أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ماجدولين الرفاعي - المرأة والتحرر .. إستدراك














المزيد.....

المرأة والتحرر .. إستدراك


ماجدولين الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1228 - 2005 / 6 / 14 - 11:02
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


مقالة موجهة.....
في نضالنا الدائم لإظهار صورة المرأة العربية بشكل لائق يتناسب مع ما تقدمه من تضحيات وبطولات لأجل وطنها وأبناء وطنها كتبنا العديد من المقالات التي تعزز تلك الصورة المشرقة والتي يحق للوطن العربي أن يفخر بها ويأتي التركيز دوما على إظهار الصور الايجابية لتشجيع كل امرأة تسير على طريق النجاح في إبراز قدارتها الفكرية والعملية وتهنئة كل امرأة تنجح في عملها في أي مجال كان وفي أي بلد كانت
ونندد بكل من يحاول الإساءة للمرأة أو التقليل من أهميتها وأهمية كونها نصف المجتمع الفاعل وعليها تعتمد الحضارة فالمرأة أساس بناء المجتمعات وكلما كان البناء سليما تطور المجتمع وازدهر
وفي قضايا المراة لا يجب التشكي والتباكي الدائم وإظهار صورتها على أنها مضطهدة ومستلبة وبالتالي لا تستطيع نيل حقوقها وأنها ضحية مقهورة غير قادرة على اتخاذ أي قرار في حياتها وحياة أسرتها..
لقد وصلت المرأة بفضل كفاحها الدائم إلى مراكز تخولها لتكون سيدة ناجحة في مجتمعها وسفيرة مميزة في مجتمعات الغير
رغم وجود الصعوبات والحواجز ورغم وجود شريحة كبيرة من النساء لازلن مقموعات مقهورات نسعى دوما إلى تحريرهن من الخوف ومساعدتهن للاندماج في الحياة ومحاولة الوصول إلى مواقع صنع القرار لأن المراة العربية أثبتت في كثير من المجالات أنها قادرة على العطاء والمساهمة في بناء المجتمع بتميز وجدارة...
ومقالتي هذه أكتبها ردا على بعض الأصدقاء الذي عقبوا على مقالاتي في هذا المجال..
الصديق تامر المصري يعاتبني قائلا:كتبت عن الصحفية المصرية وكتبت عن نجاح الأخت اليمنية لما لا توجهي مقالاتك إلى نساء فلسطين ونساء العراق ؟؟
لما لم تتحدثي عن الأسيرات في المعتقلات والسجون الفلسطينية ؟؟
صديق آخر لا أذكر اسمه قال:
أرى أن جميع النساء اللواتي يطالبن بالحرية والمساواة للمرأة أفكارهن شاذة ويبحثن عما يسيء للمراة بدلا من خدمتها.
وسأجيب بداية على الأخ تامر المصري:
إن المرأة الفلسطينية يا صديق مناضلة من الدرجة الممتازة وهي الأسيرة التي تحملت شتى صنوف التعذيب والمهانة ودخلت المعتقلات من أجل الخروج بالقضية الفلسطينية إلى الواجهة للحد من انتهاكات حقوق الإنسان الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية يوميا وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع دون أن يرف لأحد جفن.. الأم الفلسطينية التي تزغرد كلما دفنت ابنها الشهيد كأنها تسير به إلى ليلة عرسه مفتخرة به وبنضاله رافعة هامتها إلى عنان السماء.. فجسدتها الروايات والقصص وأصبحت رمزا للمرأة في كل المجتمعات.. لم أتجاهلها ولو قرأت بتمعن كل ما أكتب لأدركت بأني كتبت عنها بحروف من ذهب فهي المداد لكل ما يكتب أما عن المراة العراقية فقد صورت من خلال أكثر من قصة واقعها وواقع خوفها على أولادها الذين إما تغربوا تعسفا أو قتلوا دفاعا عن حقوقهم المغتصبة من قبل المستبدين فهي بحق المرأة العربية الأصيلة التي تحملت كل هوان ولم تقف موقف المتفرج أو الخائف من الأحداث في العراق بل كانت سباقة لتقديم فلذات كبدها قربانا للحرية التي ننشدها جميعا والتي لم نفهمها حتى الآن كما ينبغي..
المرأة العراقية التي طالها الجور خلال الحروب وتعسف الحكومات السابقة وتعرضها للسجن والاغتصاب ولازالت تعاني على أيدي المحتل والمقاومة بان معا
وللصديق الذي اتهم الكاتبات المطالبات بحقوق المراة ومساواتها أقول:
كل من تكتب مقالة لصالح المراة هي إمراة ناجحة في حياتها وعملها ولهذا فهي تسعى دوما لمساعدة أخواتها ومد يد العون لهن ليصلن إلى مبتغاهن من النجاح والمساواة والتحرر
وأرى أخيرا أن مساعدة المراة لا تأتي من إبراز الصور السلبية لوجودها وإنما من.. إظهار الصور الايجابية لنساء ناضلن فنجحن وسنبقى ننادي بأقلامنا الحرة التي لابد لها يوما من إسماع ما لم يسمع.. وبالتالي إعطاء المرأة دورا أكبر ومساحة أوسع للتحرك والتعبير عن آرائها وأفكارها التي ستساعد حتما في التحرر من كل أشكال العبودية والاضطهاد لخلق مجتمع سليم وصحي بأبهى صوره..



#ماجدولين_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس دفاعا عن المرأة .. مع هدى أبلان يداً بيدْ
- ديمقراطية الاغتصاب
- نجوتُ وحدي .. لأحدِّثِك/رقم 2
- الزواج الثاني للمرأة
- نجوتُ وحدي .. لأحدِّثِك
- آخر ورقة في التقويم
- قلادة الدهشة
- تأهيل المراة المطلقة
- جئتكَ بالحب
- صدر كاريكاتوري
- نهاية الخدمة
- أسماء النساء بألوان السيارات
- حينما كنتُ أسكبُ فناجين القهوة..
- مطالبة المراة بالمساواة بين التطرف والاعتدال
- هل يغار الرجل من تفوق زوجته؟
- البايوجيومترى هل هو طب حديث؟؟؟؟؟؟
- الحرية النفسية..
- الحرية النفسية للمراة
- أولادنا ومفاهيم خاطئة
- ام البنات


المزيد.....




- الحياة الواقعية تحت وطأة الصراعات.. المرأة اليمنية في أدب وج ...
- سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024 الجريدة الرسمية بعد أخر ال ...
- المجلس الوطني يدين جرائم الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية ويطال ...
- وزارة المالية : تعديل سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024.. تع ...
- المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
- #لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء ...
- المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف ...
- جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا ...
- في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن ...
- الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ماجدولين الرفاعي - المرأة والتحرر .. إستدراك