أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحيم إويري - Maïakovski















المزيد.....


Maïakovski


عبد الرحيم إويري

الحوار المتمدن-العدد: 4312 - 2013 / 12 / 21 - 23:30
المحور: الادب والفن
    


.1.
وُلدتُ على حافة الليل. أمشي
إليه. وأتبعُ سرب أشباح
.2.
وُلدتُ بطيبةَ. أحفر قبرا
وأبكي صدى الأرواح
.3.
وُلدتُ على عادة الشعر.
أبني بحرفي قصور رياح
.4.
فتحتُ على الحب قلبي
فجربتُ نصفي وكُلّي
يدي في يديك
و كُلّي لديك
وجدتكِ قربي
وبيني و بيني
تمُدّين روحكِ ضوءً
وحقل رماح
.5.
على ضفة النهرِ
[ صَلَبْتُ نَفْسِي] فأورقتُ
أرضاً تُظللها الجراح
.6.
عثرتُ على ظلي بماء
حرثتُ بحزني ترب السماء
نجوتُ من الصيد. من شركِ الحب
من تعبٍ في الحياة. و لكنني
ما نجوتُ بنفسي من نفسي
تشي بي، وتصطادني كل
صباح.
.7.
أ كُلما ذهبتُ فيكِ
يشدني إليكِ الإياب؟
.8.
أعلى من العشق
من شغفي بالبلاد
علقتُ قصيدتي، و انعتقتُ
من أسر الغياب
.9.
تركتُ قلبي على رصاصةٍ مجهولةٍ
أودعتها سري، وسرتُ
أركض في السراب
.10.
[ إلى محمد الزياني ]
لو استطعتُ
سهرتُ قرب جثتي آخرَ ليل
ودعوتُ لطاولتي الأصدقاء والشعراء و العشاق والشهداء
وصور القتلى
و الأحباب
لو استطعتُ
شربتُ نخب الناي
وطردتُ عن نافذتي
وجوه الكلاب
.11.
تحت قمر بهي
ما برحتُ أطاردُ
قطعان الذئاب.
.12.
أحقا
[ أَنَا مَنْ أَذْبَلَ رُوحاً مُزْهِرَة ] ؟
أم أني سقيتُ زهرة الروح
وغدوتُ حديقة مقفرة؟
.13.
عيناكِ
بحار مقمرة
.14.
[ إلى أحمد مطر]
في أرضٍ
المخبرين. حتى أنفاسي بأنفاسي مُخبرة
.15.
[ لا تَتَّهِمُوا أَحَدا ]
فمنذ وشّحتُ باسمها أغنيتي
سمائي بالموت منذرة
.16.
عيناكِ
أقمارٌ مبحرة
.17.
جلستُ على الكرسي
نفضتُ الغبار عن مسودتي
كتبتُ وصيتي بمسدسي
وانسحبتُ،
من غرفتي
يصعد النرجسُ
غابةً مثمرة



#عبد_الرحيم_إويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية
- مدينة حلب تنفض ركام الحرب عن تراثها العريق
- الأكاديمي والشاعر المغربي حسن الأمراني: أنا ولوع بالبحث في ا ...
- -الحريفة 2: الريمونتادا-.. فيلم يعبر عن الجيل -زد- ولا عزاء ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحيم إويري - Maïakovski