محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 4302 - 2013 / 12 / 11 - 06:39
المحور:
كتابات ساخرة
اذا صحت معلومات السيرة الذاتية للسفير العراقي في السويد فانها ستسجل في موسوعة "جينيز" وتقدم منها نسخة منها للموافقة على منحه جائزة نوبل.
لا أحد يعرف مدى صحة هذه المعلومات ولكن لادخان بلا رماد.
الاسم:د. حسين مهدي عبد العامري ويعمل سفيرا للعراق في مملكة السويد.
واللغات التي يجيدها: الانكليزية، الالمانية والعربية..
لحد الان الامور معقولة وحين نصل الى حقل الشهادات التي يحملها فسيصيبنا الذعر اما السبب فاتركه لكم:
دكتوراه في علم المناعة سنة 1988 جامعة هانوفر- المانيا- ماجستير علم المناعة جامعة بغداد(1979)_ بكالوريوس طب بيطري جامعة بغداد(1976) عضو جمعية مدينة اواتاوا الطبية- خبير علمي في اعادة اعمار العراق في جامعة "هه ولير على ملاك الامم المتحدة –مدير عام شركة الدوح الطبية (عمان)_استاذ جامعي في كلية الصيدلة(جامعة فلاديفيا في الاردن)-استاذ جامعي في كلية الصيدلة في جامعة عمان الاهلية-تفرغ علمي في كلية الطب (جامعة اير لانكن الالمانية)-استاذ جامعي في جامعة الاسراء الاهلية(الاردن)-استاذ جامعي في معهد الهندسة الوراثية في جامعة بغداد-استاذ جامعي في كلية البنات في الكوفة-خبير ضمن مجموعة خبراء لأعادة اعمار القطاع الزراعي(الثروة الحيوانية)-تفرغ علمي في كلية الطب
رئيس قسم في جامعة (St. Johannes) الكندية
مشرف ومنسق عام لاعادة اعمار قطاع
ورئيس قسم في جامعة سانت كليمنس (كندا)- الصحة العراقي 2007.
انتهت السيرة الذاتية،ولكن الذي لم ينته ان احد العراقيين الشرفاء ممن يحملون دكتوراه وحيدة على ظهورهم كتب رسالة خطية للسيد ديفيد لكرنو رئيس مجموعة سانت كليمنس للاستسفار عن هذه المعلومات(احتفظ بنص الرسالتين) فكان الجواب :ان جامعة سانت كلمينس ليس لها فرع في كندا، وصفة الرئيس ممنوحة لي منذ سنوات ولايوجد في سجلات الجامعة هذا الاسم.
لانريد ان نظلم الرجل فربما يكون فلتة"زمانه" ولكن العقل الذي حباه الله بنا نحن بني البشر يقف حائرا بين هذه الاختصاصات المتباينة وكأنها "زلاطة لبلبي".
احد اولاد الملحة أقسم ان هذا الرجل كان يتردد بكثرة على "سوك مريدي" لسبب غير معروف.
الذي يعرفه اولاد الملحة ان عصفور "الدوري" من بين العصافير المتخصصة في الانتقال من مكان لآخر بسرعة جنونية ولكن يبدو ان هذا العامري فاقه انتقالا وسرعة.
اليس كذلك؟.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟