طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 4304 - 2013 / 12 / 13 - 00:35
المحور:
الادب والفن
وتر حلق بتنهيده
وجه مرآة
يعانق بشوق دمعة حزينة
تهرب من انكسار القلب
وتسقط فوق خطوط الأوراق
تتلقفها شفاه معلنة صرخاتها
فوق صحراء ظلها مجنون
أنها أعين الليل
حين تلاقي الأمطار
فوق شوارع مزدحمة بالصمت
وأزهار على الأرصفة
تنثر رحيقها فوق الأحلام
لشفاه تبتسم من ليل تحرش بها
تحت همسات الأمطار
ولهيب الرعد
قبل جراحات الفؤاد
وطار فوق الضباب
يبحث عن ملجأ
ليخبئ ضجر غبار الصحراء
أعين تخشى
أن تبصر بوجه المرآة
وتحاول أن تهرب
أو تنسى تنهيده دمعة حزينة
سقطت على شفاه
قتلها تسرب خطوط الأرق
وصرخات أشفقت
على ظلال مجنون
همساته تترنح
فوق بسمات ونظرات الصحراء
والصمت توافد على الأحلام
ليل رن لحناً
على وتر قيثارة صدئه
وعزف لغة الأمطار
على وجوه
تهمس شوقاً للشوارع
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟