صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4312 - 2013 / 12 / 21 - 02:41
المحور:
الادب والفن
نعم أحبّ ستروماي
وهذا ليس أمرا جديدا
نعم أحبّه
لأنّ أمّه فلامندية
رغم أنني لم أعد أحب الرسم الفلامون
ليس لأن أمي شارنية بل لأنها تشان تشانية
ولأنه من أصول افريقية
ولأنه كما ذلك التشبيه الجميل
ستروماي كالمناشف الساخنة في المطاعم الآسيوية
ستروماي
جعلني أحب أغنية التشاي تشاي الكوبية
تلك التي تقول سأذهب إلى ماركاني سأذهب إلى ماياري
وأمرح في وجه أمّيوهذا ليس قليلا
أنا سأذهب أين تحبّين
المهم أن تحبي فقط
انه مايسترو هذا الفتى
كيف لا أحبكِ اذن
غريبة
ربما لن أذهب أبدا لا إلى ولا إلى
اذا تواصلت هذه الغرابة
هذه الغرابة ليست أمرا جديدا
لن أقول
أُو
تي
où t es
حتى لا أضطر لذكر اسمك
لقد تجازوت شبابي الآن
وصرت أخجل
ليس كثيرا لأنني أخجل، لا
فقط لأن هذا الحب أكثر من طاقتي بكثير
في الوقت الحاضر سأذهب إلى أمّي
وأواصل حب ستروماي
ربما أتيتِ قبل أن يموت أحدنا
أنا أو ستروماي
أنا أو أمي
أنا أو الأغنية
...
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟