أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - ميديا اليوتيوب الساخرة الساذجة !














المزيد.....

ميديا اليوتيوب الساخرة الساذجة !


أحمد سيد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4299 - 2013 / 12 / 8 - 15:40
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


كامل الأحترام لمن يرد ذكرهم بالمقال نتناول الأفكار ولا ننبذ الأشخاص .
لمحة "
احمد رجب ،مصطفى حسين ، او جلال عامر ،جلال الشرقاوى ،محمد صبحى و عادل إمام نجوم المسرح و النقد السياسى بمختلف ألوانه مرئية أم مقرؤءة درسوا و إجتهدوا و مارسوا العمل بحرفية لغرض إيصال الفكرة و نقد السكرة السياسية أو السلبية .ثم حدث مع حلول ثورة يناير تنوع و تغير فى طريقة و إسلوب النقد السياسي تطورا مع الثورة الرقمية التى قادت قطاعات الشعب للخروج على مبارك و مرسى .

الميديا بمصر الثورة فضائيات كانت ،مدونات ،صحف او حتى فيس بوك و اخواته صارت منغصات و فيروسات قاتلة للأنتماء الوطنى كقيمة إجتماعية سامية و للأخلاق كأساس لتماسك الدولة و تحضر المجتمع فبعد ان تلوثت آذاننا من السباب و القبح فى برامج التوك شو ، منشورات الفيس بمحتواها الفج و إعلانات رفع كفاءة فحولة الرجال . ظهر آخر الضيوف على الساحة و هى برامج اليوتب السوداء بغرض كاذب وهو السخرية السياسية.
إنتشرت و بشكل متسارع تلك القنوات الخاصة لعرض مقاطع ساخرة على الأحداث الجارية بمصر وكان البدء مع الفنان محمد خضر و برنامجه الأجتماعى السياسى الجيد "ربنا يستر" ثم المتميز باسم يوسف و مرورا بآخرين متواضعى الظهور ببرامج لها أسماء "الأسطى زلطة " ،"الحلقة" ، "جوتيوب" و "باكوس"

وبسطوع نجم "الباسم" الساخر و تزاحم المنتجين لأستضافة أعمالة و إنتاجه إضافة لزيادة حصة أجره بالملايين او أقل .و لكون أزمة البطالة حاضرة خانقة بين الشباب و لأن العمل و التعامل مع الميديا المختلفة سواء إعلانات أم برامج ذات مكسب سريع و إنتشار أسرع لجأ كل من يتوهم أنه ذو وجه مقبول أو حضور لدى المشاهدين ! بالطمع فى التقليد و المحاكاة لينالوا عز و شهرة باسم الطبيب .

بعضهم من غير المتخصصين او ذوى ثقافة عامة ، يعتمدوا فى تسويق و ترويج برامجهم على التقنية الحديثة للحواسب و الألكترونات مع حزم برامج معالجة الصور و الأفلام كالفوتوشوب و غيرها ثم وجد معدوا البرامج أو مقدموها فى فوضى الفضائيات ، غلطات ، أخطاء الأعلاميين أو الضيوف وتعارض التصريحات و تلون المواقف من آن لآخر بشأن حدث ما مادة خام أو قماشة فنية لإخراج أو تفصيل فكاهة سياسية دون أن وضوح للرؤية أو الفكرة للحلقة . فالبقص واللزق دون تكلفة تذكر يخرج على الناس برنامج فى الأغلب ردىء

و لأنعدام الرقابة على تلك القنوات و عدم خضوعها لأى إشراف من جهة أو مؤسسة بالدولة كجهة إنتاج أو المصنفات لأخذ الموافقة تصل إلينا دون خجل بدعوى حرية الرأى أوأن المحتوى شخصى خاص ،فكما أن هناك مدونات خاصة بأصحابها تُبث عبرها الطيب و الطالح من الأفكار و الأراء كذا الحال لتلك القنوات .فتحاول ان تفهم رؤيا او مقصد الحلقة فلا تجد إلا لغة ركيكة و ألفاظ سوقية ،إيحاءات جنسية ام نزول بمستوى القيود العامة لسهولة الوصول وبل الأقصى ألما السب و القذف والسخرية بتوظيف الحيوانات أو الأحذية لشجب فرد أو تدنيس شخص فظهرت روؤس الحمير ،الخرفان ...إلخ. ميديا تشاهدها لتضحك لا لتفهم أو تقتنع بما يعرض ،لها مفعول مؤقت،لا تثبت أو تمكث فى ذهنك بينما مقدموها همهم الأكبر البنكوت والشهرة

ما ساعد تلك الظاهرة على الأنتشار إنشغال بعض المثقفين و المفكرين بتراشق العبارات و الجمل حول ماهية ما حدث ب 30 يونيو أهو إنقلاب أم ثورة شعب !؟ تاركين الشباب لمحاولة تفهم ما كان عبر الفيس و اليوتيوب هذا من ناحية و من جهة أخرى تغّيُر بنية وعى الشباب الثقافية بالأعتماد على الميديا المنظورة سلبيا وعدم الأجتهاد بالتفاعل إيجابيا بمحاولة نقد او تحليل ما بها او بالقراءة الجادة لأكثر من كاتب أو محلل متخصص ثم أخير تسارع وتيرة الحياة ما جعل الشاب و الأنسان المصرى يحيا يوميه دون أمل أو خطط لمستقبله . فإنشغالة بتدبير رزقه جعله ينسى هموم وطنه .



#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الشعب و الحكومة خنادق وعوازل
- ومضات إنسانية ...15
- ومضات إنسانية ...14
- مصر بين شارة رابعة و بدلة الفريق .
- ما بين الأزواج غير متاح دائما !
- شاشات وفضائيات حمراء ، صفراء وسوداء .
- ومضات إنسانية ...13
- السلام النفسى عزيز المنال.
- ومضات إنسانية ...12
- الشايب
- ومضات إنسانية ...11
- وضع اليد،الرجل والجسد على العام و الخاص
- بين الأغنية السياسية والوطنية
- ومضات إنسانية ...10
- ومضات إنسانية ...9
- الذات العربية أوالأسلامية وثنائية التفكيروالتقيم للأخر .
- إنسانه بين خمسة ألوان .
- ومضات إنسانية ...8
- ومضات إنسانية ...7
- صراع الأنا مع ظل الأصدقاء أو شبح الرفاق


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - ميديا اليوتيوب الساخرة الساذجة !