المصطفى المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 4307 - 2013 / 12 / 16 - 22:47
المحور:
الادب والفن
صغيرٌ،
حملتك يا وطني،
تحت جلبابي المرقع،
صبية بظفيرتين،
تطرد معي الكوابيس،
و الأرواح الشريرة،
واصطفيت من أفراح الفقراء،
ما يكفيك،
صففتها في القلب،
و انتظرتك طويلا.
و حين لم تأت،
مشيت إليك.
لاطريق كان آمنا،
إنما مشيت إليك.
ضائعا و متعبا كما الفقراء،
إنما مشيت إليك،
كان معي الكثيرون،
ضائعون مثلي و متعبون،
غير أني كنت وحدي،
و كان كل كثير وحده،
فتفرقتَ و لم نعثر عليك،
أمس القريب جدا،
رأيت أسرابا تشقشق،
ظننت أني وصلت إليك،
رقصت و ملأت الحي زغاريد،
آه لو سمعت زغرودتي،
لخلتني امرأة فاتنة،
وتفجرت بعيون الماء،
لكنك لم تكن أنت،
و لم أكن أنا ،
ولا كان الكثيرون،
كان فقط إعادة انتشار،
مع ضبط حدود الصوت،
و الصوت المضاد،
فانتشر يا وطني،
و عجل بنشوري،
واحشرني مع الفقراء،.
#المصطفى_المغربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟