أسماء الرومي
الحوار المتمدن-العدد: 4300 - 2013 / 12 / 9 - 05:36
المحور:
الادب والفن
مطرٌ
مطرٌ يدقُّ على نافذتي
جاء من دربٍ
طالَ مثلُ ليلتي
جاء بجناحهِ المبلوِلِ
ليذكرني بأنّ المطرَ
دوماً للحبِ رسول
جاءَ يُذكرني بقمرٍ
أخفتهُ الريحُ خلف غيمةٍ
لكنّه لا زالَ هو القمر
وصارَ يُذكرني ...
وسفينةُ الضوءِ أمامَ عيوني
تندفعُ وتغتربُ
لكنّي يا صوتاً يقتربُ
رأيتُ كلُّ شئٍ ينقلب
رأيتُ حتى الشمسَ تستجيرُبالدجى
هاربةً من أرضٍ تلتهب
رأيتُ في دربِ النورِ
يشوّهُ النورُ
وفي دربِ الصلاةِ
يُباحُ الكفرُ
والطهرُ يصيرُ عهراً
رايتهم يذبحونَ الحمائِمَ
وبدمائِها تصعدُ البيارقُ تهللُ للنصرِ
رايتُ الأطفالَ ....
رأيتُ وجوهَ العذراواتِ ترتعد
*وجه مريمَ
وجه عذراءَ الدجيلِ
رأيتُ نوراً شقَّ السماء
يومكم قريبٌ يا ظالمين
وجه مريمَ أنقى من قمرٍ
طاف على بردى والنيلِ
وأنقى من بدرٍ طاف على الفراتينِ
وجه عذراءَ الدجيل
من نسلِ إبراهيم مريم وعذراء الدجيل
سلامٌ عليكَ يا جدّ الأنبياءِ
يا جدَّ عيسى وأحمدِ
سلامٌ يابن حواء
وحواءُ مهانةٌ ... يا إبراهيم
كلُّ العالمِ يهانُ يومَ
تهانُ إمرأةٌ واحدة
يومَ تباعُ وتشترى
*وباسمِ الدينِ وجهادِهم المأفونِ
باعوها المرأةَ .. سماسرةُ الدينِ
وباسمِ الجنسِ
باعوا المرأةَ .. سماسرةُ الجنسِ
أرفعُ رأسي إلى السماءِ
لا زلتَ نوراً في قلبي
يا خالقَ النورِ
ويدٌ واحدةٌ من أيادي الظلامِ
لا زالتْ تُقابلها ألفٌ من أيادي
النورِ والخيرِ
7/12/2013
ستوكهولم
*قصصٌ مرعبةٌ التي تُغتصب بها الفتيات ويُقتلنَ
في سوريا ، في مصر ، وفي العراق
*هو جهاد النكاح سئ الصيت الذي أباحوا به المرأة
#أسماء_الرومي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟