ناهدة جابر جاسم
(Nahda Jaber Jassem)
الحوار المتمدن-العدد: 4298 - 2013 / 12 / 7 - 22:15
المحور:
الادب والفن
العاشقة
الى سلام عبد أبراهيم النجار في عيد ميلاده التاسع والخمسون
حمامة تدلني على الصفاء
صفاء عينيه الساطع والمرئي
أنها تشدو على شجرة صونبر
في عمق ضوء الشمس
ووضوح النهار
* * *
الطيور وشجن غناءها
وصوتها المبحوح وغضبها
جعلتني أرقد في سريري
حتى مماتي
* * *
الغبش في وطن بلا محبة
منسياً ويكاد ان يتناساني
كأنه رجلٌ قلق, يغفو في الصباح
أنت , أيتها النجوم
إنك تعلمين شكل قلبه
هنا كل شئ يسود
أحتقان في الوجود
يتلاشى ويسيح في روحي مع السهاد
و من سيملك عرشَ جسدي؟
أنا لم أهجسُ بشكل هذه الليلة
رجال بستان المحبة تعانقني
وتمنحني دفء الكون
* * *
أمرأة سخية القلب
أركنُ ذنوبه في خزانة التسامح
باحثة عن حب أتيه معه
في فيافي العمر
وقيض مدينتنا الصحراوية
ولكن كيف التمتع في كل شئ؟
وانا المهزومة
ونفسي ملئية في خسارات الحب
والبحث عن اليقين
الأجدر بي َأن أنسى
انني كنت معشوقة في زمن ما
ومن توهمت عشقه نائم, نائم , نائم!
وفي سبات !
محاولا ان يستنهض الليل ونجومه الباهته
ولكن الكل هربَ !
الأ هو محاولا ان ينام
* * *
حين رأيت اغفاءة عينيه
أثار دهشة فضولي
كان يحلم
كان يلعب
كان يسمع قلبي
كان يرى لهفة روحي
وكلمته الأخيرة أخترقت قلبي
قبل أذنيَ
وهو يردد:
أذا تكرر ما حدث ٍسأعثر عليك دون عناء
وعبثا رفعت الشمس رأسها
انه نائم ولا يريد ان يرى نور الشمس
ومحبة قلبي
#ناهدة_جابر_جاسم (هاشتاغ)
Nahda_Jaber_Jassem#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟