جواد المسلم
الحوار المتمدن-العدد: 4314 - 2013 / 12 / 23 - 22:52
المحور:
الادب والفن
بين الماء والطين ..
عبير الوجد كالآهات من بغداد يأتيني ... فيبكيني ..
كأن السلم في بغداد أوهام تمنيني ... فتلهيني ..
ايا مهدا لفجر العيد ، أما آن ليأتيني ... فينسيني ..
تدلى عمر افراحي ، سوى حزن يسليني ... فيطويني ..
عجيب لا أرى الاوراد في بغداد ، وماذا حل بالنخل ؟ ونبتات الرياحين ... والوان الافانين ..
وماذا عن صدى حلمي ، من المهد الى الحين ... يحاكيني ..
هل انسى فراخ الحلم ، بين الماء والطين ... وتنسيني ..
ايا بغداد يا أمي ، فداك الحلم والاوراد .. قربان لك الأولاد .. ونبضات الشراييني ... اليك الان ضميني .. ضميني ...........
#جواد_المسلم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟