|
تزوير مسيحية يسوع - 11
حسن محسن رمضان
الحوار المتمدن-العدد: 4298 - 2013 / 12 / 7 - 17:34
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ملاحظة: هذه المقالة تُعتبر كتكملة لسلسلة المقالات السابقة تحت عنوان (تزوير مسيحية يسوع – 1 إلى 10)، ويجب أن تُقرأ المقالات السابقة كمقدمة أساسية وضرورية لهذه المقالة.
يُعتبر (اختراع وتزوير النصوص أو اقتباسها بعد التلاعب في حرفيتها) أحد الممارسات الدينية الأصيلة التي يمكن ملاحظتها والتدليل عليها في ما يُعرف بالأديان التوحيدية الثلاث. إلا أن الفضاء العقائدي المسيحي هو الأكثر استعمالاً لهذه الأداة من الدينين اليهودي والإسلامي وبصورة تدعو بالفعل للدهشة. إذ أن الفضاء المسيحي كان يستعمل تلك الأداة بجرأة مستهدفاً بها المجتمعات الأمية وغير المطّلعة وغير المتعلمة في ظل وجود أصحاب تلك النصوص الأصليين (اليهود) وتحت أبصارهم مستغلاً بذلك حالة الشتات التي ضربت اليهود بعد الاحتلال الروماني للقدس (أورشليم) وهدم المعبد فيها. والسبب في هذا التزوير واسع النطاق هو أن العقيدة المسيحية أرادت أن تُثبت (إله بشري جديد)، أي يسوع الناصري، على عكس الدينين اليهودي والإسلامي الذيَّن كانا يحصران قضيتهما في النبوة والشريعة. فأول الكتابات المسيحية المقدسة، أي رسائل بولس، كانت تتميز بتلك الصفة، أي صفة الاقتباس المشوه وعزل النصوص عن سياقها الطبيعي وإضافة أو حذف الكلمات من النص الأصلي أو اختراع نص لا وجود له على الحقيقة، ثم تبع بولس بعد ذلك كتبة الأناجيل. في هذه المقالة سوف أدلل على تلك الممارسات من خلال ثلاثة أمثلة متنوعة.
مشكلة التزوير المسيحي في الأناجيل الأربعة وسفر أعمال الرسل ورسائل بولس ورؤيا يوحنا على الخصوص هي أن القديس (!!) الذي كتب تلك النصوص هو إما (يتعمد التزوير) أو (جاهل) بالنصوص المقدسة اليهودية واللاهوت اليهودي المصاحب لها. والأكثر (طرافة) على الإطلاق في تلك الأوهام الأسطورية المقدسة عن يسوع هو التزوير الذي يتولاه (جاهل)، إذ هو يُصوّر أبطال قصته، من حيث لا يدري ولا يقصد، على أنهم (جهلة) يستحقون الرثاء وليس الإعجاب. وقد ضربنا ثلاثة أمثلة في المقالة السابقة (تزوير مسيحية يسوع - 10) على التزوير الذي تولاه كاتب إنجيل لوقا فيما يتعلق بالقديس إستفانوس، وكيف صوّره، من حيث لا يقصد طبعاً، على أنه (جاهل تماماً وساذج) فيما يتعلق بالنصوص اليهودية أمام المحكمة اليهودية (السنهدرين)، بينما غياب ردة الفعل في قصة لوقا من المحكمة اليهودية على تلك الأخطاء الساذجة التي لا نتوقع أن تفوت علماء اليهود تؤكد تزوير القصة برمتها أو الأقل تؤكد التلاعب الذي مارسه كاتب الإنجيل في تفاصيلها. إلا أننا لدينا مثال أكثر (طرافة)، إذ هو يتعلق بـ (إله المسيحية الجديد) يسوع في مقابل كهنة اليهود ومُعلّميهم. ففي إنجيل مرقس يسرد لنا كاتبه قصة اجتياز يسوع وتلامذته بأحد الحقول، واضطرارهم بسبب الجوع لأن يقطفوا السنابل الموجودة فيه ويأكلوها [سوف نتجاوز هنا عن المشكلة الأخلاقية في هذا العمل]، وعندما اعترض على يسوع الفريسيون اليهود بأنه هو وتلامذته (يفعلون في السبت ما لا يحل) [مرقس 2: 24]، أجابهم يسوع بما يلي: (أما قرأتم قط ما فعله داود حين احتاج وجاع هو والذين معه؟ كيف دخل بيت الله في أيام أبيأثار رئيس الكهنة، وأكل خبز التقدمة) [مرقس 2: 25-26]. بالطبع تكملة القصة في إنجيل مرقس هي (مزوّرة) وبجدارة أيضاً، لأنه على الأرجح، بل إنه من المؤكد، أن الفريسيين اليهود قد استغرقوا بـ (الضحك والسخرية) من (إله يهودي جديد) لا يعرف نصوص اليهود ولا تاريخهم ولا حتى اللاهوت اليهودي المصاحب لهذه القصة. إذ قصة داود هذه التي أشار لها يسوع موجودة في سفر صموئيل الأول، وهي تبتدئ هكذا (فجاء داود إلى نوب، إلى أخيمالك الكاهن) [صموئيل الأول 21: 1]، أي أن القصة حدثت في أيام أخيمالك رئيس الكهنة وليس كما قال يسوع للفريسيين (في أيام أبيأثار)، الذين من الأرجح بأنهم هزّوا رؤوسهم هازئين ساخرين ثم تركوه ومضوا لحال سبيلهم متندرين على (معرفته). إذ أخيمالك هذا هو والد أبيأثار، أي أن يسوع في إنجيل مرقس خلط بين الإثنين ولم يعرف واحدهما من الثاني. والأطرف في كل هذا كله هو أن كاتبيّ إنجيلي متّى ولوقا عندما كانا ينقلان من إنجيل مرقس مادتهما، انتبها لهذا (الخطأ الفاضح) عند يسوع في إنجيل مرقس، وكان الحل عندهما هو (إلغاء) تلك الجزئية تماماً من القصة [انظر (متى 12: 1-4) و (لوقا 6: 1-4)]. هذا المثال المُقَارَن هو مثال واضح للممارسات غير الأمينة التي يتولاها كتبة الإنجيل، والتزوير المتعمد الذي انخرطوا فيه وذلك في سبيل تزوير عقائد وثنية على أنها ذات أصل يهودي. ولكنهم فعلوا ذلك من خلال (جهل واضح) بنصوص اليهود المقدسة. إذ أن هناك خيارين في مواجهة هذا النص في إنجيل مرقس: إما يسوع (جاهل) بالنص اليهودي، أو أن كاتب إنجيل مرقس (مزور وجاهل في نفس الوقت) ومن أسوأ طراز في اختراعه لتلك القصص.
إلا أن الخلط بين الأشخاص والنصوص لا يقتصر على يسوع الناصري، إذ الهدف من الأساس هو (إثبات مسيحانية يسوع وألوهيته) وبأية طريقة متاحة حتى وإن كانت غير أمينة ولا تعكس معرفة وفهماً للنصوص اليهودية. إذ هناك (هوس) واضح عند كتبة الأناجيل، وخصوصاً كاتب إنجيل متّى، بمحاولة إثبات أن هناك (نبوءات) مسبقة عن يسوع الناصري في نصوص العهد القديم. هذا (الهوس) هو الدافع الرئيسي لكل تلك الممارسات (غير الأمينة)، والساذجة في بعض الأحيان، التي لجأ لها كتبة الأناجيل في سردهم لـ (أسطورة يسوع) وما اقتبسوه من خرافات وثنية تتعلق بحياته في نفس الوقت التي أرادوا مطابقتها مع النص اليهودي المقدس. فمثلاً، في سرد إنجيل متّى لقصة ندم يهوذا الإسخريوطي على تسليمه يسوع لليهود، ورده لمبلغ الثلاثين قطعة (شيكل) من الفضة الذي أخذه من كهنة اليهود لقاء عمله هذا، وبعد رفضهم استعادتها في خزينة المعبد لأنها (ثمن دم)، اشترى بها هؤلاء الكهنة (حقل الفخاري مقبرة للغرباء) [متى 27: 7]، ومن ثم يسترسل كاتب إنجيل متّى ليقول لقرائه عن (النبوءة اليهودية) لهذا الحدث في نصوص العهد القديم: (حينئذ تم ما قيل بإرميا النبي القائل: وأخذوا الثلاثين من الفضة، ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني إسرائيل، وأعطوها عن حقل الفخاري، كما أمرني الرب) [متى 27: 9-10]. لكن (الحقيقة المؤسفة) هي أنه (لا وجود إطلاقاً) لهذه النبوءة في سفر إرميا لا من قريب ولا من بعيد. هذا ببساطة (ادعاء كاذب) من كاتب إنجيل متّى في مقابل جمهوره (الأمي) أو غير المطلع على نصوص اليهود المقدسة. إذ يجب أن (تبقى دائماً واعياً) عند قراءتك نصوص العهد الجديد لـ (حقيقة) أن كتبة الأناجيل والرسائل هؤلاء لم يكن يدور بخلدهم إطلاقاً، ولا حتى بأكثر أحلامهم تطرفاً، أن ما سيكتبونه سيستقر لاحقاً كـ (كتاب مقدس) يتداوله الملايين ويدرسه الملايين و (يُفنده) الباحثين والدارسين. هؤلاء الكتبة كانوا يكتبون لمجتمعات صغيرة جداً عاملهم المشترك هو (جهلهم المطلق) بما يحتويه نصوص العهد القديم، وتأثرهم بالثقافة الهيلينية وعقائدها، وبالمناخ الروماني متعدد الآلهة ذوي التشابه البشري، هذا بالإضافة إلى (الأمية الساحقة) التي كانت منتشرة في تلك المجتمعات. بالطبع، اضطر اللاهوت المسيحي المُحرَج أن يخرج بـ (حل) لهذه المعضلة الواضحة. فأشار إلى نص سفر إرميا على أنه المقصود: (فقال إرميا: كلمة الرب صارت إلي قائلة: هوذا حنمئيل بن شلوم عمك يأتي إليك قائلاً: اشتر لنفسك حقلي الذي في عناثوث، لأن لك حق الفكاك للشراء [...] فاشتريت من حنمئيل ابن عمي الحقل الذي في عناثوث، ووزنت له الفضة، سبعة عشر شاقلاً من الفضة) [إرميا 32: 6-7 و 9]. بالطبع، وكما لاحظ القارئ مباشرة، أن هذا النص ليست نبوءة أصلاً، ولا علاقة لها بأي سياق (مسيحاني) لا من قريب ولا من بعيد، هذا بالإضافة إلى أن الثمن هو (سبعة عشر) وليس (ثلاثين) شيكل كما يقول كاتب إنجيل متّى. هذا (التعسف) في التبرير كان من الوضوح بحيث أدى إلى أن اللاهوت المسيحي بدأ في البحث في أسفار اليهود الأخرى لعله يعثر على كلمة (ثلاثين)، فوجدها في سفر زكريا. ففي هذا السفر يقول زكريا (فقلت لهم: إن حسن في أعينكم فأعطوني أجرتي وإلا فامتنعوا. فوزنوا أجرتي ثلاثين من الفضة. فقال لي الرب: ألقها إلى الفخاري، الثمن الكريم الذي ثمنوني به. فأخذت الثلاثين من الفضة وألقيتها إلى الفخاري في بيت الرب) [زكريا 11: 12-13]. لكن المشكلة هنا أن زكريا لا يتكلم إطلاقاً عن شراء (حقل الفخاري) كما يقول كاتب إنجيل متّى ناسباً إياه إلى النبي إرميا، بل هو يقول أنهم أعطوه (ثمن كريم)، ومن ثم أمره الرب أن يضع هذا الثمن الكريم في (جرة الفخار في معبده بالذات، في بيته) وذلك كناية عن استحسان الرب لعمله ورضاه عن هذا الثمن ليكون في بيته تحديداً، (على عكس) ما فعله كهنة اليهود عندما أرجع لهم يهوذا قطع الفضة (فأخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا: لا يحل أن نلقيها في الخزانة لأنها ثمن دم) [متى 27: 6]. وهكذا، بقي إدعاء كاتب إنجيل متّى، حتى هذه اللحظة، من أوضح نصوص التزوير المسيحي لـ (مسيحانية يسوع). فإما كاتب الإنجيل كان (كاذب) في إدعاءه لوجود النبوءة، أو هو (جاهل) في نصوص العهد القديم، ولا خيار ثالث.
إلا أن هذا التزوير لا يقتصر فقط على كتبة الأناجيل، ولكن يشارك فيه أيضاً المترجمون المسيحييون وبجدارة، وأسوأ هذا النوع من المترجمين هم (المترجمون المسيحييون العرب) للأسف. إذ الترجمة العربية، على سوء ترجمتها الواضح، وإبهام معاني كلماتها مما يضطر الباحث إلى أن يقرأها بلغة أخرى يفهم المقصود، وانعدام قيمتها الحقيقية في الاستدلال بمختلف أنواعه، على الرغم من هذا كله فقد مارس المترجمون المسيحيون العرب (التزوير) المتعمد وذلك لإلغاء مشكلات النصوص المسيحية المقدسة. نعم، لقد مارس ذلك المترجمون الغربيون أيضاً، لكنهم بدؤا في التراجع التدريجي عن تلك الممارسات وتصحيح ترجماتهم على الرغم من أن هذا يعني سقوط الكثير من مُسلّمات اللاهوت المسيحي الذي نشأ على تلك الترجمات المزورة، ولكنهم لم يَعُد بإمكانهم تبرير الإصرار على تلك الترجمات مع وجود النقد الصارم في وجه تلك الترجمات المزورة. إلا (المترجمون المسيحيون العرب)، لا يبدو إطلاقاً أن أي نقد مهما كان صحته يؤثر في ممارساتهم المشبوهة تلك، بل إنهم يبدون وكأنهم (محصنون) حتى ضد (الحقيقة) بروزها واضحة. تلك مظهر من مظاهر الثقافة العربية بصورة عامة التي تتكبر على الحقيقة حتى ولو يعني ذلك خداع النفس وخداع عشرات الملايين من البشر. أحد تلك الأمثلة موجود في افتتاحية إنجيل مرقس. ففي افتتاحية إنجيل مرقس بترجمته العربية نقرأ (بدء إنجيل يسوع المسيح ابن الله. كما هو مكتوب في الأنبياء: ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكي، الذي يهيئ طريقك قدامك. صوت صارخ في البرية : أعدوا طريق الرب، اصنعوا سبله مستقيمة) [مرقس 1: 1-3]. إلا أن حقيقة النص المكتوب في مرقس هو ليس كذلك إطلاقاً. النص في مرقس هو كالآتي (بدء إنجيل يسوع المسيح ابن الله. كما هو مكتوب في إشعياء النبي: ...الخ). والذي حدث هو أن النسخ اليونانية القديمة، مضافاً إليها النسخ القبطية واللاتينية والسريانية، لإنجيل مرقس كلها تتفق على أن النص هو (كما هو مكتوب في إشعياء النبي)، إلا أن (إشعياء النبي) لم يقل إطلاقاً (ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكي، الذي يهيئ طريقك قدامك) [مرقس 1: 2]، هذا اقتباس من سفر (ملاخي) مع (تحوير متعمد) في لفظ النص الوارد في هذا السفر. إذ نص ملاخي هو (هأنذا أرسل ملاكي فيهيئ الطريق أمامي. ويأتي بغتة إلى هيكله السيد الذي تطلبونه، وملاك العهد الذي تسرون به) [ملاخي 3: 1]، فكاتب إنجيل مرقس (تعمد تغيير ضمير المخاطب) من (أمامي) إلى (أمام وجهك)، وأن النص الوارد في إشعياء هو فقط (صوت صارخ في البرية : أعدوا طريق الرب. قوموا في القفر سبيلا لإلهنا) [إشعياء 40: 3]، وأيضاً مع تعمد استقطاع النص من سياقه الطبيعي للاستدلال، لأن النص قبل هذا يقول (عزوا، عزوا شعبي، يقول إلهكم. طيبوا قلب أورشليم ونادوها بأن جهادها قد كمل، أن إثمها قد عفي عنه، أنها قد قبلت من يد الرب ضعفين عن كل خطاياها) [إشعياء 40: 1-2]، إذ أن (العكس حدث تماماً) مع قدوم يسوع وسقوط القدس (أورشليم) وهدم المعبد وبروز المسيحية، إلا أن كل ذلك ليس هو المشكلة التي أود أن أتطرق لها هنا. المشكلة أن بعض كتبة النسخ اليونانية في القرون اللاحقة انتبهوا إلى خطأ كاتب إنجيل مرقس في أن الاقتباس الأول ليس من إشعياء ولكن من ملاخي، فـ (تعمدوا) تغيير نص الإنجيل من (كما هو مكتوب في إشعياء النبي) إلى (كما هو مكتوب في الأنبياء) حتى يتلافوا هذا الخطأ الواضح في الاقتباس. وعندما بدأت حركة الترجمة إلى اللغات غير اللاتينية (تعمد) بعض المترجمون المسيحيون الاعتماد على تلك النسخ القليلة (المزورة) وذلك (تمويهاً) للحقيقة، إلا أن (النقد الأكاديمي) انتبه لهذا الممارسة غير النزيهة، مما دفع الأغلبية العظمى الساحقة من الترجمات المسيحية إلى تصحيح هذا (التزوير) [انظر على سبيل المثال وليس الحصر: New International Version أو New Living Translation أو English Standard Version أو New American Standard Bible أو Holman Christian Standard Bible H أو Aramaic Bible in Plain English أو GOD S WORD® Translation أو Douay-Rheims Bible]. وقد انخرط المترجمون المسيحيون العرب في هذا (التزوير) للوعي الإنساني، وزادوا على أمثالهم الغربيين بـ (إصرارهم) على هذا التزوير الواضح من دون الاعتراف به والاقرار بنتائجه الواضحة. كاتب إنجيل مرقس كان يمارس (التزوير) مثله مثل السياق المسيحي، وأشخاصه، ومن دون استثناء.
الحقيقة هي، وبكل بساطة، لا يوجد (إطلاقاً)، لا من قريب ولا من بعيد، أية نبؤة في نصوص العهد القديم على يسوع الناصري، وكل ما تقرأه من إدعاء مسيحي على مسيحانية يسوع هو، وببساطة أيضاً، (تزوير) مسيحي و (اختراع) عقائدي، ولا أكثر من ذلك.
...يتبع
#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تزوير مسيحية يسوع - 10
-
تزوير مسيحية يسوع - 9
-
تزوير مسيحية يسوع - 8
-
تزوير مسيحية يسوع - 7
-
تزوير مسيحية يسوع - 6
-
تزوير مسيحية يسوع - 5
-
تزوير مسيحية يسوع - 4
-
تزوير مسيحية يسوع - 3
-
تزوير مسيحية يسوع - 2
-
تزوير مسيحية يسوع -1
-
العلم الطاهر
-
الرواية الإباضية للإسلام - 2
-
الرواية الإباضية للإسلام - 1
-
ابن خلدون يقول لكم - أنتم أمة وحشية
-
أهذه معارك تستحق اسم الله؟
-
التشخيص النفسي كأداة لنقد الإنجيل
-
إشكالية ذهنية التخوين في الوطن العربي
-
خاطرة - لا تصلح كمقالة
-
معلولا ... والدونية الإنسانية المتطرفة
-
في مبدأ احترام النفس البشرية
المزيد.....
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
-
مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار
...
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج
...
-
استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
-
“فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|