أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماعيل جاسم - مهلاً














المزيد.....


مهلاً


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4313 - 2013 / 12 / 22 - 22:35
المحور: الادب والفن
    


مهلا ... اسماعيل جاسم
لا تستبقْ خطوكَ ...
بينهُ خطوٌ معلقٌ لا ينام ،
ينتظرُ متى تكون على سرير تتشنجُ جميع مفاصلكَ
وظلامُ عينيك يحتضن جدران منزلكَ الاخير
وكأس حنظل تشربه من وهم
تداعى في غيابك السراب
تلألأ في ناظريك الضباب
حسبته ندىً على ورقِ الغياب
فبعتَ من غالى، ورسمت له على سعة مداك
مداركا قاتلة...
وانهيت الحساب ...
وبقيت تنتظر انتهاءالخطى
ليصارُ فيكَ مثلما قبلكَ صاروا
هناك لا افقٌ تهيم به
ولا رسمُ ولا استقراء
ولا تنظير أساطير
هنا أوصدْ ابوابَ اذنيكَ طوعاً
انكَ خسرت لعبة النرد
فأخترْ ما تكونَ رابحا من لعبةِ اخرى
اشياؤك رُفعتْ وستبقى
معينا يجففه قيض عينيك ومن بعدك يأتي أو اتى
الربيع لا يعود مرة اخرى ولا يبدأ ثانية
الزمن لا يتوقف الا هنا
تأريخ فهارسك سقط عليها الغبار
ومسارات عنكبوتك تلتف على ساقيك
فتغلق افواه قبل وردها الموت
توقفكَ على تلال جرداءٍ تنهزم امامها
لم يكن الكأس ملاذك
لم يكن باعة" الخردة " تنسلَّ وينسلوا ...
الليل يطوق محجريك والعتمة تنفذ
لا ينقذك "عسطم "
الوجناء ترسم بأقلام خشب
خالية من الذوق واللون
تتيمم لتطرد كآبتها
وليبدأ حلمها بتوابل هندية ، عفوا بفلم هندي
قلبها مطفأة الضوء
ستترك عما تخاصمت عليه
وسيترك هو الاخر ما تخاصم
ويخسر الجميع الجميع
والشارع يتلوى من جوع اعوامه
والزمن لا يرفع يديه للدعاء
وجميع الحقائب خرساء ...عمياء
لا تعرف من يحملها
الا من ترسخت يداه بالبراءة
وطهارة الميلاد ...
[email protected]
22L12L2013 بغداد
















#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام على تاسيس قاعة فؤاد التكرلي
- قاعة فؤاد التكرلي رؤىً جمالية وشهادة صادقة


المزيد.....




- شاهد.. -موسى كليم الله- يتألق في مهرجان فجر السينمائي الـ43 ...
- اكتشاف جديد تحت لوحة الرسام الإيطالي تيتسيان!
- ميل غيبسون صانع الأفلام المثير للجدل يعود بـ-مخاطر الطيران- ...
- 80 ساعة من السرد المتواصل.. مهرجان الحكاية بمراكش يدخل موسوع ...
- بعد إثارته الجدل في حفل الغرامي.. كاني ويست يكشف عن إصابته ب ...
- مهندس تونسي يهجر التدريس الأكاديمي لإحياء صناعة البلاط الأند ...
- كواليس -مدهشة- لأداء عبلة كامل ومحمد هنيدي بفيلم الرسوم المت ...
- إحياء المعالم الأثرية في الموصل يعيد للمدينة -هويتها-
- هاريسون فورد سعيد بالجزء الـ5 من فيلم -إنديانا جونز- رغم ضعف ...
- كرنفال البندقية.. تقليد ساحر يجمع بين التاريخ والفن والغموض ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماعيل جاسم - مهلاً