الاقمار الكاذبه

سيوان محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4302 - 2013 / 12 / 11 - 06:47
المحور: الادب والفن
    

ليل الاقمار الكاذبه
دماء ترمي عمالها
تلطخ به تاريخ منازل المدينة المتعبه
اقدم من اي حلم صغير
تحت الجسر ترمى القلوب باردتا
وفي الضفة الاخرى
ياتي معلم أخر لنجدتهم
يعتلي اعلى منبرا
يدندلو عل الساجدينه
عبائته المباركه وخصيتيه
بكل احترام!
جرذ نهارالجمعة
يغني ويبكي ويصرخ ويهدد الجميع بكل احترام.!!
لينثره ما امكنه من ظياع الفكر
في احلامه المباركه
مخلفا وراء كل جملة
ارملةوطفلا
ورائحه الأطارات المحترقه.
سيد جهاد النكاح
ومهندس عمليات
جهاد الدبر العتيد
يدبر في مدينتنا
شوارع مدينته الفاضله
ويوصي بشرب بول البعير
عوظا عن الكوكتيل في مساء
ورضع الكبير والعطف على الصغيروالموت للملل.
دعو ليل العراق التعب على حاله
فبيت القصيد كلام قديم في غزل الامسى.
دعوا الحظارات وحدها تملئ الجداول بما تبقى من الحلم
فلا احدا يحتاج من يعلمه كيف يموت.وكيف يحيى
كان يا ما كان لم أكن في اي مكان
لا في المنفى البعيد
ولا في ذالك البيت البعيد
سراب يشتكيني الجميع الحزب الحاكم
الشرطه ومدير البلديه ونساءا مهمشون لا يحبون السمر.
فكان ذنبي انني قد قلت للجميع
ان قصص التراث الكاذب تؤرقني
فتلك الاقمار الكاذبه
فكان يا ما كان لم اكن في اي مكان.

#سيوان_محمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات