ديمة سعيد محمد أبو طبر
الحوار المتمدن-العدد: 4298 - 2013 / 12 / 7 - 13:49
المحور:
الادب والفن
في صمتي المطبق كأرجوحة تزدحم ارتعاشات أشواقي اليك,أرسل اليك ترنيمة عشق على خصر حرف...
كيف لي أن أسد رمق عطشي واشتياقي إليك ؟!!
يا دمعة مزروعة بين ابتسامتين,نسيت أن تكبري.
حين أتذكرك,أراك بين رحاب أضلعي..بين حنايا الروح,في غصة الحلق,في دهاليز الذاكرة ,في بقايا الوريد,في السائل الدموي شديد الحمرة,أغار عليك من نفسي.
لا الشمس لها أن تدرك نورك الوهاج ولا القمر يضيء عتمة النور فيك.
مدينة تشبه ساكنيها,مزروعة بالأمل,طفلة وحشية تربي الحرية في محراب عينيها.
يا رب ارزقنا الأنس بالقرب منها,وباعد بين غيابها وحضورها في الذاكرة كما باعدت بين المشرق والمغرب.
تدلى عناقيد حبي وشوقي اليك من خلف ستار الروح.
أنت ضحكة الصبايا الحور,وعطش الذاكرة الى قطرة أمل وحنين,أنت سباق المسافات الطويل لمن يركضون الى حتفهم باسلين,سأحيي البين قبلا أرتديها عندما تكتحل العين برؤاك,قاتل الله البين.
#ديمة_سعيد_محمد_أبو_طبر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟