أصدقائي القتلى

طالب جانال

الحوار المتمدن-العدد: 4298 - 2013 / 12 / 7 - 18:52
المحور: الادب والفن
    

فيما مضى ، أصدقائي
كانوا يافعين
و حلوين
حتى قررت الحرب
حفظ وسامتهم
فحنطتهم بقوسين
و صرخة

*

لتضطلع الرياح
بمهام الجرف الأزلي
فلن تفلح
بإزالة أثر الخسارات
عن وجهي
أصدقائي
الذين غارت أسماءهم
بين التجاعيد
يطرقون الليلة خدي
يحفرون
في الخشب قلوباً
حول نيرانها
يرقصون

*

جثث
أصدقائي القتلى
العابرة
من نقطة تفتيش لأخرى
تُجابه بالشك
و الريبة
كلما طرق الجنود عليهم
خشب التوابيت
جابوهم بـ: عفطة .

#طالب_جانال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات