عجيب امور ... غريب قضية

خالد حسين سلطان

الحوار المتمدن-العدد: 4306 - 2013 / 12 / 15 - 09:39
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

يقتلون القتيل ويمشون في جنازنه
يقتلون القتيل ويبحثون عن رفاته بعد ما يقارب ثلاثين عاما
يبحثون عن رفاة القتيل وقبره والقاتل موجود بينهم وعضو في منظمتهم الانصارية ويكتب في مواقعهم الاعلامية عن شتى الامور الانسانية والعدالة وحقوق الانسان دون ان يطالبونه بكشف الحقيقة التي يبحثون عنها قي مكان آخر ....
يقتلون القتيل ويعتبرونه شهيد ضمن مجزرة بشت اشان لكونها ملف ساخن آخر وعلى طريقة ( ساخن × ساخن = بارد ) وهذا دليل صارخ على غباءهم السياسي
يقتلون القتيل ويعملون على صرف حقوقه كشهيد على حساب كادحي ومعدمي الشعب الكردي ضمن ملف مشبوه آخر
اي شيوعية تلك التي يحملون اسمها
واي وطنية وعدالة تلك التي يناضلون من اجلها
المجد والخلود للشهيد الخالد ( منتصر ) المغدور على يد رفاقه النجباء
http://www.iraqicp.com/index.php/sections/2013-03-06-12-01-23/8120-2013-12-02-16-42-25
توضيح من رابطة الانصار الشيوعيين العراقيين، حول نداء لنقل رفات شهداء الحزب والحركة الانصارية
اطلعنا عبر وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي على نداء يحمل تواقيع ثلاثة من الرفاق الانصار، يطالبون فيه " الجهات المسؤولة وبالمقدمة منها رابطة الأنصار الشيوعيين بجدية البحث عن رفات الشهيد منتصر .... ونقله الى مقبرة شهداء الحزب الشيوعي في اربيل وفي السياق ذاته البحث عن رفات الأنصار الأخرين الذين مازالت قبورهم مجهولة بسبب صعوبة الأوضاع السياسية، ونقلها كذلك الى مقبرة شهداء الحزب بأربيل." نود توضيح مايلي :
• دأبت الرابطة وعبر مؤتمراتها وتوصياتها وقراراتها , على الاهتمام والسعي الجدي لكي يكون للرفاق شهداء الحزب الشيوعي والحركة الانصارية البواسل قبور وشواهد تليق بهم وتمجد نضالهم البطولي، لذا تم الحصول وبجهد ملحوظ ساهمت به الرابطة منذ بداية تأسيسها على موافقة تشييد مقبرة شهداء الحزب الشيوعي العراقي في مدخل مدينة أربيل. ومنذ ذاك الحين تم نقل رفات العديد من شهداء الحركة الانصارية الذين كانت قبورهم قد تناثرت على امتداد قرى وقصبات كردستان وروت دماؤهم الطاهرة أرضها الطيبة. ولم يكن ممكناً لهذا الجهد ان يتحقق لولا اسهام العديد من الرفاق واهل القرى الطيبون في الاستدلال على قبور الشهداء و شواهدها. وقد قامت الرابطة وبأحتفالات مهيبة موثقة ساهمت فيها قيادة الرابطة والعديد من الشخصيات الوطنية وعوائل ذوي الشهداء، في نقل رفات الشهداء الابطال ودفنهم بمراسيم تعكس حجم البطولة والاستشهاد وقوة المثل التي سطرها هؤلاء الراحلون في سفرهم النضالي.
• سبق وان درست وتابعت رابطة الانصار الشيوعيين العراقيين ، وقبل ان ينشر هذا النداء ونداءات ومطالبات اخرى سبقته، تابعت ودرست موضوع الشهيد منتصر اسوة ببقية الشهداء وكلهم اعزاء، وكانت قد قدمت اسمه مع قائمة شهداء الحزب للحصول على استحقاقات عائلته وقد تحقق هذا فعلياً في عام 2005 حيث حصل الشهيد منتصر على حقوقه كشهيد في القائمة الصادرة من وزارة البيشه مركة بتسلسل رقم 19 وتحمل اسمه الكامل ( مشتاق جابر عبد الله ) ومكان الاستشهاد (برزان) وبتاريخ ( 1984) ، سنرفق صورة القائمة مع ها البيان .
• نود التأكيد وتكرار ما سبق حول جدية وجهود الرابطة ولجنتها التنفيذية في متابعة تنفيذ قرارات وتوصيات مؤتمراتها خصوصا المؤتمر السابع الذي اقر البحث عن رفات كافة شهداء الحزب والحركة الأنصارية ونقلها الى مقبرة شهداء الحزب في أربيل، "وتكليف اللجنة التنفيذية ببناء لوحة رخامية في مدخل المقبرة تحمل اسماء جميع شهداء الحركة الانصارية المجهولة اماكن قبورهم الزكية وتواريخ واماكن استشهادهم ". بما فيهم الشهيد منتصر للبحث عن رفاته في منطقة برزان اسوة بالرفاق الآخرين، آخذين بنظر الإعتبار غياب الكثيرين الذين يعرفون المكان الذي دفن فيه .
• لذا، وباسم اللجنة التنفيذية لرابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين ، نرجوا ونطالب جميع الرفاق ممن يعرفون مكان قبر الشهيد وممن يمكنهم المساعدة في الاستدلال عليه، المساهمة بهذا الجهد . وخصوصا ً الرفاق الذين يحمل النداء تواقيعهم والرفيقات والرفاق الآخرون الذين دعموا وساهموا في نشر هذا النداء ، والذين نقدر عالياً موقفهم ودوافعهم النبيلة والمخلصة في " استحضار المعاناة ورد الأعتبار للأجساد الطاهرة التي رحلت دون شاهدة قبر...." كما جاء في نص النداء. ندعوهم وبشكل صادق في اخذ دورهم للمساهمة والمساعدة الجدية في ايجاد قبر الشهيد منتصر ومساعدة الرابطة في نقل رفاته الى مقبرة شهداء الحزب.
اللجنة التنفيذية
لرابطة الانصار الشيوعيين العراقيين
اربيل في 30/11/13

#خالد_حسين_سلطان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات