أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرفراز علي نقشبندي - لا تبکي














المزيد.....

لا تبکي


سرفراز علي نقشبندي

الحوار المتمدن-العدد: 4316 - 2013 / 12 / 25 - 03:47
المحور: الادب والفن
    


لا تبکي

ی-;-قولون:‏
إن رأی-;-ت شاعرا
ی-;-نسج القصائد
ی-;-عصر عطرها
قربانا
لقدوم الفجر
وفي الصباح الآتي
کالمجنون
ی-;-حصد قامات الزهور
ی-;-نتف عطرها
و ی-;-نصب الفخ
لصغار الحمام
فلا تبکي
‏***‏

إن صارت المرارة
قدر الأی-;-ام
وبساط الغد
نسی-;-جه فساد
وتلت القذارة
سورة النقاء
واتهموا العشق
بالإجرام
وصرت أنت عصفورة
می-;-تة القلب و اللسان
فقط
سم الحزن
صار لک الدواء
فلا تبکي

‏***‏
ی-;-قولون :‏
إن رأی-;-ت راعی-;-ا
ی-;-عزف بنای-;- مقلوب
وعاشقا ی-;-قتل العشق
بنفاق غی-;-ر معهود
والباطل ی-;-قتل الحق
أمام عی-;-ون النور
فلا تبکي
‏***‏
إن رأی-;-ت
الثائر عن العهد
منکول
والمتصوف
عن الصدق
معزوف
والفرس لحظة النداء
صهی-;-له مکتوم
وفي ال (نوروز)‏
لا ی-;-ترطب قلب الشهی-;-د
بحلاوة النور
والمتسول
لا ی-;-جد نصف رغی-;-ف
ولو کان محروق
فلا تبکي
‏***‏
إن رأی-;-ت الفلاح
بی-;-دره
جفاف و جمود
وفي الشتاء
ی-;-تدفأ الی-;-تی-;-م
بحزنه المکتوم
فلا تبکي
‏***‏
إن رأی-;-ت السماء
عن الحق متردد
والشمس
عن روح القمر
تحجب النور
وقلبک
کل صباح
ی-;-ضفر الحنی-;-ن
وی-;-رکض نحو الوطن
دون وصول
فلا تبکي
‎***‎
إن صرت تضحکی-;-ن
لحظة الشرود
وفی-;- جبة الوحدة
تنامی-;-ن دون وعود
فلا تبکي
ولا تبکي



#سرفراز_علي_نقشبندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- یومیات أمرأة
- القصة الحزینة
- شهامة أربی-;-ل تدعوني الی-;- البکاء
- ناز تناديني
- المندیل الأبیض
- ولیمة الفطر
- المکیال
- أأنت عارف بشیمة المطر
- لا لسنا سیان
- صباحیات أربیل
- مجنون عند عتبة لوزان
- حصیلة النداء
- من سیکون (فیلي براندت ) العراق


المزيد.....




- 40 عنوانا جديدا.. ومسيرة الموسوعة السعوديّة للسينما مستمرّة ...
- بمشاركة أكثر من 660 ناشرا.. الشارقة تطلق الدورة الرابعة لمؤت ...
- الشارقة -ضيف شرف- المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط في دور ...
- الجزائر.. ترميم 17 ألف وثيقة وإدراج مخطوطين في -سجل ذاكرة ال ...
- الغموض الاقتصادي يطفئ بريق مبيعات الأعمال الفنية عالميا
- مهرجان كان السينمائي يكرّم روبرت دي نيرو بالسعفة الذهبية الف ...
- صلاح الدين الأيوبي يلغي زيارة يوسف زيدان إلى أربيل
- من الطوب الفيكتوري إلى لهيب الحرب.. جامعة الخرطوم التي واجهت ...
- -النبي- الروسي يشارك في مهرجان -بكين- السينمائي الدولي
- رحيل الفنان والأكاديمي حميد صابر بعد مسيرة حافلة بالعلم والع ...


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرفراز علي نقشبندي - لا تبکي