أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مازن كم الماز - تقبل الآخر : كعلاقة هيمنة لإيريك إمبسون و آريانا بوف














المزيد.....

تقبل الآخر : كعلاقة هيمنة لإيريك إمبسون و آريانا بوف


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 4300 - 2013 / 12 / 9 - 01:57
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تقبل الآخر : كعلاقة هيمنة
إيريك إمبسون و آرايانا بوف
1 – علاقة هرمية : تقبل الآخر كعلاقة هرمية يفترض سلطة فاعلة تحدد ما هو مقبول . و هي تفترض كعلاقة مجسدة علاقة غير متساوية بين الأنا و الآخر .
2 – كتحيز مسبق : يعمل تقبل الآخر كقوة مقيدة تمنع عملية إثبات الذات من خلال تجاوز ما يوصف على أنه هوية . هذا ليس فقط تقييدا للآخر , فتقبل الآخر يقيد تأكيد أو إثبات الذات المحتمل عند كل الأطراف . و ينهي تبادل المعلومات و التواصل و التضامن . تقبل الآخر و التحيزات المسبقة يصدران عن نفس الجذور .
3 – النسبة السلبية للهوية : عندما يدخل تقبل الآخر كقيمة , في نظام سياسي أو مجتمع , فإنه يكون دائما قضية ذريعة سياسية ( تبرير سياسي ) . إننا نعتبر تقبل الآخر غالبا قيمة إيجابية . لكن ما الذي يعنيه هذا بالفعل ؟ إن تقبلك للمخدرات و الكحول هو تأكيد لوضع ما , إنه القابلية على تقبل شيئا ما من خلال التعود أو التطبيع , من خلال تناول السم تدريجيا . تقبل الآخر هو تقبل الأشياء , و تقبل الآخر جاهز دائما ليتحول إلى تعصب أو رفض , إلى نبذ عنيف , و مجازر , الخ . نتيجة الضغط و الاستمرار , يحدث انهياره بضربة صاعقة , كنفور أو كطرد , "أنني أتخلص من حبلي عندما تصرخ الأم على الأطفال" . عندما نرى الانتقال المستمر من تقبل الآخر إلى رفضه و بالعكس , أحدهما يدل على الآخر , يساعدنا هذا على تحديد استخدام تقبل الآخر كقيمة عندما يأخذ الاحتواء شكل الدمج , التهميش و الاحتواء . يأتي تقبل الآخر دائما بتقييد للمفهوم المسيحي الديمقراطي و المسامح – إننا نتحملك حتى نقطة ما , لا تكترث للمثليين جنسيا ما لم يقتربوا منك . تقبل الآخر هو شكل فعال من المراقبة * و رسم الحدود .
4 – السلطة السياسية : تقبل الآخر كقيمة داخلية يفترض حقا أخلاقيا باسم أغلبية ديمقراطية "حقيقية" من السكان , لتقرير حدود و التزامات ( إكراهات ) الآخرين . إنه يصدر غالبا من الخوف من الآخر . و هو بهذا الطريقة أيضا شكل من الانسحاب و العلاقة مع أقسام أخرى من الإحساس الطهري بالهوية . هكذا يتعلق تقبل الآخر بالابتعاد أيضا , إبقاء "المختلف" منفصلا , إبقاء الآخر ( و أنفسنا ) في اختلاف مكرس . هكذا يكون تقبل الآخر شكلا للحفاظ على الانقسامات عندما تفشل العملية الأولية الرسمية للإخضاع أو تستنفذ . هو بهذا الشكل نموذج بعد كولونيالي نمطي للسلطة .
5 – كعملية هيمنة لا يحتاج تقبل الآخر إلى التعبير عنه من قبل المجموعة المهيمنة . حتى أكثر المجتمعات قمعية أو حرمانا من الحقوق يمكن أن يكون تقبل الآخر قيمة داخلية أو خارجية فيها . مع ذلك فإن الدعوة إلى تقبل الآخر داخل المجتمعات لا تحدث من دون أدوات في عملية ما . لا يمكن فصل هذه الأدوات عن العملية العامة للهيمنة و هي ليست مستقلة عنها . سواء كانت النوايا تتعلق بالهيمنة أم لا , يبدو أن الدعوة إلى تقبل الآخر ترافق دائما الانقسام , الخوف , الكراهية و عدم الثقة و وضع قيود على السلوك و الإندماج .
نقلا عن http://www.generation-online.org/c/ctolerance.htm
* ترجمة لكلمة ( regulation ) , وجدت أن كلمة مراقبة هي الأقرب للمعنى الذي فهمته من النص



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مانديلا : انتصر على الأبارتيد , و هزمته النيوليبرالية لجوناث ...
- ثورات في منتصف الطريق
- هل تكون الطائفية هي الثقب الأسود لربيع الثورات الشعبية
- ماذا يمكن للثوري الايطالي كاميليو بيرنييري أن يقول اليوم للث ...
- تأملات في جنيف 2
- مناضلون ضد النازية
- من هو الأناركي ؟
- مجموعة تشيرنوي زناميا ( الراية السوداء ) الأناركية ( 1903 – ...
- مزرعة الحيوانات السورية
- الله و دولة العراق و الشام الإسلامية
- بيان دادائي سوري
- نماذج من -المعارضة السورية الجديدة-
- تعليق على مقال أسلمة الأناركية للكاتب عبد الرحمن أبو ذكري
- تحولات النخبة
- ابتسم أيها الرجل الضئيل
- قصة الجندي الطيب سيفيك للكاتب التشيكي ياروسلاف هازيك
- كل شيء مباح , في سبيل السلطة
- ثورة ذوي السراويل الطويلة
- و رحل نبي التمرد
- محاولة لإعادة تعريف القاعدة


المزيد.....




- اتهمت جيفري إبستين باستغلالها جنسيًا.. رواية فيرجينيا جوفري ...
- فيديو: انهيار ناطحة سحاب في بانكوك جراء الزلزال يثير تساؤلات ...
- إسرائيل تعلن توسيع نطاق عمليتها العسكرية في غزة مع إخلاء -وا ...
- عملية أمنية أوروبية تطيح بشبكة ضخمة لاستغلال الأطفال جنسيا و ...
- اتهام موظف رفيع في وزارة أمريكية بالقرصنة الإلكترونية
- مستشار ترامب: الرئيس قادر على إيجاد طريقة للترشح لولاية ثالث ...
- مشروبات الجمال والصحة
- -ما حدث في غرينلاند يمكن تكراره في إسرائيل- - هآرتس
- ترامب يستعد لـ -أم المعارك- التجارية: العالم على شفير هاوية؟ ...
- مناورات صينية بالذخيرة الحية حول تايوان تحاكي ضرب موانئ ومنش ...


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مازن كم الماز - تقبل الآخر : كعلاقة هيمنة لإيريك إمبسون و آريانا بوف