|
رسالة نهاية العام
حنين المعموري
الحوار المتمدن-العدد: 4322 - 2013 / 12 / 31 - 02:29
المحور:
الادب والفن
ايام وترحل هذه السنه لن يبقى شيئاً كل شيئ نسبي بهذا الكون لو استطعت أن أعطي أحتمال تقيمي لنهاية السنه لقلت هي ليست سنه جيدة وليست سنه سيئه ، لكن لو فكرنا بصورة أخرى فنظرياً كل مايحدث من حولنا هي أمور طبيعيه جداً لاستمرار الحياة سواء كانت منعطفات او طرق مستوية ، فكيف تتطور ان بقيت على مسار واحد !! ولكن عملياً لو أخذنا ذلك القلق منها بتحدي نستطيع ان نحوله الى صخرة في قمة جبل عالٍ لايصل له الا الجدير بذلك ، فلا تعتقد أنك لو أدرت ظهرك للحياة ستحصل منها على شيئ وكفى بالحياة صعوبة أن تحتمل عاداتك وشؤمك ! حاول ان تخلق من ذلك الالم الذي تسبب بمعاناتك شيئ تحوله أنت بيدك الى ثمرة ، مارس هواياتك أقرأ كثيراً لتتعلم وتكسب خبرات أكثر ، الغوا من حياتكم فكرة الجندي المجهول الذي سيظهر فجأة ليحول حياتكم الى نعيم ! ولاتثق ابداً في البدايات فليست دائما البدايات حقيقة بل مايحدث في النهاية هو الشئ الوحيد الصادق ، لاتنخدع بالراحه التي ستعجلك عاجز عن تحقيق ماتريده و أعلم أن في الراحة تخدير وتعطيل لما ترنوا اليه ، وفي الالم حركة وتغير لتحقيق ما تحلم به !! الالم ليس شيئ سيئ كما يعتقد الاغلبية وكما يهرب منه الاغلبيه وكذلك الراحة ليست هي السعادة والشئ الجيد الذي نسعى اليه!! لايوجد شيئ شر تماماً ولا خير تماماً بل يوجد هناك خالق وهو أنت ، فكن حذراً جداً من أنت !
في كلمة نهائية لو طلبها مني الغير وبماذا سأتمنى لكم في السنه القادمة فلن اتردد بأن أقول لكم بأنني اتمنى الفشل لجميعكم لتجعلوا ذلك الفشل فرصة لتطوير ذاتكم ، التجارب وحدها من ستصنعكم ، والناس السيئون هم وحدهم من يستحقون الشكر منا لأنهم أبصرونا على هذه الحياة وتحول الكثير منا الى عظماء بسببهم وهذه حقيقة و أن أنكرها الاغلبية ! كل شخص خذلك أدفنه في السنة الفائته ،، السنة القادمة "خضراء " ستكون كذلك لقد تنبأت بها وأخبرت أمي وصديقتي بذلك ، اما التي ستمضي لم أفكر بأنها سنة سيئه ولكن فكرت كم حصدت منها ، الناس السيئون نعمه في حياتنا بفضلهم نفعل الكثير ، كل شئ مازال كما هو بألف خير لم أخسر يديّ ولا قدميّ ولا شئ ، يكفي نعمه قلبي الذي لايزال يخفق لكل انسان مظلوم او مستبد !!
ملاحظة : لم أرغب ان أكتب شئ لـ السنه القادمة كعادة من مواسيم التقليد التي يفعلها الأغلبية ولكن شئ ما دفعني لأكون حاضرة في النهايات !!
#حنين_المعموري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أكسروا الصنم !!
-
الثرثرة بلغات أخرى !!
-
هجرة القراءة عند النساء
-
أوقفوا خرافاتكم المقدسه !
-
أنا مشروع لمجرم !
-
دُخانكم يعمي
-
أثبات الذات
-
أضافه على مقالتي السابقه أوقفوا زواج القاصرات
-
أوقفوا زواج القاصرات
-
الشك واليقين
-
اعادة الرؤيه حول الجنس,الرقص,عقل المرأه
-
أعادة الرؤيه
المزيد.....
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|