أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - قراءة خاطفة في رسالة السيد الصدر لجيش العراق














المزيد.....

قراءة خاطفة في رسالة السيد الصدر لجيش العراق


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4322 - 2013 / 12 / 31 - 02:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل أن نخوض في غياهب السياسة ..علينا ان نتذكر الأمس الذي هو وتد اليوم ....الولاية الاولى لدولة رئيس الوزراء.. أتت من على ظهر الدبابات الأمريكية

وكلنا يعي تماماً كيف أستفحل الأمريكان في العراق ولماذا ....ومتى ...

الولاية الثانية لدولته التي أتت بخسارة في الجولة الأولى لصالح الأخر لكن تدخل طهران بالضغط على السيد الصدر لتقف أصوات الشيعة معه ....قلبت الموازين ...وقلبت العراق برمته

أمال الولاية ... الثالثة أتت بعيار ثقيل حيث توجه دولته لواشنطن لأسترجاء الولاية الثالثة ....لكن في قرارة البيت الابيض هناك يقين أنها لن تستطيع ان تضع المالكي في مكانه لابد من بديل ..لأنه أوراقه كلها مكشوفة

كلا الولايتين لم يثبت المالكي ولو قيد شعرة بقوته أو حكمته السياسية ...خصوصا في الملف الامني ...البيت الأبيض يعلم أن المالكي يعمل بسياسة تجميع الملفات كما قال وهو صادق ....هو يجمعها على من عليه نقاط سوداء ويركنها في القضاء

لتصبح سكين خاصرة في ظهر خصومه لتلبية مطالبه طبعا مطالبه ليست من عيار خاص .....

على سبيل المثال الزاملي الذي كان في وزارة الصحة دخل الامريكيان عليه في مكتبه ووضعوا علي رأسه كيس أسود وقادوه للأعتقال سلموا المالكي تسجيلات صوتية له على اخطاء ..مهولة

ماكان على المالكي الا أن اخرجه من السجن الى منصب حساس وهذة عادة دولته في عقاب المتجاوزين ... ...واوقف القضاء من اتمام مهمامه ... وأشنطن تعلم ذالك تماماً لكنه هي بالمقابل تجمع ملفات عليه لتدينه بعد ان تنهتي صلاحيته ....


عندما نوه السيد الصدر للمالكي نحن من وضعك على الكرسي كانت حقيقة ...تماما ً

اليوم أختلفت الثوابت والقيم ...ونجد ذالك واضح في خطاب سماحة السيد الصدر حين قال ....في خطابه الاخير ...لاتقاتلوا من أجل مال أو شهرة هو لم يقصد الجيش العراقي بهيكلته كان كلام السيد الصدر رماح في صدر المالكي ...

وكأنه يقول له صراعك ليس لأجل العراق أنت تصارع لتكسب شهرة صلاح الدين الأيوبي ...ولكن على حصان من خشب ...

وشدد وتيرة خطابه حين قال كلماته للجبش العراقي ..أنهم سند الامة العقيدة الصادقة نبراس لهم وهم نبراس لنا ...هم حماة الوطن والعرض ...والدين ...والامة

كلمات لها معنى كبير ...نعم كل العراقيين مع من دحر الارهابين اينما كانوا ....لكن عندما يسير الجندي وفق طائفة ما وحزب ما وغاية وتتغير الأهداف والغايات .... نكون قد وصلنا الى الانحلال الوطني الحقيقي

وفتحنا فجوة ليست بهينة للعدو ..لأنه الجيش درع امام الاهوال والصعاب ومطامع الدخلاء... فلا لوم على الدخيل علينا بل الملامة على من أستدخل الباطل على الحق

والعدالبة على الانفراط الامني ...والوطنية على ملذات المال والسلطة .... وشهوة الشهرة

شدد السيد الصدر في خطابه على أن كل الطوائف العراقية محط أستهداف من الغير ... السني ضلع من أضلاع الشيعي ..والشيعي ساعد للسني ...والاقليلات هم رغيف العراق ونحن ملحه ..

ونوه في ثنايا خطابه الى رائحة فتنة السلطة التي جرت العراق ليكون ملعب للتنافر بين الأحزاب وقال ليكن قتالكم لقاتل أبنائكم وزارع الرعب في رحابات الروح ...

أختصر السيد الصدر في خطابه 8 سنوات رعف فيه العراقييون هدر في المال .. وطغيان في السلطة ... وتمرد على الفقراء ...
رسالة واضحة موجهة لشخص بعينه ...وجيش بعينه ..وحزب بعينه ...

يأتي هذا الخطاب في زمن ضائع وشعب أستضاعته صراعات الساسة .... وتثأوبات من مازال رضيعا في فهم تاريخ العراق ..أو استشعار هموم الناس ...

من المسؤول عن التسيب لفلول الارهاب العراق .... من يفتح أبواب السجون .....من يكيل القانون بمكالين ...ومن سيزيل تاريخ كُتب للقادمون من الجيل أن عروس مندلي غادرت قبرها ..لترثي

الفراتين ....من سيتحمل وزر البطون الخاوية ..ومن سيتحمل ... نحيب جنائن بابل عند أقدام حمو رابي ....نحن الامة التي لن يرا التاريخ لها مثيل ...

أمة نحرت دينها على مقصلة المال ...وأستكفنها ... لعاب الصمت .... والحرب سجال



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهل الرمادي ..بين الراحل والغادي
- لوكربي ...وشكري غانم .... وصهاريج النفط الليبي دخان في سماء ...
- الخطاب الاقصائي ...في العراق وصمت أصحاب العمائم
- صدام حسين ......وخبايا الشرق ..
- طهران ....وصراع المثلث الشيعي
- السعودية ...ومخالب طهران ...
- من أضلع الجبناء يولد الطغاة ...المالكي القائد الأصم الأبكم . ...
- دكتور سامان سوراني رجل هذا الزمن وذاك التاريخ ...ثقافة فلسفي ...
- دكتور سامان سوراني رجل من هذا الزمن وذاك التاريخ ...ثقافة فل ...
- دمشق معشوقة الدب الروسي ....وأرجوحة الشرق ....والدم
- العراق ....بين خمرة الشرق وزنا الساسة ..عنقود فسد في عنق الس ...
- خمرة الدم ....بين فيض الخواطر وحرب اللحى
- ثعلب وأشنطن ..وصعاليك الشرق ..
- الفلم الوردي لهروب السجناء العراقيين ..
- أرض كنانة ..بين لعاب الأخوان ونخوة الرجال ..
- الدكتورة حنان الفتلاوي عضو البرلمان العراقي...في حوار عاجل ع ...
- في سوريا الحرب أما أن تختارها ..أو تختارك
- أرودغان يعيد زمن العثمانيون ولكن في الأحلام ...وأيران تدق مس ...
- الكرد...رحى تدور في زقاق الشرق الأوسط ...
- الأنتخابات العراقية ...تطوف عند مرقد الفساد من جديد ...


المزيد.....




- أمريكا.. القبض على طالب فلسطيني في جامعة كولومبيا قبل حصوله ...
- تركن أحلامهن ونسجْن السجاد، أفغانيات يتحدّين قيود طالبان رغم ...
- بمشاعل مضيئة... قرية في كشمير تحيي مهرجانًا صوفيًّا يعود إلى ...
- البيت الأبيض يجمد 2.2 مليار دولار من دعم جامعة هارفارد بعد ر ...
- ترامب عن إيران: اعتادت التعامل مع أغبياء في أمريكا خلال المف ...
- لقاء مناقشة حول موضوع “مستجدات الحياة السياسية الوطنية وإصلا ...
- إيقاف الدروس بتونس بعد وفاة 3 تلاميذ في انهيار سور مدرسة
- عرائض الاحتجاج في إسرائيل تمتد إلى لواء غولاني
- يائير نتنياهو متطرف أكثر من أبيه هاجم أميركا وسب ماكرون
- الجزائر تطرد 12 دبلوماسيا فرنسيا وتشن هجوما لاذعا على ريتايو ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - قراءة خاطفة في رسالة السيد الصدر لجيش العراق