مع الجيش لا مع نوري...

سامر رسن الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 4314 - 2013 / 12 / 23 - 21:07
المحور: كتابات ساخرة
    

اليوم اني كلش فرحان لأن شفت أغلب أصدقائي بالفيسبوك يعلنون تضامنهم مع الجيش في حربه مع داعش وتنظيم القاعده،وبنفس الوقت ما شفت واحد بيهم يحاول يلمع وجه المالكي،فالجيش اصبح جيش العراق ولم يعد جيش شخص معين....
نعم اخوان يجب أن نحمي ظهر الجيش،صحيح إننا مجرد هواة للكتابة بالفيسبوك وصوتنا لا يؤثر في سير تلك العمليات فلسنا رؤساء كتل حزبيه ولا برلمانيين ولكن على الأقل لدينا أصدقاء عسكريين يقرؤون ما نكتب ويتابعون.....
إخواني في الأنسانيه....وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني كان أشد المُعارضين لحزب الله في لبنان وخاصة في مسألة وجود سلاح بيد هذا الحزب خارج إطار الدولة وكان نقده وتهجمه يومي،ولكن حين خاض حزب الله معركته ضد إسرائيل في تموز 2006 أوقف جنبلاط كل خطاباته ضد حزب الله وأعلن بأنه سيحمي ظهر ذلك الحزب ولن يفتح معه جبهة في الداخل وهو يخوض حرب خارجية...
وفي أمريكا وبعد تعرضها لتفجيرات الأبراج التجارية ،أو بما يعرف تفجيرات 11سبتمبر 2001 تنازل أغلبية الشعب الأمريكي عن بعض أمنهم الشخصي وقتها حين سمحوا أو تغاضوا في اغلب الأحيان عن قوانين التنصت على المكالمات بهدف تحقيق اكبر قدر من الأمان على المستوى العام ،والحيلولة دون تكرار تلك التفجيرات الارهابيه،ومحاولة الوصول إلى الإرهابيين قبل تنفيذ مخططاتهم الأجراميه.....
وفي مصر تنازلت نسبة كبيرة من هذا الشعب عن حقها في التظاهر بعد أن تحولت ساحة رابعه العدويه وسواها أماكن لتهديد السلم الأهلي ونشر خطاب الحقد والقتل والكراهيه والذي نتج عنه مقتل عشرات الجنود في سيناء وبعض الأماكن،فحاولوا عزل اصواتهم المدنيه النقيه ولو لبعض الوقت عن اصوات بعض قادة وانصار الاخوان المسلمين التحريضيه الارهابيه....
لذلك فالعقل والمنطق يتطلب الوقوف مع جيشنا وهو يخوض حرب مع مجاميع إرهابيه إتفقت كل دول العالم المتحضر على محاربتهم وطردهم من بلدانها..
لذلك ما نريد نكون مكان ترمي بيه هاي الدول زبايلهه علينه....
وأنتو بكيفكم بعد..

#سامر_رسن_الواسطي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات