أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - ياقابضين من الأعاجم درهما ...














المزيد.....


ياقابضين من الأعاجم درهما ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 4304 - 2013 / 12 / 13 - 22:18
المحور: الادب والفن
    


ياقابضين من الأعاجم درهما ...

خلدون جاويد

ياقابضين من الأعاجم درهما
والناخبين من الطغاة المُجرما
أمطرتموا أزهارنا بدموعنا
أغرقتموا بدمائنا قمرَ السما
سيّدْتــُموا الأوغادَ بل مكنتموا
سيفا على أعناق شعبي أجذما
واخترتموا نهجا لأهلي مُفرّقا
وممايزا ومحاصصا ومُقسّما
الفاسدون هرعْتموا لفِتاتِهمْ
مثل البهائم واهتديتمْ بالعمى !
و" مناضلين " لاجل نيل ِ كفاءة ٍ
من مارق ٍ ، خانوا الفقيرَ المعدما
أسفي على "نفر ٍ" ينيخ ُ جبينـَهُ
نعلا لتمشي به الطراطيرُ الدُما
و" مثقفين " تياسروا وتيامنوا
وتمايلوا في الريح كيف واينما
العز أضحى في العراق مُغيّبا
والذلّ ُ بات مُعززا ومُكرّما
و"مثقفين " بهمْ سأرفعُ جبهتي
من جوعهم أكلوا ، وذاقوا العلقما
أفدي الذين بدمعهم ، لعراقنا
كتبوا كرامة رافديه ، وبالدِما
أفدي الرجالَ النخلَ ،جذرُهُ راسِخ ٌ
وإلى العراقة والضفاف قد انتمى
لا الفُ لا للأعجميّ مُزيّفا ً
وطنا بحقد الاقدمين ملـَـغـّما
طوبى لمن جعل المروءة َ شمسَهَ
وظلاله وهلاله والانجما
طوبى لشعب ٍ سوف يختارُ الضيا
ويزيحُ حكما اسودَ الغد ِ مُعتما
يختار حزبَ الكادحين وراية ً
حمراء مهما اُحرقتْ لن تـُهزَما
حرٌ بما يختار مِنْ وطن الوفا
وليخشَ وجها " بالفساد مُعمّما "
يختار حزبَ " الجاعلين حتوفهم
جسرا " تعَبّدَ بالدموع وبالدِما
وحذار ِ كيدَ مُلـَثـّـم ٍ ذي رشوة ٍ
تـُزجى لتنتخبَ الجياعُ المتخما
أن ينتقي كلّ الورودِ بباقة ٍ
تعني العراقَ ونخلـَه المتبسما
إياك أن تحنو لسلطان ٍ سطا
واللصّ عاد بفضلِهِ "حاميْ الحِما"
سقطتْ مصابيحُ الامان جميعها
وغدا عراقُ النور ليلا ً مُعتما
والجيلُ أضحى في العراق بعلمِهِ
متاخرا وبجهلهِ متقدّما
رهنوا الحياة الى الجوار بعهدهم
لا إبرة ٌ صُنِعَتْ ولازرعٌ نما
قد غادر الزمنُ الجميلُ مودّعا
سقط العراق بعهدهم وتحطـّما
لا تنسَ ياشعبَ الوفاء مَطارقا
ومناجلا ً لاتنسَ " فهْدا "مُلـْهـِما
واسترجع الذكرى تجدْ " قمرا " لنا
للفقر والفقراء بالحُبّ ِ انتمى
و"سلام عادل " لم يزلْ لك رافعا
بدم الضحايا للمجرّة ِ سُلـّما
نفنى ليخلدَ رافدان ونخلة ٌ
ونموت كي يحيا العراقُ ويسلما

*******
2013/12/13



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياحزبيَ الرائع ياحمامة السلام ...
- أطفال سوريا بالرواجم يقصفونْ...
- خوفي على الخضراء ...
- هم شيعة ٌ أم سنة ٌ لا مُشكل ُ ...
- شرف العراقييّن ...
- سمسيرٌ عطِنٌ وعِقاريّ ...
- جنان وعيناها ...
- إنهضْ فديتك يانسرا على القمم ِ
- مُسافر الى العراق ؟ !!!!
- قصيدة موجهة الى فاسد ٍ في الخضراء ...
- خطب الغبيّ وأي بوق غباء ِ
- من ليل بودابست لاح شهاب ُ
- يامشرق الغانم طاح الهلالْ ...
- أربيلُ ياقلعة ً بالمجد تزدهرُ
- قصيدة البواسير ...
- عبدُ الكريم شهيدٌ ياخنازيرُ ...
- سوريا الهلال ....
- قصيدة 31 آب 2013
- رفض قبول جائزة العنقاء الذهبية .
- حرق عقد النكاح ! ...


المزيد.....




- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...
- سلوكيّات فتيات الهوى بكولكاتا نقلها إلى المسرح.. ما سرّ العي ...
- الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة تصل إلى ليبيا لتول ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - ياقابضين من الأعاجم درهما ...