رافد علاء الخزاعي
الحوار المتمدن-العدد: 4312 - 2013 / 12 / 21 - 00:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
وتستمر الحكاية
ابوهم تعلم سياقة السيارات في خمسينات القرن الماضي واصبح سائقا ماهرا لمدة ستون سنة قاد مختلف السيارات والماركات حتى اصبح سائقا لوزيرا في الدولة لمدة ست سنوات لم تسجل عليه مخالفة مرورية قط في حياته كان وفاته بعد عمرا مديدا بالخير والبركة نتيجة جلطة قلبية حادة كان دائما يقص لهم الحكايا والسوالف عن قيادة السيارة واهمية فحصها وادامتها بصورة دورية ولبس حزام الامان وعدم القيادة بسرعة عالية وعدم الاجتياز الخاطى والغرور في القيادة او بمواصفات العجلة بعد ان دفنوا اباهم وواروه الثرى رجعوا مسرعين لبغداد لغرض استقبال المعزين انقلبت السيارة نتيجة السرعة العالية وانفجار الاطار وليموتوا الاخوة الاشقاء الثلاث وصديقهم الذي كان معهم والراكب الخامس ينجو باعجوبة وهو بحالة حرجة في المستشفى و ليزيدوا المأسات ماساة اخرى وليزيدوا الفاجعة الما وحزنا وليوراوا الثرى بجانب ابيهم لكي يكمل لهم الحكايا وهكذا يستمر الاسفلت المتعطش للدماء لاضافة ارقام جديدة لضحايا الموت في العراق والعالم انها حكاية مستمرة نسمعها كل يوم ولم نجد لها حلولا ناجعة .......................
الدكتور رافد علاء الخزاعي
#رافد_علاء_الخزاعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟