أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - دماء تعفر ارض العراق














المزيد.....

دماء تعفر ارض العراق


عدنان السريح

الحوار المتمدن-العدد: 4322 - 2013 / 12 / 31 - 13:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




بعد كل أزمة حكومية أو سياسية كانت تمربها الحكومة ينبري السيد عمار الحكيم بتلك الطلعة المحمدية العلوية ويطرح الحلول تلوا الحلول.
فمنذ أزمة تشكيل الحكومة كان أول من نادى بالطاولة المستديرة حتى تشارك فيها كل المكونات السياسية وأن لا تكون حكومة أزمات أو مكون واحد، وكان يصر على أن تكون حكومة الوطن والمواطن، حكومه للمؤسسات لا الكيانات أو الاحزاب،
وكان أيضاً أول من عارض ووقف ضد أزمة أربيل التي كادت أن تطيح بحكومة المالكي وكان موقف سماحته ان تبقى الحكومة حتى نهاية مدتها.

وبعد أن أستشهد قائد الفرقة السابعة محمد الكروي وعدد من زملائه من الضباط والجنود في مطاردة لعتاة ( داعش)الارهابية في الصحراء الغربية،كان السيد عمار الحكيم أول من ساند الحكومة ضد الارهاب والقاعدة.
ان الارهاب موجود في كل مكان ويومياً يضرب رجال الدولة والمدنيين والمؤسسات الحكومية العسكرية والمدنية،
أذ أنطلقت في صحراء حوران قطعات جيشنا العراقي البطل تساندهم قوات من وزارة الداخلية فلول تنظيم (داعش) اللقيط وتدك مقراتهم في الصحراء.
وكلنا امل من الحكومة أن لا تذهب هذه العمليات وهذا الجهد الجبار من جيشنا البطل دون استمرار في دك ومطاردة الارهاب أوكاره ومقراته في باقي المحافظات لكي تقضي على الارهاب في العراق الى النهاية، ونأمل أن لا تكون هذه العمليات لأهداف انتخابية فأن الحكومة عودتنا في كل مرة قبل الانتخابات لها كره على الارهاب وبعد حين يتراجع الاداء الحكومي الى الوراء،
حتى لا يعود الارهاب يعشش من جديد على أرضنا نتمنى أن لا تذهب تلك دماء الشهداء الزكية التي عفرت ارض العراق هباءاً منثورا ضد الارهاب وذلك الجهد العظيم لوزارتي الدفاع والداخلية سداً بعد أن يودع أولئك الإرهابيين في السجون ونفاجأ أنهم هربوا هروباً جماعياً كما في كل مرة، أفلا يستحق شعبنا أن يعيش آمن وهو شعب العراق .



#عدنان_السريح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران النووية وتجار الطائفية
- نقمة المطر وتقصير المسؤول
- تحت رماد الأهداف السياسية
- أيامنا كلها دامية
- الثورات والواقع العربي الجديد
- وثيقة لابد منها
- الى المظلوم الأول في العالم:4
- دقت طبول الحرب
- الى المظلوم الأول في العالم:1
- الى المظلوم الأول في العالم :3
- الى المظلوم الأول في العالم 2
- افكار في السياسة
- الاسلام والحرية


المزيد.....




- أمريكا.. القبض على طالب فلسطيني في جامعة كولومبيا قبل حصوله ...
- تركن أحلامهن ونسجْن السجاد، أفغانيات يتحدّين قيود طالبان رغم ...
- بمشاعل مضيئة... قرية في كشمير تحيي مهرجانًا صوفيًّا يعود إلى ...
- البيت الأبيض يجمد 2.2 مليار دولار من دعم جامعة هارفارد بعد ر ...
- ترامب عن إيران: اعتادت التعامل مع أغبياء في أمريكا خلال المف ...
- لقاء مناقشة حول موضوع “مستجدات الحياة السياسية الوطنية وإصلا ...
- إيقاف الدروس بتونس بعد وفاة 3 تلاميذ في انهيار سور مدرسة
- عرائض الاحتجاج في إسرائيل تمتد إلى لواء غولاني
- يائير نتنياهو متطرف أكثر من أبيه هاجم أميركا وسب ماكرون
- الجزائر تطرد 12 دبلوماسيا فرنسيا وتشن هجوما لاذعا على ريتايو ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - دماء تعفر ارض العراق