أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد سيد نور الدين - بعض عناصرالصورة للمشهد المصرى














المزيد.....

بعض عناصرالصورة للمشهد المصرى


أحمد سيد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4302 - 2013 / 12 / 11 - 13:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حفظ الله مصر ، رحم الشهداء جميعا و ألف بين مواطنيها .
على سطح الأحداث : فتيات الأخوان ، أحكام برقية تصل11 سنة،عفوا مع إيقاف ،تصادم و إشتباكات بالجامعات و عدم منهجية بالأعلام.دعونا نسرد العناصر المبعثرة للصورة الحالية دون ترتيب فقط لأثارة أسئلة لدى القراء لعل الجميع يفهم الملابسات و يفك الألغاز.

• منذ بركان يناير و القضاء فى سبات و كمون عميق لطفح من التقاضى لا لهدف إلا لتعجيزة و منعه من أداء دوره جنح ،مخالفت و جنايات مدنية + إلى القضايا السياسية ! كذا الحال مع جهاز الشرطة إضافة للقصور الداخلى فى كلا الجهازين و التصدع فى كيانهم المؤسسى. الفاعل يعلمه الله.

• أخطأ بتصورى كبار رجال الشرطة عندما إنضموا سياسيا برفعهم شعارات طرد د.مرسى (اللواء فراج) أثناء أدائهم و تواجدهم بالخدمة العسكرية، ما أوصل رسالة مغزاها لقطاع عريض من أنصار الجماعة بنظرية المؤامرة و الأضهاد من قبل الأمن بوجه عام كره و حربا على الأسلام.

• تذبذب الأعلام ذو الأثر الحاضر والخادع و الأهم فى توضيح الأمور و ذلك بتلون ضيوفه و تبدل قناعات إدارته مما ساهم فى التيه لدى الكثيرين.

• للأسف الأعلام المصرى فى الأغلب مفتقد للتغير و التبديل فى بنية تشكيل الرأى العام فلم يعد كما كان فى الدول الشموليه التأثير على الغير بالترديد و التكرار لما يُراد أن يبثه الحكام بين الجماهير و الشباب فلا يعقل ان تكون كل جريمة او إنفلات مرجعه الجماعة !
• أثير فى العهد الماضى قضايا وطنية تمس الأمن المصرى ترتبط منابع النيل و الحدود الشرقية و ما بها من إحتلال لبعض الجهات مع الوعد فى حالة غنهيار نظام د .مرسى بالكشف عن الحقائق و المعلومات بُغية الأدراك و المعرفة بما بمصر من أحداث .
• أى فصيل يرفع شعارات دينية يراهن على سلطة و سطوة الوازع الدينى لدى "العامة " دون إستشارة و مشورة العقل مناط التكليف و الحساب و لنا فى التاريخ موقف رفع المصاحف على أسنة الرماح بين الأمام على و الصحابى معاوية أحد كتاب الوحى و بفرض نقاء و حسن نية الطرفين و نبل مقصدهما فلم يرضى وصى الرسول صلى الله عليه و سلم بالأحتكام للقرآن .

• تبدل وإتفاقات بين حركات وإئتلافات (6 إبريل،تمرد،ماسبيرو،الأتراس ،الأخوان ...ألخ ) او الأحزاب.

• معالجة الأمور بالبتر و القطع عن الحصر للمرض و زيادة التوعية بالخطر ،(إلغاء برنامج باسم الطبيب فى موسمه الحالى الجديد ) لتهجمة المشين على ثوابت و كان من الأسلم فى ظل عقول متمردة و مشاعر متأججة ان يتم توضيح الأمور و ثوابت الوطن و دور الجيش بشكل علمى إجتماعى و بحملة مقابله ذات أثر فعّال

• خلخلة بقمة الهرم من النخبة و المفكرين و السياسين (البرادعى شارك فى تعزيز و دعم يونيو ثم أدان و هاجر بعد فض رابعة ،عمرو حمزاوى ،بعض شيوخ الأزهر الأجلاء ممن شاركوا فى دستور 2012 )

• ضعف الثبات الأنفعالى للمصريين لتواتر الأحداث .فلا فرصة للهدوء و إلتقاط الأنفاس لتفكر و لتحليل الأحداث نعيش اليوم بأحداثه ثم ننساه فى الغد .

• تأمل موقف العامة من فتاة او إمراة سافرة الوجه ذات زينة و بين أخرى مخمرة او منتقبة و فى أقل الدرجات محجبة عندما يتعرضعن لمواجهات مع الأمن او مضايقات من الجموع و إرصد رد فعل الكل فنحن نأخذ بالقشرة و نترك اللب و نستدعى من تاريخ العرب فقط وامعتصاه وامعتصاه فنسقطه على مشهد فتيات الأخوان و كأنهن يناضلن ضد الأستعمار او الأحتلال.مع الأقرار بحق الجميع دون تميز فى الخروج و إبداء التعبير دون التدمير ومن يسقط دون معرفة أسمه أو رسمه هو مصرى له حق و تقدير .

• لغياب الهدف و فقدان الثقة فى المستقبل يظن و يتوهم المشاغين و المشاغبات من شباب الأخوان، أن كما بدأ الغير بالتذمر و التمرد فى وجه الرئيس المسلم حامل كتاب الله ، مقيم الليل ومدافع عن المجاهدين بسوريا و حماس ! فأنزلوه من كرسى الرئاسة فها هى الفرصة أتت لنرد أى مؤيديه الضربة ، القضية فى بعض الأحيان تصفية حساب لا هّم لهم بمستقبل وطن أو أمن بلاد هم ينتصروا لأنفسهم و لأنصارهم.

• منضم لهم شباب من كل لون فتوهموا انهم ضد قوة مباركية غاشمة (لذا اتصور انها طاقة عدوانية للشباب عامة لا شان لها بالجماعة الأخوانية فى بعض الأوقات )

• من صدر فى السابق رضع و أطفال ثم فتيان و صبايا بدعوة مشروع شهيد / شهيدة لن يستنكف أن يستعمل القصر و ما دون 18 فى اى أحداث إن كانوا خرجوا بوازع من القيادات .

• تفقد و تفحص منتديات الفيس و صفحاته و كيف التركيز و التأثير على سقوط أسماء البلتاجى و من مثلها لشباب متفوق و خلوق سقطوا شهداء دون إدانة الفكرة أو الفعل ذاته ،فكل الدم المصرى غالى و لكن! لأثر فقد و قتل الشباب مفعول ساحر فى لم الأصوات و الجماعات ..

• من يحترق من العامة و الكادحين ليل نهار للحصول على الكفاف لن ولم ولا يهمه أو يشغل باله جمل و عبارات الأنتماء ،حضارة أمه ، الوطن الغالى و المستقبل الزاهر فهو بغريزته صار كما من بالغاب ! قطع حساسات قلبه و وأد عقله و إستمع لنداء شهواته .

• غياب دور الأزهر و ضعف الخطاب الدينى و الأهتمام بذات الأمور التى كانت بالماضى أو الفقة الأسلامى ذاته دون التجديد و الأجتهاد جعل الكل يرفض ما هو مغاير للماضى سياسيا ام إقتصاديا بدعوى الخروج عن الدين .ولا يحمل ذرة ثقة أو إيمان بأهل الأزهر جامع و جامعة .

هذا جزء من كل لعل الأمور تتضح بعض الشىء



#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (1)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحتاج منهج علمى خُلقى لتنشئة الأجيال
- ميديا اليوتيوب الساخرة الساذجة !
- بين الشعب و الحكومة خنادق وعوازل
- ومضات إنسانية ...15
- ومضات إنسانية ...14
- مصر بين شارة رابعة و بدلة الفريق .
- ما بين الأزواج غير متاح دائما !
- شاشات وفضائيات حمراء ، صفراء وسوداء .
- ومضات إنسانية ...13
- السلام النفسى عزيز المنال.
- ومضات إنسانية ...12
- الشايب
- ومضات إنسانية ...11
- وضع اليد،الرجل والجسد على العام و الخاص
- بين الأغنية السياسية والوطنية
- ومضات إنسانية ...10
- ومضات إنسانية ...9
- الذات العربية أوالأسلامية وثنائية التفكيروالتقيم للأخر .
- إنسانه بين خمسة ألوان .
- ومضات إنسانية ...8


المزيد.....




- ترامب للأمريكيين: تنتظرنا أوقات صعبة
- مجهول يتحصن داخل مبنى البرلمان الكندي (فيديو)
- خبير عسكري مصري: حماس أحيت القضية الفلسطينية رغم الخسائر الك ...
- الجيش الألماني يستعد لأكبر مناورات عسكرية منذ الحرب الباردة ...
- تسجيل -الأوغاد- المسرب يشعل أزمة في إسرائيل
- -بوليتيكو-: سيطرة روسيا على موارد أوكرانيا ستكون كارثة على ا ...
- قائد القوات البرية في الجيش الإيراني: نحن من أقوى الجيوش في ...
- الولايات المتحدة تلغي تأشيرات الدخول التي أصدرتها لمواطني جن ...
- سوريا.. فرق الصيانة تبدأ إصلاح الأعطال في سد تشرين بريف منبج ...
- الخارجية البريطانية: احتجاز إسرائيل نائبين بريطانيين ضمن وفد ...


المزيد.....

- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد سيد نور الدين - بعض عناصرالصورة للمشهد المصرى