أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - زيارة تبعث على الشك و الريبة














المزيد.....

زيارة تبعث على الشك و الريبة


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4296 - 2013 / 12 / 5 - 20:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس الغريب أن ترتفع أصوات ضد زيارة رئيس الوزراء نوري المالکي الحالية لإيران وانما الغريب هو أن تمر مرور الکرام من دون أن تدان و تشجب لأکثر من عامل و سبب.
العلاقة السلبية و غير المتکافئة التي ربطت و تربط بين النظام الايراني و بين نوري المالکي، هي علاقة قائمة اساسا على نفع رئيسي للنظام الايراني مع نفع جزئي و جانبي محدد لنوري المالکي، وان الذي جناه و يجنيه النظام الايراني من هذه العلاقة، لايمکن تحديد فائدته و مردوداته الايجابية على هذا النظام، ذلك أن المالکي قد قدم خدمات کبيرة و واسعة لطهران تجسدت في الامور التالية:
ـ التنسيق و التفاهم و العمل المشترك مع النظام الايراني في سبيل القضاء على اعضاء منظمة مجاهدي خلق المتواجدين في العراق بمعسکر أشرف و ليبرتي و شن العديد من الهجمات الدامية ضدهم و ضرب حصار غذائي و دوائي و منع الوقود و المياه عنهم لفترات طويلة بالاضافة الى شن حرب نفسية ضدهم عبر المئات من مکبرات الصوت الموجهة ضدهم، وان مجزرة أشرف في الاول من أيلول/سبتمبر الماضي کان قمة و ذروة هذا التنسيق و التفاهم، وبحسب العديد من الاوساط السياسية فإن ملف منظمة مجاهدي خلق ستکون من ضمن أهم الملفات التي سيتم طرحها و تباحثها مع المالکي و من المرجح أن ينقاد المالکي کعادته لکل الشروط و المطالب التي ستملى عليه من جانب النظام في مقابل دعمهم المقدم له کي يبقى لولاية ثالثة في منصب رئيس الوزراء.
ـ جعل العراق ممرا و معبرا و منفذا لمرور الاسلحة و المعدات و الرجال و المسائل الاخرى للنظام السوري، بل وان العراق و ببرکة إتفاقيات المالکي السرية قد صار بنفسه مصدرا من مصادر إمداد النظام السوري بالرجال و السلاح و الاموال لکي يقمع شعبه و يقضي على ثورته.
ـ بموجب أحدث التقارير الموثوقة فإن العراق قد صار قاعدة من قواعد النظام الايراني حيث تقوم قوة القدس بإقامة معسکرات خاصة يتم فيها تدريب سعوديين و بحرينيين لکي يعملوا فيما بعد ضد نظامي بلديهما.
ـ العراق صار بمثابة ممر و منفذ خاص للإلتفاف على العقوبات الدولية المفروضة على النظام الايراني، ومن خلاله يتم التهريب من و الى إيران، وان هذا الامر قد کانت له تداعيات و آثار بالغة السلبية على إقتصاد العراق.
ـ العراق و بحکم تبعية و ذيلية المالکي للنظام الايراني بلد من دون قرار و إرادة سياسية حرة، مما جعل مواقفه الدولية کلها تتماشى مع مواقف النظام الايراني.
ونتسائل: بعد کل هذا أليس من حقنا أن نؤکد بأن الزيارة الحالية للمالکي لطهران تبعث على الشك و الريبة؟



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل قطع دابر مخططات الابادة الجماعية
- 7000 ضحية على ضريح دولة القانون
- الحرية في مواجهة الاستبداد و القمع
- نفي بحاجة لمن يصدقه
- مبادرة تخدم السلام و الاستقرار
- لن تغلق أبواب الحرية
- إصلاح بطعم و لون المشانق
- العراق الذي يريده اوباما ترفضه طهران
- رسالة مفتوحة الى الرئيس اوباما
- مصداقية امريکا و التزامات المالکي
- هل فهم المالکي الرسالة؟
- انه نداء الحرية من ليبرتي
- لا لتلميع الملالي و بقاء الاسد
- الحل في النور و ليس في الظلام
- النصر خيار المقاومة الوحيد
- 30 يوما من الاضراب من أجل الحرية
- قضية لايمکن حلها بالانکار و التجاهل
- لنعمل من أجل عدم إتمام صفقة العار
- عن أية وساطة يتحدث روحاني؟
- مريم رجوي: الاعتدالية و الوسطية الحقيقية


المزيد.....




- -لماذا لا تقوم بعملك يا سيناتور؟-.. حشد أمريكي غاضب بعد ترحي ...
- مسؤولون لـCNN: خفض عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى النصف خ ...
- موسكو: كييف تستخدم التعبئة لصالحها
- الذكرى الـ 80 لبدء معركة برلين
- الإمارات: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لا تمث ...
- وزير الداخلية التركي يكشف عدد السوريين الذي عادوا إلى بلادهم ...
- -بوليتيكو-: تسريح موظفين في وزارة الدفاع الأمريكية بسبب إدار ...
- وزير خارجية مصر: جهودنا لم تتوقف لإنهاء الحرب -الظالمة- على ...
- قازان.. طائرة Tu-144 السوفيتية الشهيرة تتحول إلى متحف
- نجيب بوكيلة لن يستطيع -تهريب- من تم ترحيله خطاً للولايات الم ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - زيارة تبعث على الشك و الريبة