علي غشام
الحوار المتمدن-العدد: 4302 - 2013 / 12 / 11 - 21:59
المحور:
الادب والفن
انتظار
انتحى جانبا وهو يحاول مواربة دموعه ، استولى على تفكيره استفهام كبير .. أي أحجية هذه التي نحن في أتونها .. نولد ليس برغبة منا ولماذا نموت .. ؟
تسمرت عيناه على باب الردهة فيما انتهى الى أسماعه صوت بكاء الأطفال القادمين لهذا الخوف ، كان صوت بكائهم يفرح من حولهم بينما يزداد عدد المعذبين واحد مع كل قادم منهم على هذه الأرض ..
لم يكتفي من دمعه المفاجئ بعد حتى جاء من ينبئه بأنه أصبح أباً .
علي غشام
#علي_غشام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟