أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوي - بعد الأربعين: القائمة الحسينية تشارك في الأنتخابات..














المزيد.....

بعد الأربعين: القائمة الحسينية تشارك في الأنتخابات..


جعفر العلوي

الحوار المتمدن-العدد: 4316 - 2013 / 12 / 25 - 00:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد الأربعين: القائمة الحسينية تشارك في الأنتخابات..
جعفر العلوي

الغاضرية سطرت بين ثنايا تربتها الزكية أروع ملاحم البطولة والفداء, ونكران الذات والكبرياء, فكانت وما زالت رمزاً للتضحية والإباء, ومعقل الأحرار, بل هي قبلة الأبرار,منبر العلم والصلاح, كعبة الآمال, ملاذ الثائرين, وقَبس الحائرين, مطلب الآخرة بزاد الدنيا, ونعيم الخلود الأبدي بنفحة العشق الإلهي .
تلك هي كربلاء وما دون هذه الصفات منبوذ من الذات؛ وخارج قوسي الفيض والرحمة, المعادلة ليست بالمستحيلة ولكن من أعيته الحيلة تعلق بحبال إبليس الوسيلة.
ماذا لو رشح الإمام الحسين ـ للانتخابات القادمة ووضع برنامجه الانتخابي(طلب الإصلاح في أمة جدي), وكان ضمن المرشحين, والمنافسين: عُمَر بن سعد, وبرنامجه الانتخابي؛ استباحة كل شيء من أجل ملك الري, وعبيد الله بن زياد, وبرنامجه الانتخابي, مؤسس على شعار: لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحيٌّ نزل..!!
ضمن قائمة المرشحين الآنفة الذكر, وبرامجهم الانتخابية التي يعى كل منهم فحوى تطبيقها والعمل بها, مرشحون معروفون، كلٌ باتجاهه..، فمن سيكون صاحب الحظ الأوفر, للفوز برئاسة الوزراء..!؟
هل...!!
ـ الحسين بن علي.
ـ عُمَر بن سعد.
ـ عبيد الله بن زياد.
في الحقيقة الأمر مصيري والاختيار مسؤولية، والكل يتحمل نتيجة اختياره؛ كما هو حال واقعنا اليوم, المشهد ـ مع الفارق ـ يتكرر، فهناك من يريد أن يستحوذ على الأملاك والأراضي الشاسعة, وحتماً سيكون خياره عمر بن سعد, وهناك من لا يؤمن بالدين كمبدأ إنساني منظم لحياة الفرد ومقنن لحريته الشخصية, فإنه حتماً سيلجأ لعبيد الله بن زياد, أما من أراد الإصلاح بكل مجالاته, وتفاصيل عمله, وأن يعم العدل والرخاء لكافة بني البشر, فإنه سينتخب الحسين بن علي الذي يرفع ـ بصدق ـ شعار الإصلاح.
بطبيعة الحال، إن الحسين لا يقرن إلى هؤلاء وهو المثل الأعلى للصدق والأمانة؛ كونه إماما معصوما مفترض الطاعة، ولكن الحديث جرنا إلى هذا النوع من الـ(خيال) والمقايسة التي تعي الفارق، من أجل استنهاض الشعور بالمسؤولية لدى الناخب الحر الواعي بضرورة استمرار مطلب الإصلاح...
وعليه فلابد من تغيير قانون الانتخاب ليصبح أكثر انسجاما وملائمة للمرحلة, ويكون هناك حزب حاكم يقوم بصلاحيات العمل الحكومي, وإدارة شؤون الدولة, والبقية معارضة تعمل على تهيئة القاعدة واستحضار الجماهير من خلال العمل على انجاز امورهم ومتطلباتهم ليتسنى لتلك الكتلة في الدورة القادمة من الفوز فتشكيل حكومة الأغلبية، أو الاستمرار بلعب دورها النقدي والرقابي من موقع المعارضة.
وهو ما يمكن أن يوفر ـ بحسب تصوري ـ مساحة لممارسة دور الإصلاح ما أمكن.



#جعفر_العلوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبران في وطني ترضيني
- جدوى الانتخاب..!؟
- غرقوا بصمت.. دون عناء..؟!
- احلام منتصف الليل
- يوم تبيض وجوه وتسود اخرى
- المالكي ماذا يريد
- موضوع لا يخلو من وقفة
- سريوة وأبن اوباما
- المنطق برؤية الماننطيهه


المزيد.....




- -لماذا لا تقوم بعملك يا سيناتور؟-.. حشد أمريكي غاضب بعد ترحي ...
- مسؤولون لـCNN: خفض عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى النصف خ ...
- موسكو: كييف تستخدم التعبئة لصالحها
- الذكرى الـ 80 لبدء معركة برلين
- الإمارات: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لا تمث ...
- وزير الداخلية التركي يكشف عدد السوريين الذي عادوا إلى بلادهم ...
- -بوليتيكو-: تسريح موظفين في وزارة الدفاع الأمريكية بسبب إدار ...
- وزير خارجية مصر: جهودنا لم تتوقف لإنهاء الحرب -الظالمة- على ...
- قازان.. طائرة Tu-144 السوفيتية الشهيرة تتحول إلى متحف
- نجيب بوكيلة لن يستطيع -تهريب- من تم ترحيله خطاً للولايات الم ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوي - بعد الأربعين: القائمة الحسينية تشارك في الأنتخابات..