جاسم حميد عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 4298 - 2013 / 12 / 7 - 00:59
المحور:
الادب والفن
بين الثقافة والشعر / علي صباح إبراهيم
حوار مع السيد وكيل وزارة الثقافة الأستاذ الشاعر فوزي الاتروشي
لوزارة الثقافة أهمية رافدة للثقافة العراقية في الداخل والخارج في الداخل ترفد المواطن بالأنشطة الثقافية المتنوعة بين مسرح وسينما وإصدار كتب منوعة وفعاليات ذاتية ومشتركة، أما في الخارج فتعرف للمغترب وللمهتم بالثقافة العراقية الهوية والطابع المتعدد للعراق عن طريق الندوات والمؤتمرات وعن هذه ومحاور أخرى أجريت الحوار.
كيف تقيمون حاضراً الواقع والإبداع الثقافي.
هذا العام مكرس بالكامل لفعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية وطبعاً لغاية الآن تم إنجاز حزمة كبيرة من الفعاليات على مستوى التشكيل ووضع الكتب والألبومات الموسيقية والغنائية ومشاريع مع الجامعات العراقية ومشاريع منظمات المجتمع المدني إضافة إلى إنتاج العديد من الأفلام السينمائية والمسرحيات كما أقيمت مجموعة من الأسابيع الثقافية في بغداد من بيوت الثقافة من الأردن وفلسطين ومصر وتونس أما الإبداع فهو متنوع منه الإبداع الشعري وهو متغير وكثيف إذ أن أخر مجاميعي الشعرية هي بريد الفرح وكتبتها عن تجربة شخصية وقبلها امرأة من رماد وأنا مع المرأة لكن امرأة من رماد تمثل حالة عاطفية خاصة بالشاعر مثلما بريد الفرح يمثل الفرح والمسرات وديوان للألفية وأيضاً حالة أخرى من حالات العاطفة للشعر باعتباره إنسان وقد كتبت عن رسالة الماجستير لسوزان كمال وكتاب على ضفاف الحب والأمل لأفين شيخي وهي كردية سورية وأيضاً كتاب الوحدة والتنوع في القصيدة الشعرية لأحمد ناصر الفيلي وهناك الأن تحت الطبع ثلاث كتب لي وأخرى حول أشعار وقصائد التجربة الشعرية من قبل د. جمال خضير الجنابي تحت الطبع لحد الآن مجموعة الأعمال الكاملة صدر ديواني وتصدر مقالاتي السياسية الكاملة.
كيف ترون المستقبل الثقافي.
المشاريع وهي موضوع مهم إذ أن المشاريع الاستثمارية هي أهم المعالم الحيوية في حياة الوزارة مثل دار الأوبرا وترميم المسارح وفي العام القادم سيتم اختيار أحدى المحافظات عاصمة الثقافة العراقية وهناك طلبات مقدمة إلينا من محافظتي الأنبار وميسان سيتم البت فيها وبقى شيء أخير أن وزارة الثقافة الآن فصلت عنها وزارة السياحة والآثار إذ أصبحت مستقلة فلأنشطة الآثارية والسياحية أصبحتا ليست من مسؤولية وزارة الثقافة.
#جاسم_حميد_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟