أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - رسائل محبة .... للعراقيين فقط ! ...














المزيد.....

رسائل محبة .... للعراقيين فقط ! ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 1225 - 2005 / 6 / 11 - 10:44
المحور: الادب والفن
    


رسالة الى الآتي

نقاوم موت العليل
ونحلم رغم السنين العجاف بمن ٍ وسلوى
بصفصافك المر
نمطر تحت مصابيحك الخافتات
وغيمتك الحجرية
نحنو على صدف ٍ فارغ ٍ بالدموع
ونمسحه بشفاه الصبايا
نقصّ ُعلى قوقع ٍ حائل ٍمقلة َالعين ِ
كي ندّعي انها لؤلؤة ْ
ونبقى نكايدهم ْ :
افقنا ممطرٌ والطريقُ امرأة ْ!

· حين تناهبنا القحط

جاعت نوارسنا ... فغرسنا لها
جثة في المسار
لتنهشنا القبلات وتعبث فينا السحالى
وتصفرُ فينا الرياح
وتتركنا هيكلا واقفا في العراء
تنساب عبر نخاع العظام الأفاعي ...
وحين تنام العقارب في المحجرين
ستسقط من هدبها المتآكل
آخر شعرة عين
ستسقط فوق الرمال لتكتب
بالضوء اسمك ،
بالعشق ، بالائتلاق :
عراق عراق عراق .

· انتظرناك

كنا بعثنا الصبايا لنار المعابد
نمنا على زهرة الثلج
قلنا ندفئها بالصدور العرايا
ونبدأ من بسمات الأرامل
قلنا : نقاوم أعتى السيوف
ولو بالرموش البليلة
قالوا : قتلتم
وفي عمق اجسادنا شهداء الكواكب
ينبعثون من الغدْ
يموتون لكنهم
في طريق المجرة لم يولدوا بعدْ
لدينا الامومة والنخل ُ
لدينا الفرات
وقد مس دجلة َ خدا بخد !
عريسان
والشمس رحمٌ
وطفلٌ
ومهدْ .
.............

· رسالة الروح

لتصرخي أيتها الروح فان السكوتْ
فجيعة اخرى لمن يموتْ
وكل من يولد في تابوتْ .
لتصرخي أيتها الروح
اخلعي السقوف والجدرانْ
ولتتعري قبلما الديدانْ
تمتص من ثغرك ملح السكوتْ .
لتصرخي أيتها الروح
انقري على دفوف النار والكتمانْ
وعاقري السم وضاجعي الافعوان
وطوّفي ...
ما أروع الطوفان للمكبوتْ .
لتصرخي
مازلت رفرافا كما البطريق ْ
أرقص للموجة لا أطيق ْ
ان أرى الحياة مشهدا منحوت ْ .
لتصرخي ....
ما أبغض النسيان في الأقبية ْ
والعمر دون الطعنة المجدية ْ
ياليتني على شفاه الوطن الامنية ْ
بكل رخص أموتْ .
لترفعي لي حفنة النار لكي اشربها
ومقلتين في قصيدة اكتبها :
على رداء الام مثل شذرتي ياقوت ْ
والموت كل الموت للطاغوت .
............

* رسالة أمل .

" الآخرون هم الجحيم "
وانت خلف مشابك الأحلام
تهصر روحك الخضراء من نسغ السحابة ْ
ورنين خيط من شعاع الشمس
مقتلك الجليل ْ
وانت كالتمثال تدبغك الحرائق ُ
لن تشيح بوجهك المحروق عن
شفة امرأة ْ !
كل الحبال تشد رأسك وهو
يحلم بالضفيرة ْ!
كل المسامير ارتقت فمك الأمير
وراح رغم القحط يلهج بالقصائد
ألف سجن تحت ليل الأرض
في عينيك يحلم بالطيور.
الجمر يشوي جلد صدرك
وهو يهفو لامتصاص شقائق النعمان
او يغفو على حلمات قرمز
هل يأخذونك من اريجك
لست غير فراشة حمراء فوق المقصلة
لا لست الاّ ( المركب السكران )
فوق حداد غيمة ْ
لا لست الا الهدهد الرفراف
في قبو ٍ تهدّم او يكادْ .
" الآخرون هم الجحيم "
ولست الاّ بذرة تحت الصخورِ
برغم مرمرها الجريح
ووطأة الزمن الثقيل
تعد زينتها لحفلة عيد ميلاد جميلْ
يطأوون خدك كالتراب وأنت تطلع
يهزمون خيولك الشهباء لكن
أنت أول من يجيئ
مليون عام ٍ من ظلام سوّروه على يديك
وأنت تسهر باحتشام فوق شمعة ْ
هم يغرزون بنادق التتر الجديدة في الشغاف
وأنت فوق نوافذ الأ ُلمب لبلابُ الحريق ْ
هم يحرثون مقابر الموتى بأقدام الغزاة
وأنت تولد بين اعراس الدخان ْ
كنخلة فرعاء تحلم بالشواطئ
والأهلة والأمانْ .
كحمامة تصطاد نجمة ! ....
.............

رسالة الى هيام

( عراق ... بغداد . الوزيرية . زقاق ---- رقم الدار -----)

من قلبي َ المبعدْ
اهديك الليل قداحة ً
ادسها في شعرك الأسودْ
أشعل عينيّ شمعدانين
لذلك المعبدْ .

من بلبل يُسجن في قلبي
يعشق سجانّة ْ
أعطوا له سبع سماوات ٍ
فاختار زنزانة ْ .
من شاعر ٍ وجنته منديل ْ
يسهر كالشمعة ْ
ورأسه قد أصبح الفتيلْ
والجسد الدمعة ْ .
اهديكِ لايملك وجه الفقير
غير جراحاتهْ
على قطار حط أقدامَهُ
لكنه فاتهْ ...
سيدتي اني وراء السنين
منتظر ان يعودْ
قطارك الموعودْ
كل المحطات ظلالي بها
جسم ٌ على عامود . . .
..................

* رسالة لي - ولنا !

تشابهت ُ
ما أغرب العمر
ليلي نهاري
وبياضي سوادي ...
وسرّي علانيتي
وفقري غناي
وفي أملي خيبة
وفي خيبتي زحل ٌ
وانكساري صعود ٌ الى قمة ٍ
وصعودي انهياري !
وقلبي اذا تستوي النبضات به ذبحة ٌ
وقتلي شفاءٌ لما عاش بالنزف مني
فأي انهزام ٍ على قمة الانتصار أنا
وأي حمامة سلم ٍ على فوهة النار
وأي ليال ٍ على النهر بيضاء
وشمس كأرملة ٍ بثياب الحداد
وان التجاذب في جسدي كالطلاق
الولادات كالموت
والورد كالشوك
والقبلة الصفعة الدموية !
والعيد مبكى ! .
ورأسي على قمة الرمح
مثل الحسين قتيل ٌ ، ولكنه
خالد ٌ في الشرايينْ
ومنتشر ٌ في سيوف القصائد !! .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هاملت البراءة .... يمضي الى مثلث الموت
- مقدمات لقصائد ندمت على كتابتها
- البدرُ باق ٍ .. وقرصُ الشمس ِ ينبجس ُ
- الشخائنهيد – لاخائن ولاشهيد
- في ذكرى الشاعر الشهيد رياض البكري
- ضيف من الحرس التروتسكي القديم
- نشيد الآمال في عيد العمال
- لو كنت امرأة لما تزوجت ابن سينا
- هل ينتفع العراقيون من نيتشه التحرري ؟
- جورية للعراق الأمير
- شمعة ذكرى الى أم عراقية ...
- رسالة ارسطاطاليس الى حضرة الرئيس
- خطوتان على القمة
- واحد وسبعين وردة
- هل يقوى العراق على ( فلسفة التعدد ) ؟
- ماتت سيدة المقام !
- هل لشاعر معمم أن يتغزل ؟ وان يتماشى مع التطور ؟ ويؤمن بالديم ...
- جاك بريفير وقصيدة الشعب
- تذكّر الأشجان في حضرة غانم بابان
- ادعاء دين واداء مُشين


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - رسائل محبة .... للعراقيين فقط ! ...