أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبد الجبار نوري - سجين رقم 466 ----- وداعاً














المزيد.....

سجين رقم 466 ----- وداعاً


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4298 - 2013 / 12 / 7 - 01:59
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


سجين رقم 466------ وداعاً
عبد الجبار نوري/ السويد
مساء 5-12-2013 ودّعَنا أسطورة المقاومة السلمية واللا عنف ، وكان وقع الخبر كبيراً على مساحةٍ واسعةٍ من كوكبنا الوديع المسالم وقامت وكالة ناسا بنقل صور أتحاد جنوب افريقيا الى كل العالم ،وطلعت علينا اليوم صباح الجمعة في ستوكهولم صحيفة (ميترو) الرسمية وعلى صفحتها الاولى مات رجل السلام والحرية والمحبة وصاحب رفع الحواجز اللونية والعْرقيّة بين البشرلهذا يذكر العالم المتمدن والمتحضر(مانديلا)،ونكّس أوباما العلم الأمريكي حزناً لرحيلهِ ، وكذلك رئيس الوزراء الفرنسي نكس العلم الفرنسي حداداً على فقيد الحرية .
ولد في أتحاد جنوب أفريقيا السوداء عاش اليتم من صغرهِ وعانى الفقروسلك درب العمل لأعالة أخوتهِ الصغار، وعايش العنصرية *الأبارتايد* بأبشع صورها في عهد الأقلية البيضاء فتحسس الظلم والأضطهاد فدخل العمل السري 1942 حيث أنظّم الى" المجلس الأفريقي القومي*الذي يدعو الى الدفاع عن الأكثرية السوداء ، وكانت لسنة 1960 أثراً كبيراً في تغيير مسارهِ السلمي الى رفع السلاح ضد حكومة الأقلية البيضاء بحدوث مذبحة ( شارنبل) وكانت مجزرة رهيبه ضد السود الأفارقة ---- ألقيّ القبض عليه وحكم بالسجن المؤبد ومكث مانديلا 27 سنة في السجن ، أضطرت الحكومة مفاوضته ولكنه رفض ، وأمام الضغط العالمي من قوى الخير والسلام أطلق سراحه سنة 1990 .
محطات نضالية في حياة السجين رقم 466
1994 دخل الأنتخابات رئيسا ًلحزب المؤتمر الوطني وفاز وأنتخب رئيساً للوزراء وشكل حكومة لبرالية موشحة بوحدة وطنية ودستور جديد يؤكد المصالحة الوطنية الحقيقية وحقوق الأنسان ومكافحة الفقر والعناية الصحية.
أمتنع الترشيح لولايةٍ ثانية { تحتاج الفقرة الى التأمل!!!!!}
2005 أختارتهُ الأمم المتحدة سفيراً للنوايا الحسنةِ.
تلقى الكثير من الأشادات الدولية لموقفهِ المناهض للفصل العنصري وحصل على أكثر من250 جائزة منها *جائزة نوبل للسلام* عام 1994 ، وميدالية الرئاسة الأمريكية للحرية ، ووسام لينين من النظام السوفيتي، وأحبهُ شعبهُ حتى لقبوه ب{ أبي الأمة}
المجد لك يا رجل السلام---- وألف تحيةٍ وأجلال لمن ناهض التفرقة العنصرية والكراهية والأنتقام--- فأسمح لي أن أضع باقة ورد عند رأسك وأوقض "همنكواي"وأسألهُ : لمن تدق الأجراس؟؟؟؟ فيقول {لمانديلا} بطل السلام والحرية-------
عبد الجبار نوري/ السويد
في 6-12-2013



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا نحنُ----- نُمجّد الفارس بعد ما يترجّل !!!
- البصرةُ الفيحاء------- أم الخير والعطاء --- ولكنْ !!!
- حييتَ من ------- ثمانينٍ
- أطفال السويد----- وثقافة المحبة
- الرمزية في------ حكايات (كليلة ودمنة)
- المركز الثقافي العراقي في ستوكهولم---- آمال وتطلعات
- الكوميديا الألهية ---- لدانتي/وجدليةالأدب المقارن
- دروس ---- من ملحمة كربلاء
- الفنان صبري يوسف------ خاطرة - وتأمل
- الأغنية التراثية والوطنية ----- وفرقة دار السلام
- مؤامرة قيادة السيارة
- الغام دستوريه---- أحذر
- الفيلم الهندي --- وخواطر مؤلمة
- سانت ليغو--- أشكاليات وتأملات
- السينما العالمية --- والزمن الجميل
- جياب ( الأسطوره)--- وداعا
- الكوتا الأنتخابية ------- لمن ؟؟؟؟
- حرب المياه وأنتحار شط العرب
- قانون التقاعد الموحد/طموحات وآمال
- آرهاب أيلول ألأسود- في ألعراق


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عبد الجبار نوري - سجين رقم 466 ----- وداعاً