ماذا يحدث إذا كنت لا تمتلك المال ؟!

حمودة إسماعيلي

الحوار المتمدن-العدد: 4295 - 2013 / 12 / 4 - 19:08
المحور: كتابات ساخرة
    

عندما كنت صغيرا اعتقدت أن المال هو أهم شيء، أما الآن عندما كبرت فقد تأكدت من ذلك !
.. أوسكار وايلد

إذا لم تكن تمتلك المال :

ـ لن تسافر ولن ترى العالم.
ـ قد تحب لكنك لن تتزوج بمن تحب.
ـ قد يحبك الناس لكن لن يهتموا كثيرا لأمرك.
ـ أي أمر بسيط يحتاج المال، سيتطلب منك جهدا مضاعفا.
ـ تشفق عليك العائلة، ولا يحترمك الأقارب.
ـ تصبح شاهد عيان بالمراكز التجارية والأسواق، غير قادر على اقتناء شيء.
ـ تتجنب الدعوات والزيارات والمواقف التي تتطلب مصاريفاً.
ـ عندما تمرض، تكتفي بالتدواي بالأعشاب.
ـ صوتك الرائع سيقتصر على أصدقائك أو في الحمام، فالألبومات تحتاج إنتاج.
ـ لن تصبح كاتبا أو شاعرا أو ناقدا، فالنشر يتطلب مقومات مادية.
ـ أي مشروع ستتخلى عنه آجلا، طالما أنه سيلزمه تمويل.
ـ تُصنف نفسيا من الشخصيات القابلة للإصابة بالاكتئاب.
ـ يتجبنك معارفك من الأغنياء، خشية أن تستدين منهم.
ـ تعجز حتى عن الانحراف والادمان، فالكحول والمخدرات لا تُمنح بالمجان.
ـ لايوجد بقاموسك شي اسمه "ضاع"، تصلح فورا أي جهاز أصابه عطب، وتخيط أي ثوب تمزق.
ـ يصبح التخرج والبطالة مرادفين لهما نفس المفهوم.
ـ تتبخر أحلامك وطموحاتك بالتدرج.
ـ تدمن مشاهدة الأفلام الكوميدية، ليس لتتسلى بل لتجد فرصة حتى تضحك على حالك دون إثارة شبهة الجنون.

إذا لم تكن تمتلك المال، يلزمك إصرار .. على ألا تفقد عقلك !! .
وعندما ينصحك الأغبياء بعدم فقدان الأمل، أجبهم بأنه لا أمل بدون مال. فهم لا يفهمون أنك تفقد الأمل عندما تفقد المال !! .

#حمودة_إسماعيلي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات