أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - وسقط المطر














المزيد.....

وسقط المطر


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4296 - 2013 / 12 / 5 - 18:07
المحور: الادب والفن
    


لا لم تشي للريح بل مطر الشوارع بلل الغادين من سفر التارجح للتعبْ
والساسة الأوغاد كانوا كاللعبْ
أنا انتظرْ
سقط المطرْ
وعلى عيون الساسة الأوباش من خدر الليالي يمليه البطرْ
وسمعت صوت نذيرهم هبوا املأوا تيجان سر الابجديةْ
قمل تشظى من رؤوس العفن هجوا من يراهم حملقوا
والبعض يشتم بالصفيح البعض كانوا تملقوا
وأنا أرى كل الشوارع والبيوتْ
حزن وموتْ
ملأى بماء مجاري الساحات ويحهمو سكوتْ
طافت بماء الانتشاء من الغضبْ
كسبوا رهان الشعب قبلُ رتقوا
وعلى محيا الشعب ينتشر الوباءْ
مهلا رياءْ
سقط المطرْ
قال الوزير الصمت سيدنا فهلا أغرقوا
وأراه في التلفاز قوموا حملقوا
هو من سراب الذكريات ومن خصى البغل المثارْ
يتأرجح البندول عاصفة تهبْ
وأراني أطوى كالقصبْ
وأهز ذيل الكلب قومي حدقيهْ
فهو الوزير يعج بالكلمات بوحه فارتويهْ
سئم المغني والربابة ناقصةْ
والكلب يعوي في الشعابْ
نسي الخطابْ
يا أيها اللائي فسدتم أوسرقتم أو مللتم من ركام الشعب قوموا
وأخلعوا ماتلبسون و عوموا
سقط الخيارْ
والشعب هج على التلالْ
يا أيها اللص الظريف نعيش نحن باختلالْ
أنت المرفه عادك العواد والطبال والسمسار إخلع لحيتكْ
وانزل بجبتك الكريمة كي تكون
صاروخ بوح الغابرين لتضحك وعلى الذقونْ
لا لن نبوح بسرك الوهمي إرسل شارة لله صلي ركعتينْ
سقط الخيارْ
يا أيها الوهمي عدنا من حروب بني تهامةْ
فيضان جاء أم قيامةْ
يا أيها الكذاب واللوطي قد هرمت عمامةْ
وتوارى بين شتاتنا التعبان جلك عابث بالدين قم لا تستحيْ
او إمّحيْ
يا أريحي
سقط المطرْ
كل البيوت تلعثمت وازداد حزنها من وباءْ
ما من دواءْ
كلٌ سرقْ
وبنارنا سيزول حتما يحترقْ
لا تنتخبْ
أرجوك قد سرقوا الشعبْ
بال الوزيرْ
بال المعمم والبعيرْ
يا شعب إطوي حالك التعبان نام على الحصيرْ
سقط الضميرْ
والليل داهم إخوتي أين النفيرْ
والساسة الأوغاد نهبْ
هل ننتظرْ
سقط المطرْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيخ القبيلة
- مسرحية شعرية (هكذا رقص الغجر )-4
- مسرحية شعرية (هكذا رقص الغجر )-3
- مسرحية شعرية (هكذا رقص الغجر )-2
- مسرحية شعرية (هكذا رقص الغجر )-1
- ليل طويل
- هذا ما دونة الشافيْ
- إرهاصات
- الكرسي
- مملكة الخراب
- وجع وإرهاب
- يا لدموعها ........
- حوار معي
- آه ما أحلى الليالي
- حكاية الوطن المخملي -38
- حكاية الوطن المخملي -37
- حكاية الوطن المخملي -36
- زقوم الطوائف
- صور واهنة
- إنفجار


المزيد.....




- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - وسقط المطر