكةِ الشَّمع
كتَبتْ لأوّلِ الهمْس
حرفاً لازورديّا ومضتْ
تغْْزلُ قُرْصَ العمر
يابَحّةَ صمْتِ عباءَتها
لاوقتَ هنا
كي نُدركَ معنى الخوف!
....
فنجانُ السّهرةِ موعودٌ
بثقابٍ من عُودِ رزانتِها!
وبُخورِ الشّاي
قلبي يتسلّقُ معنى الضوء
يُلقي ألواحَ الفوضى
كيْ يحظى بحقوق النار!
....
يتقوَّسُ نايُ الغيبوبة
واللحنُ هناك يذوب
مَـيٍّلْ ياقمرَ (الحِنّاوي)
في الرِّكنِ هناكَ ستلقاني
درويشأ لايفقهُ مغْنى الجدران
مَـيِّلْ وسيرضى عنكَ ذراعاها
لتوثِّقَ تاريخَ دُعائي
وشهْقةَ منتصفِ الغُفرانْ!
د محمد الشميري
#محمد_الشميري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟