أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - شكرا ايها الكسرى الجديد














المزيد.....

شكرا ايها الكسرى الجديد


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4322 - 2013 / 12 / 31 - 07:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شكرا ايها الكسرى الجديد



تعمل ايران جاهدة على تثبيت تواجدها بل وتعميقه بما يسمى بالهلال الشيعي والذي يمتد من طهران عبر بغداد ودمشق حتى يحط رحاله في بيروت برعاية حزب الله وفي سبيل هذا الهدف تكون ايران مستعدة لبذل الغالي والرخيص وحتى يتم انجاز هذا الهدف لا بد من تسليح حزب الله حتى اسنانه ليصبح اليد الضاربة في الساحة اللبنانية ومن ثم فلا بد من وجود مبرر جاذب يقوي حجة ايران فيما تذهب اليه على الساحة اللبنانية وهكذا كان حتى جاءت الساعة الحرجة اليوم على الساحة السورية للدفاع عن النظام السوري في معركته الدامية ضد ارادة الجماهير السورية ولذافلا غرابة ان يؤكد الرئيس السوري انه لا بد من وجود ايران في مؤتمر جنيف2 المزعوم عقده في الايام القادمة والا فلن يعقد هذا المؤتمر

المثير للدهشة ان المملكة العربية السعودية تتبرع مشكورة بمبلغ ثلاث مليارات دولار خاصة لتسليح الجيش اللبناني عله يستطيع ان يضع حدا لعنجهية حزب الله واصراره ان يكون اليد الضاربة لإيران في سبيل اعادة بناء الامبراطورية الفارسية وان كان ذلك على اشلاء الآلاف بل والملايين من العرب ومسلمي السنة في العالم وذلك سيضع حداً لتجاوزات حزب الله الذي يعمل جاهدا على توريط لبنان في الحرب الدائرة على الساحة السورية انتصارا لولي النعمة في طهران
لا اعتراض لنا على المبادرة السعودية ولكن هل صحيح ان الامن القومي العربي يترك لرياح الصدفة تعمل به ما تشاء وان ينظر الى هذا الامن القومي كسلعة رخيصة تتلاعب بها الاهواء كما تشاء اذ نرى بالمقابل انحيازا خليجيا غير مبرر للانقلابيين ضد ثورة الجماهير المصرية الغاضبة وان ينهال المال الخليجي الى خزانة القائد الانقلا بي المشبوه عبد الفتاح السيسي ويقدم له ثلاثة عشر مليار دولار وبدون قيد او شرط شريطة ان يضع حدا لطموحات الحركة الاسلامية التي يقودها الاخوان المسلمون وذلك لامرين. اولهما ان الحركة الاسلامية السياسية تتعارض اهدافها وطموحات الامبراطورية الامريكية وثانيهما ان اغلب الاتجاه الاسلامي السياسي اليوم لا يتفق ومنهجية البيت السعودي في فهمه للاسلام ورسم المعالم السياسية للعالم الاسلامي
نقول حتى وان صح هذا التحليل الا يمكن ان يؤجل طرح مثل هذه القضايا او مرحلتها في الايام القادمة او ايجاد المخارج السياسية لهذه الاشكالية او تلك
اننا مدعوون جميعا للحفاظ على المحطات الاستراتيجية للوطن العربي ومن هنا نرى ان المملكة السعودية تفعل خيرا وهي تستشعر الخطر الاتي والمستقبلي لحزب الله والتمدد الفارسي في الوطن العربي



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس كل الكلام يقال. فحذار. حذار
- واخيرا الشكوى لمن؟
- و أخيراً الشكوى لمن ؟؟؟
- الاخوان ومفترق الطرق
- هم يستوقدون شجرة الزيتون
- المترددون و حروف الهاوية
- الخليج العربي والامن القومي العربي
- هل اتفق الزعماء العرب على تشييع اخر جنازة للمناضلين السوريين
- الايام الحرجة والمستقبل الفلسطيني
- الربيع العربي ترف ام ضرورة
- ماذا يعني حصار غزة
- صح النوم يا اسود الضمير
- المشير السيسي الى اين؟
- يا قوم اليس من بينكم رجل رشيد
- كلمة هادئة بنصيحة صادقة
- ولك عام اخر يا ابا مازن
- الاعلام المنحرف
- يا سلطتنا المنتفخة العظيمة في اي جحر تختبئين
- اليه الذي ظنناه بطلا...عمرو موسى
- المطلوب فورا


المزيد.....




- أمريكا.. القبض على طالب فلسطيني في جامعة كولومبيا قبل حصوله ...
- تركن أحلامهن ونسجْن السجاد، أفغانيات يتحدّين قيود طالبان رغم ...
- بمشاعل مضيئة... قرية في كشمير تحيي مهرجانًا صوفيًّا يعود إلى ...
- البيت الأبيض يجمد 2.2 مليار دولار من دعم جامعة هارفارد بعد ر ...
- ترامب عن إيران: اعتادت التعامل مع أغبياء في أمريكا خلال المف ...
- لقاء مناقشة حول موضوع “مستجدات الحياة السياسية الوطنية وإصلا ...
- إيقاف الدروس بتونس بعد وفاة 3 تلاميذ في انهيار سور مدرسة
- عرائض الاحتجاج في إسرائيل تمتد إلى لواء غولاني
- يائير نتنياهو متطرف أكثر من أبيه هاجم أميركا وسب ماكرون
- الجزائر تطرد 12 دبلوماسيا فرنسيا وتشن هجوما لاذعا على ريتايو ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - شكرا ايها الكسرى الجديد