أفكار امريكية جديد بخصوص سوريا

العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4296 - 2013 / 12 / 5 - 14:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

طالعتنا بعض الصحف ووكالات الانباء عن نية الولايات المتحدة فتح باب
الحوار مع جماعات اسلامية في سوريا من أجل حثها على المشاركة في
جنيف2...ولكن هم يبحثون عن جماعات اسلامية غير مرتبطة بتنظيم
القاعدة ويستثنون من هذا الحوار جبهة النصرة...انهم يضحكون على
انفسهم قبل ان يضحكون على عقول العرب....امريكا بمعية دول الخليج
وتركيا وأغلب دول الاتحاد الاوربي بقيادة فرنسا هي من تمول الحرب في
سوريا بالمال والسلاح والرجال أي المقاتلين نعم هناك ضجة في العالم
الغربي على تزايد الاجانب من اوربا يقاتلون في سوريا مما سيعود بالضرر
على اوربا مستقبلا أي بالقريب العاجل كما صرح احد اعضاء الاتحاد الاوربي في بروكسل....
لا أعلم اي حوار ستفتحه مع جماعات جُل همها القضاء على
دولة الكفر كما يسمونها في أيدولجياتهم..بعد عن عصى الامر عليهم اسقاط
النظام في سوريا وسحب النظام البساط من تحتهم بتسليمه سلاحة الكيمياوي
اتجهوا اولا الى زعزعت الامن في لبنان من اجل اضعاف حزب الله واشغاله
بسوريا وتركه مهمته الاولى الا وهي مجابهة اسرائيل وثانياً تغيير شعار
اسقاط النظام بدعم جهات اسلامية معتدلة من اجل حماية اسرائيل فقط
وجعل المنطقة تعيش تحت أتون حرب طويلة الامد..
اما خياراسقاط الاسد اصبح بحكم المنتهي وتغليب لغة الحوار من اجل تخلي
الاسد عن السلطة بأقناعه..
والمجئ بوجه جديد اخر مقبول من دول الخليج نسبيا وايران والغرب لكي
يصار الى نقل السلطة له ومن بعدها اي بعد مدة طويلة يتخلى عنها
على أثر اجراء انتخابات والذي يفوز يفوز المهم ان تكون الحكومة تدور في فلك
من يخططون ومن يديرشؤون الشرق الاوسط من التيار الاسلامي
المتطرف او المحافظ لا ضير في نظر الولايات المتحدة المهم
انه يدور في فلكها والاهم هو قطع خطوط الامداد
عن حزب الله لتنتهي مشكلة اسرائيل والعرب علناً بمباركة اسلامية
من مشايخ ورجال دين يعملون تحت سيطرة حكام المنطقة....

#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات