|
هل تقرع أجراس -الميلاد- للمطرانين، ولراهبات دير -مار تقلا- في -معلولا-؟
ميشيل حنا الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 4315 - 2013 / 12 / 24 - 20:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أسئلة تحتاج الى اجابات حول الواقع العربي والربيع العربي السؤال السابع والستون: هل تقرع أجراس "الميلاد" للمطرانين، ولراهبات دير "مار تقلا" في "معلولا"؟
في منتصف هذه الليلة، ليلة الثلاثاء-الأربعاء، تقرع الأجراس في "بيت لحم" معلنة مولد "المسيح"، ابن الله حسب المعتقدات المسيحية، ومولد "عيسى بن مريم"،حسب المعتقدات الاسلامية. وتصادف أن ولادة هذا الطفل، قد جرت في ليلة شديدة البرودة، غمرت الثلوج فيها تلك القرية الصغيرة، قرية "بيت لحم"، مما اضطر الأم الوالدة،عندما جاءها المخاض، الى طلب الدفء في مغارة لم يكن فيها من أسباب الراحة الشيء الكثير. ونتيجة لذلك، لم تجد الأم المباركة الا ما يشبه الصندوق المخصص لعلف الحيوانات، لتحوله الى مزود صغير،تضع فيه الطفل الوليد. وفي غياب أسباب الدفء في تلك المغارة، قام حمار وبقرة (حسب المعتقدات المسيحية)، بتحقيق المعجزة الأولى في تاريخ المسيحية، وهي تدفئة الطفل الوليد بالأنفاس الحارة الصادرة عن تلك الحيوانات، موفرة للطفل الوليد، الدفء الذي أبقاه على قيد الحياة، في وقت كانت فيه الملائكة تصدع في السماء منشدة "هوشعنا في الأعالي، وعلى الأرض السلام" ، فقد ولد رسول السلام والمحبة.
وفي ليلة كهذه، يذهب الملايين من المسيحيين الى الكنائس لأداء الصلاة، مع رنات قرع الأجراس في "بيت لحم"، وفي كنيسة القديس "بطرس" في الفاتيكان، وكنيسة النوتردام في باريس، وفي غيرها من الكنائس المنتشرة في أنحاء العالم. لكن هناك مدينة سورية صغيرة،هي "معلولا"، الرازحة تحت نير احتلال مجموعة من المسلحين الذين أطلقوا لحاهم، وحملوا البنادق يطلقون منها النار على من يعصى أوامرهم، مما قد يضطر معظم أهالي تلك البلدة الصغيرة،مدينة "معلولا"،الى البقاء في منازلهم، منازل المدينة الصغيرة التي قد لا تقرع الليلة فيها أجراس كنائسها، ومنها كنيسة "مار نقولا"، وسيلجأون نتيجة لذلك، للاحتفال في قلوبهم، لا في كنائسهم، بميلاد "المسيح" - مخلصهم - حسب المعتقدات المسيحية، والتي يبدو أن قوانين حماية حقوق الانسان الدولية التي يفترض بها أن تحميهم، لن تحميهم في هذه المرة، وقد لا تؤمن لهم حق أداء صلواتهم في مواعيدها، في كنائسهم، وخصوصا على صدى أجراس الميلاد، في ليلة الميلاد المباركة.
ولكن هناك من بين سكان "معلولا"، ومن بين المقيمين في مواقع أخرى في سوريا، سبعة عشر شخصا هم في وضع أسوأ من العدد القليل من سكان "معلولا" الذين لم يغادروا بلدتهم طلبا للنجاة بأرواحهم، كما فعل الكثيرون، فبقوا فيها صامدين، متحدين مطلقي اللحى والبنادق، ومكتفين بأداء الصلوات في قلوبهم العامرة بالايمان بمعتقداتهم. والسبعة عشر مسيحيا المقصودين، والذين لن يكونوا قادرين في هذا العام، على الاستجابة لقرع أجراس الميلاد للذهاب الى الكنائس، لأداء صلوات الميلاد التي اعتادوا أداءها في كل عام، في منتصف ليلة مباركة كليلة الخامس والعشرين من كانون أول، فد لا يكونون أيضا قادرين، نتيجة ارهاب البنادق واللحى الطويلة، على أدائها في قلوبهم العامرة بالايمان، أسوة بالقليل من أهالي "معلولا" الصادمين في منازلهم. فهؤلاء بوضعهم الخاص، يقبعون في سجون الأسر والقهر الذي يملأ قلوبهم بالخوف، رغم امتلائها أيضا بالايمان، وهي سجون تحرسها بنادق المسلحين من قاطعي الرؤوس وناهبي مقتنيات الكنائس، والرافضين لمعتقدات أسراهم الدينية بسبب أفكارهم التكفيرية التي تعتبر كل فكر لا ينسجم مع أفكارهم، هو فكر كافر يستحق الموت الزؤام. وهؤلاء الأسرى هم: المطران "بولص اليازجي"، والمطران "يوحنا ابراهيم"، اللذين اختطفا (اوأسرا) في 22 نيسان 2013. ومنهم أيضا الراهبات الاثني عشر اللواتي اختطفن من كنيسة "مار تقلا"، أبرز كنائس "معلولا"، ورئيستهن هي الأم " بيلاجيا سياف". وقد اختطفت الراهبات (أو أسرن) قبل أسابيع قليلة، ومعهن ثلاثة عاملين في الميتم التابع للدير، علما بأن عمل الميتم هو عمل محض انساني.
فما ذنب أولئك البؤساء التعساء، كي يعانوا مرارة الأسر وهم غير معنيين الا بالشؤون الدينية، وغير مشاركين بالأمور السياسية أو الحزبية. فالمطرانان قد اعتقلا قبل ثمانية أشهر أو أكثر، بعد عبورهما للحدود التركية الى سوريا، عندما كانا متوجهين الى مقر عملهما، أحدهما في دمشق وآخر في لبنان. أما الراهبات الاثني عشر، (ومعهن العاملين الثلاثة في الميتم التابع للكنيسة)، فقد اقتلعن تحت تهديد السلاح، من موقعهن الطبيعي في دير "مار تقلا"، وتم اقتيادهن الى ما قيل بأنه مدينة "يبرود" القريبة من "معلولا". وهناك وضعت الراهبات في الأسر تحت رقابة المسلحين من السلفيين،رغم ما قيل عن تسليمهما للجيش السوري الحر،الأقل بطشا، ليوضعن تحت رقابته وفي حمايته. لكن الجيش السوري الحرعلى أرض الواقع،ان صح حقا تسليم الراهبات له، وبعد الانسحابات منه والعديد من الانشقاقات عنه، لم يعد له سلطة حقيقية على الأمور التي باتت معظمها بأيدي "التكفيريين" الذين قد يقررون في لحظة من لحظات الانتعاش الديني، لا مجرد الحيلولة بين هؤلاء الراهبات وأداء صلواتهن المعتادة في عيد الميلاد، بل قد يلجأون أيضا الى قتلهن أو ايذاءهن باعتبارهن كفرة لا يؤيدن أفكار أولئك السلفيين "التكفيريين". ألم يعتد البعض على ذبح النعاج في بعض الأعياد، فما الذي يمنع اذن من ذبح تلك الراهبات احتفالا بعيد ما قادم،خصوصا وأن هناك سابقة مؤلمة تثير مخاوف كهذه، وهي سابقة ذبح الأب "باولو" قبل بضعة أسابيع، لمجرد كونه مسيحيا كافرا (باعتقادهم)، مع أنه على أرض الواقع، كان على الصعيد السياسي، معارضا للنظام السوري، أي مشتركا معهم في رؤيتهم السياسية المضللة.
وفسر البعض اعتقال الراهبات بهدف استخدامهن كدروع بشرية تحمي المقاتلين من خطر قنابل القوات السورية الهاطلة عليهم. وهذا يذكرني بقضية الدروع البشرية في العراق خلال حرب عام 1991، والتي جاءت توخيا لمنع الطائرات والصواريخ الأميركية من قصف بعض المواقع العراقية، وهي الدروع البشرية التي غطيتها اعلاميا بنفسي، أثناء تواجدي في بغداد لتغطية أخبار تلك الحرب. ولكن هذا قياس مع فارق كبير. فالدروع البشرية في بغداد، كانت دروعا من متطوعين أجانب، منادين بالسلام، معترضين على الحرب، وقد ذهبوا بارادتهم الحرة الى تلك المواقع بطلب منهم، رغم محاولات السلطات العراقية اثناءهم عن ذلك. وقد تحدثت بنفسي عندئذ الى الكثيرين منهم، فأكدوا لي تطوعهم الاختياري،ايمانا منهم بدعوتهم للسلام والى وجوب وقف الحرب ضد الشعب العراقي، وضد أي من الشعوب الأخرى. أما في حالة الراهبات هذه، فلا تطوع هناك، بل ارغام تحت تهديد السلاح، وهذه جريمة أخرى بحق الانسانية، تضاف الى سلسلة الجرائم التي ارتكبها "التكفيريون"، والتي تستوجب محاكمة دولية للارهابيين من قبل المحاكم الدولية التي يبدو بأنها تستحلي فقط محاكمة بعض المنتمين لحزب الله، بذريعة مشاركتهم في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق المرحوم "رفيق الحريري".
والغريب في الأمر، أن أولئك السلفيين "التكفيريين"، يكتفون بالاقتداء بالسلف الصالح في بعض الأمور، ومنها اطلاق اللحى وحلاقة الشارب، وارتداء الثوب القصير بعض الشيء، واستخدام السيوف لقطع الرقاب، دون الاقتداء بأقوال الرسول العظيم، وبما جاء في "القرآن الكريم" من أيات رائعة حول التعامل مع المسيحيين واحترام مواقع عبادتهم. بل وهم أيضا لا يقتدون بسلوك أهم السلفيين وهو الخليفة "عمر بن الخطاب"، الذي عندما زار مدينة "القدس" وأراد أن يصلي عندما حان موعد الصلاة، رفض أن يصلي في كنسية القيامة، رغم دعوة الرهبان له للقيام بذلك. وقد رفض دعوتهم، من باب حرصه على مسيحية الموقع وحقوق المسيحيين فيه، معربا عن خشيته بأنه لو صلى في كنيسة القيامة (وهي من أقدس المقدسات لدى المسيحيين)، أن يقول بعض المسلمين: "هنا صلى عمر، اذن لنحول الموقع الى جامع". فقام بأداء الصلاة في أرض خالية تقع قبالة كنيسة القيامة، واصدر بعدها "عهدته العمرية" الشهيرة التي أكدت حق المسيحيين في أمور كثيرة تتعلق بحقهم في الاعتقاد، وفي العبادة، وفي الحياة الحرة الكريمة، وبحماية الأماكن المقدسة لهم. وبطبيعة الحال، وكما توقع الخليفة "عمر"، فقد أقام المسلمون فعلا فيما بعد، مسجدا على الموقع الذي صلى فيه ثاني الخلفاء الراشدين، وأسموه مسجد عمر، وهو يقع مقابل كنيسة القيامة تماما. والجدير بالذكر، أنه عندما جاء الصليبيون الى القدس بذريعة تحرير المدينة المقدسة من سيطرة المسلمين، (مع أنهم في حقيقة الأمر قد جاءوا لأغراض اقتصادية واستعمارية بحتة)، لم يتعرضوا لجامع "عمر"، أو للمسجد "الأقصى"، أو لأي من المعالم الاسلامية في المدينة، خلافا للغزاة الجدد من التكفيريين، الذين تعرضوا بالأذى، لدير "مار تقلا" ولراهباته، ولغير دير "مار تقلا" من الكنائس المسيحية السورية التي وقعت تحت سيطرة "داعش"، و"النصرة"، وغيرهما من المجموعات السلفية والتكفيرية. واذا كان ذلك ما صدر عن واحد من أهم وأعظم السلفيين المسلمين، فكيف ننسى أيضا ما جاء في القرآن الكريم، وهو أروع المصادر لكونه مصدر الهي، وكذلك في أقوال الرسول (ص)، وهو آخر المرسلين. ففي "سورة المائدة" (82 و 83)، قال الله تعالى: "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا انا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وانهم لا يستكبرون" (صدق الله العظيم). أليس المطرانان "بولص وابراهيم" من " القسيسين والرهبان" الذين أوصى القرآن الكريم برعايتهم؟ ومثلهم الراهبات الاثني عشر، وعلى رأسهن الأم "باليجيا سياف"؟
ويقول الرسول (ص) أيضا بوصيته الشهيرة، موجها كلامه للمقاتلين أثناء الحروب: " الا تغدروا، وألا تغلوأ، وألا تقتلوا وليدا، أو امرأة، ولا كبيرا، ولا معتصما بصومعة، ولا تقربوا نخلا، أو تقطعوا شجرة، ولا تهدموا بناء". اليست تلك أقوال الرسول العظيم الذي يحترمه المسيحيون كثيرا، كما يقدره ويؤمن به المسلمون رسولا، بل آخر الرسل؟ ألم تكن الراهبات "معتصمات" للعبادة في "صومعة" هي دير "مار تقلا"، فلم جرى اذن اختطافهن، والحاق الضرر بكنيستهن، وهي كنيسة يحج اليها أحيانا الكثير من المسيحيين لغايات الزيارة والعبادة؟ العبادة لله الذي يجمع المسيحيون والمسلمون على عبادته؛ بل ولم نهبت الكثير من محتويات تلك الكنيسة المقدسة؟ فما هو تفسير أولئك السلفيين لسلوكهم الغريب ذاك والذي يتناقض مع الآيات القرآنية، ومع حديث الرسول؟ أم أنه تفسير خاص بهم يستند الى مفاهيم الفقيه "محمد عبدالوهاب"، مطلق أفكار "الوهابية" السلفية؟
كما أن الأفكار السلفية الصحيحة، تتطلب الاقتداء بالسلف الصالح في كل شيء، وليس في شيء دون الأخر. فلا يجوز ان نكتفي بالاقتداء باللبس واطلاق اللحية، ولا نقتدي بما تبقى من سلوكهم. فالسلف الصالح كان يحارب راكبا الخيل والجمال، أما أنتم فتركبون سيارات الجيب والمصفحات القادمة من بلاد الغرب، بلاد الكفر والزندقة كما يدعون. وكان السلفيون أيضا، يستخدمون السيف في قتالهم، وكذلك القوس والنشاب في اطلاق سهامهم؛ اما انتم فتستخدمون "م 16" و "الكلاشنكوف" اللذين انتجتهما ايد من ايادي "الكفرة" الذين يفترض بالسلفيين "كتكفيريين" اعتبارهم مستحقين للعقاب كذاك العقاب الذي ألحق بالأب "باولو". ومع ذلك ها هم "السلفيون" يتعاونون معهم، وخصوصا مع أميركا، التي يفترض بها أن تكون من أول من تطالهم سهام "التكفيريين". أما آخر من يقاتلونهم، فهم "اليهود" التي قالت عنهم "سورة المائدة": " لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود"، وهم - أي التكفيريون- قابعون في بعض المواقع على بعد أمتار قليلة منهم، من "اليهود"، ومع ذلك فانهم، (أي السلفيين)، لا يوجهون قذائفهم نحو"اليهود"، نحو "اسرائيل"، بل يوجهونها نحو "دمشق" الجميلة والباسلة، والتي قيل الكثير عن ياسمينها، وكان آخر ما قيل فيها، أبيات قليلة لكن رقيقة، للشاعرة الشابة "تمارا قباني"، التي هي رغم التشابه في الأسماء، ليست من أحفاد شاعر"دمشق" الكبير المرحوم "نزار قباني"، لكنها تشاركه في حبه العميق "لدمشق". اذ تقول في تلك الكلمات الرقيقة المعبرة عن حبها لتلك المدينة، التي تنال أحيانا نصيبها من قذائف "هاون" "التكفيريين" كهدايا غير مرغوب فيها، وهي هدايا تعبر عن مشاعرهم تجاه "دمشق"، عاصمة الأمويين: "شآم، ليس غريبا عليك، أن كل كلام العشق اليك ومنك، فالعاشق مهما غاب وابتعد، تعيده كل الدروب اليك، فالعاشق لم يكن ولن يكون عاشقا، ان لم يعشق قبل عشقه ياسمينك". فهل هناك من يفسر هذه التناقضات الكثيرة؟ ذلك أن سلوك "السلفيين" الجدد، مخالف لما ورد في القرأن الكريم، ومخالف لارشادات الرسول العظيم، كما هو مخالف أيضا للعهود التي قطعها الخليفة "عمر بن الخطاب" للمسيحيين. وحتى أساليب القتال ووسائله وأسلحته، لا تتماشى أو تتطابق مع سلوك وأسلحة السلفيين الذين يحترمهم الجميع من مسلمين ومسيحيين؟ فأية سلفية تلك اذن؟
كان الله مع "معلولا"، ومع سكانها، ومع "دير ما تقلا"، أو ما تبقى منه، ومع المطرانين، ومع الراهبات الاثني عشر، ومع العاملين الثلاثة الذين يخدمون في ذاك الميتم الانساني الهدف والاتجاه. كل "ميلاد" والجميع بخير وبركة وسلام، في عيد مولد رسول السلام الذي خاطب الناس قائلا: "أحبوا بعضكم بعضا"، ولم يقل اقتلوا بعضكم بعضا، بل بارك خمس سمكات، ووزعها على جمع ضم المئات، ومع ذلك أكل الجميع وشبع، وكأني به عندئذ كان يرسي معالم الفكر "الماركسي" في توزيع عادل للثروة،على أساس أن لكل حاجته وكفى، فلا شيء أكثر من حاجته. ميشيل حنا الحاج Michel H. Haj عضو جمعية الكتاب الأليكترونيين الأردنيين. عضو مركز حوار للدراسات الاستراتيجية الجديدة.
#ميشيل_حنا_الحاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من هم الرابحون ومن هم الخاسرون سياسيا في الحرب السورية؟
-
هل اقتنعت دول العالم أخيرا أن -القاعدة- خطر عليهم كثر من كون
...
-
هل سميت الثورات العربية الحديثة بثورات -الربيع- لكونها ثورات
...
-
أين استراتيجية -نهاية المطاف- في أدمغة قادة المعارضة السورية
...
-
أين استراتيجية -نهاية المطاف- في أدمغة القادة الأتراك ، وأدم
...
-
أين استراتيجية -نهاية المطاف- في أدمغة القادة الأميركيين ؟
-
هل تلاشى الحلم العربي بالوطن العربي الكبير، ليصبح الأردن الو
...
-
متى يزهر الربيع العربي في أروقة الجامعة العربية ويحولها الى
...
-
متى يفجر العرب والايرانيون قنبلتهم الكبرى ؟ كيف ولماذا؟
-
هل هو حقا الربيع العربي أم هو الدمار العربي ؟
-
تعليقا واضافة للمقال الخاص بالاستشهاديين ، ينبغي التساؤل: هل
...
-
هل نفذ باكورة الأعمال الاستشهادية في العصر الحديث منتمي لتيا
...
-
هل أدركت الولايات المتحدة أن زمن القطب الواحد قد انتهى؟
-
هل معركتي-اعزاز- و-باب السلامة- هما لسيطرة -داعش- على موقع آ
...
-
لماذا لم يزهر ربيع عربي في قطر. ولماذا تصر أصغر الدول العربي
...
-
هل جاء دور إخوان السودان في الرحيل ، بعد رحيل إخوان مصر ؟
-
هل يؤدي الانقلاب شبه العسكري داخل المعارضة السورية، إلى الشر
...
-
هل هناك منظمة -قاعدة- شريرة ، وأخرى -قاعدة- شريفة ؟ كيف؟ وأي
...
-
لماذا كانت المنطقة العربية منذ الحرب العالمية الأولى وحتى ال
...
-
لماذا يلاحق -أوباما-مخالفات لاتفاقية دولية تحظر استخدام السل
...
المزيد.....
-
-لا خطوط حمراء-.. فرنسا تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها بعيدة
...
-
الإمارات ترسل 4 قوافل جديدة من المساعدات إلى غزة
-
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي روته يلتقي الرئيس المنتخب ترا
...
-
رداً على -تهديدات إسرائيلية-.. الخارجية العراقية توجه رسالة
...
-
ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة في لبنان؟
-
زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح
...
-
الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد
...
-
طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
-
موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
-
بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|