أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم جادالكريم - محمد على ... والسيسى














المزيد.....

محمد على ... والسيسى


ابراهيم جادالكريم

الحوار المتمدن-العدد: 4322 - 2013 / 12 / 31 - 03:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا شك أن محمد على باشا الألبانى الجنسيه (شمال اليونان) والذى حضر الى مصر ضمن قوة بعد انسحاب الحمله الفرنسيه 1801 تحت ضغط الهجوم الأنجليزى على الموانىء المصريه وحضر محمد على الى مصر ضمن ثلاثمائة فرد وصلوا الى ابوقير فى الأسكندريه وقرر القائد وهو كان ابن حاكم قولة أن يعود من حيث جاء وهكذا أصبح محمد على القائد على الكتيبه ليقاوم المماليك الذين أنضموا للأنجليز بقيادة محمد بك الألفى وبعد أنسحاب الأنجليز هبت رياح الفوضى فى كل مناحى مصروخاصة أن المماليك وجدوا أنها فرصتهم للرجوع لحكم البلاد ولكن محمد على أستطاع أن يكتسب ثقة المصريين واظهر العطف لمشاكل الناس وكان يصللى فى مجامعهم ويستمع اليهم وفى نفس الوقت أستخدم الحاميه العثمانيه التى حضرت معه فى الوقيعة بين كل الأطراف وحتى تخلص من المماليك فى مذبحة القلعه وتخلص من آخر والى ارسلته تركيا ليحكم مصر وأستند الى الشعب المصرى ليفرض رأيه على السلطان العثمانى , وهكذا بدأ فى أرساء قواعد حكمه فى مصر بعد أن حصل على الرضاء الشعبى معه مما أهله لأقامة الأسره العلويه فى مصر والتى أستمرت حتى عام 1952 ورحيل آخر أحفاد محمد على من مصر ولكن هذا لا يلغى نجاح محمد على كباعث للنهضة الحديثه فى مصر وجيش قوى وأسطول كان الأول فى حوض البحر البيض المتوسط بعد تأسيسه النرسانه البحريه والمدرسه الحربيه وأرسل البعوث الى أوربا وأنشأ أول مطبعه فى بولاق وكان أول والى يعين من السلطنه العثمانيه رغما عن أنف السلطان لأن صلته بالتجار والأعيان قد أوصلته الى الجماهير المصريه وفرضت وجوده على السلطان رغم أن السلطان العثمانى كان يعين واليا جديدا ... كل عام ولكن محمد على بذكائه أدرك أهمية الرضى الشعبى وحرص عليه وهذا ما شجعه على تأسيس النهضه الحديثه فى مصر وجيشها القوى الذى حارب جنوبا وضم السودان لمصر وحارب فى الجزيره العربيه بامر السلطان العثمانى للقضاء على الحركه الوهابيه .
هذا وقد أراد الشعب أيضا تولى الفريق أول عبد الفتاح السيسى قيادة مصر !! وهو اختيار شعبى نتيجه لمواقف السيسى وخطابه المباشر للجماهير التى تبحث عن قائد ينقذ البلاد ويرعى العباد وخاصة أنه مصرى الى النخاع وتقلد من المناصب ما يؤهله لقيادة مصر وربما ايضا أن هذا الأختيار الشعبى للقائد هو لأول مره فى عصرنا الحديث وذلك أن الشعب لم يختار جمال عبد الناصر بل أن زعامته قد ظهرت مع الوقت وبعد أن تخلص من اللواء محمد نجيب القائد الفعلى لأنقلاب 1952 وبقى كل أعضاء الأنقلاب بامتيازات فى المجتمع المصرى مما مهد لظهور مراكز القوى والتى بقيت حتى تخلص منها السادات الذى لم يكن بأختيار شعبى أيضا ولكنه تولى خلفا لعبد الناصر فقط وكذلك كان مبارك خلفا للسادات وليس بالأختيار الشعبى وهذا ما يوضح خاصة بعد الثورة التى أزاحت مبارك وخلعت مرسى أن الشعب هو الذى يختار وهو الذى أيضا يخلع ويعزل لأول مرة فى التاريخ الحديث ومنذ أن أختار محمد على الألبانى لأن الشعب قد وجد فيه الحكمه والزعامه وهو أيضا ما شجع محمد على على أنشاء مصر الحديثه ... وهو أيضا ما يشجع الفريق أول عبد الفتاح السيسى للأنطلاق بالبلاد الى النهضه والرقى والتقدم ومجتمع تسوده العداله والمساواه بين كل أفراده ويشجع أيضا على رجوع مصر الى الأمه العربيه التى تعانى من التفكك والتآمر الصهيونى الأمريكى بالتفتيت الى دويلات صغيره متنازعه على الطريقه السودانيه والتى بدأ تطبيقها فى كل المنطقه العربيه وحتى تصبح اسرائيل أكبر كيان فى منطقة الشرق الأوسط !! , هذا وقد فهم العرب جميعا المخطط المعد لأنهاء الأمه العربيه والقضاء على فكرة الوطن الفلسطينى الى الأبد .
وهو أيضا ما يستدعى وجود قائد يلم الشمل ويقود الأمه العربيه كلها الى بر السلامة وهو ما لا يمكن تحقيقه .... الا بمصر .... أم الدنيا ... وأم التاريخ وصاحبة السبعة آلاف سنة من الحضاره .



#ابراهيم_جادالكريم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى الروح 2
- المرأه والرجل .. بالعقل
- فى التاريخ 2
- كونى كما تبغين (شعر)
- السيكولوجيه ... الأمريكيه
- الفتوى والتصريح ... فى الغابه
- فى التاريخ -1
- خسارتك .. ياعمرى
- مش حاقولك
- الألم ... والقلم
- كلماتى ... جوادى (شعر)
- لعنة ... الموبايل !!
- الناس ... اللى نزلت !!
- أحلام مدام هانو ... فيل
- ثورة ... الخريف العربى
- خايف ... يابلدى
- فرحة اللقاء - شعر
- بتقوللى أرجع من جديد - شعر
- كان ... مجتمعا أنسانيا
- حزام ... عبد الناصر


المزيد.....




- قائمة أكثر 10 مطارات ازدحامًا بالعالم..ما هي؟
- مصور يوثق جوهر الجمال في لبنان عبر سلسلة من الصور الجوية
- اختبارات صحية في المنزل تساعدك على معرفة سرعة رد فعلك
- مستثمر إيطالي يشير إلى ارتفاعات مهولة في فواتير الغاز والكهر ...
- السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة
- من تصفية حماس إلى تهجير السكان.. كاتس يكشف استراتيجية إسرائي ...
- السوداني: وجهت دعوة إلى الرئيس السوري لحضور القمة العربية في ...
- تقرير: استبعاد مسؤولي -الشاباك- من مرافقة نتنياهو إلى غزة
- تورط مواطن مصري في مخطط تخريبي بالأردن
- بعد الزلزلال المدمر في ميانمار.. فيضانات تغمر شوارع ومباني ث ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم جادالكريم - محمد على ... والسيسى