أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - غرق مدن الفقراء والانتخابات ؟!!!














المزيد.....

غرق مدن الفقراء والانتخابات ؟!!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4295 - 2013 / 12 / 4 - 13:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كما قال صديقي عباس السوداني وما قاله الاخرون ؛ ان المرجعية الشيعية في النجف والعالم الاسلامي خط احمر وهذا مانؤكده نحن عامة , لكن موضوع الانتخابات البرلمانية التي اراه خطا منحرف ومشوه تماما فاقول لماذا تزج نفسها المرجعية الحكيمة في خط مشوه وشاذ ؟!! خاصة وان العراقيين بكل مشاربهم واطيافهم اتفقوا ان العملية السياسية بشكلها الحالي انحرفت تماما ولو سالت احدهم لاجابك بصدق عن انحراف العملية السياسية وان السادة النواب غالبيتهم من المشكوك في امرهم الانساني والاخلاقي والوطني , ولوجئنا بغيرهم فليس يكون دورهم الرقابي افضل من السابقين بسبب ان العملية السياسية الشاذة هي من تساعد على سقوط السادة الشرفاء وتعلمهم على الانبطاح والفساد المالي والاداري فلماذا تحاول المرجعية بدعم مثل هكذا حالة وهي تعرف تماما انها شاذه ؟!!
في العام 2005 كان احد المراجع الدينيين ورئيسا لحزب سياسي يخاطب المجتع العراقي والشيعي خصوصا موضح لهم ان وجوب الانتخاب لايختلف عن وجوب الصوم والصلاة ومن يتخلف عن الانتخابات مثل الذي لايصلي ولايصوم وبالفعل تهافت الناس على الانتخابات وخرج حزب السيد المرجع بستة مقاعد برلمانية وملايين الدولارت التي ينهبها هذا الحزب باسم الله والطائفه وابناء الطائفة عراة حفاة !!وبعد سنه حاول هذا السيد المرجع ان يقوم بالتحريض على البرلمان وقال تظاهروا على البرلمان وحارب كل العملية السياسية وشتم البرلمان الذي دعا اليه بابشع الشتائم بعد ان صوره ليس اقل من الصوم والصلاة ابان الانتخابات ؟!!
اليوم نرى ان الشعب العراقي في حيرة من امره امام الانتخابات البرلمانيه , وهل يذهب لكي ينتخب ام لا .؟!! يقول احدهم اذهبوا للانتخابات من اجل التغيير ومن اجل استحصال حالة برلمانية جيدة وجديده .. ويقول اخر اننا لن ننتخب والشعب حائر تماما امام هذه الظاهرة وليس هذه الحالة وانا اقول لنفكر قليلا دون ان نستمع الى مايقوله الاخرون ونرى ماسيحدث واذا جاء احدهم ليقول انتخبوا الطائفه فكونوا على يقين ان هذا هو اول من يسرق الطائفه وينهبها وانه واحد (عفطي !!!) تماما ومن الذين يعيشون على الصراعات الطائفية سنية كانت او شيعية وليس له علاقة لا بالحسين (ع)ولا بعمر (رض) ولابغيره وكل ما يهمه هو وضعه والحالة النفعية التي يدافع عنها .. اضافة الى ذلك ان كل الوجوه الموجودة على السطح السياسي لم ولن تتغير تماما الا ماندر حيث مازلت مرحلتهم مرهونة بالوضع الاقليمي للاحداث .
نرى الكثير من الاخوة العراقيين يدافعون عن صوتهم ومن يستحقه سواء من التيار الصري او من دولة القانون او من كتلة مواطن ويتناحرون وكل واحد من هؤلاء يدلو بدلوه عن القائمة التي يودها ان تربح وهو لا يعلم ان هذه الكتل الثلاثة هي مدعومة من المرجعية والحكومة الايرانية ومكاتب الاستخبارت هناك حيث ما ان تنتهي الانتخابات حتى تنطوي في تحالف يسمى بالتحالف الوطني وتنتهي هوسات وعنتريات المواطن العراقي وتصبح هذه الكتل صوت واحد يصوت لما تريده جمهورية ايران وولاية الفقيه لذا اقول انتبهموا ولا تتخاصموا ولا تتعنتروا فكلكم صوتا ليس للعراق وما تفرضه السياسات الدوليه بحق هذه الكتل ؟.
60 بالمية من العراق والمدن العراقية غرقت وكات العروس الفاضله الحكومة تنظر بعين الاستغراب دون ان تعلم ان سبب غرق البلاد هو الفساد الاداري والمالي التي ساهمت به . فاذا الحكومة غير قادرة ان تنقذ شعبها من المجاري فكيف لها ان تنصر العراق والدفاع عنه ؟!!
كل يوم وانتم في وطن يزهو بالخير .



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تناكحوا باسم جهاد المناكحه .؟!!
- النائب ... اهداف رخوة ..؟!!
- لانريد ان نخرج دفعة لصوص .؟!!
- العراق وجدل الهوية .؟!!
- لعبة القرود ..؟!!
- العراة الحفاة نواب .؟!!
- الاسلام السياسي والمتغيرات الدولية ؟!
- شرعنة السقوط
- كفى ثرثرة فوق جثثنا ؟!!
- سقوط الأسد ينهي الوجود الإسرائيلي ؟!!
- رفقا في الشعوب يا فخامة الرئيس ..؟!!
- انسحاب أمريكي أو خوف حكومي .؟!!
- كذبة شراكه
- قمة القمة وهاوية القمم ..؟!!
- ازدواجية المعايير ?!!
- كلكم الدكتاتور ..؟!
- لن يترك قبر جده..؟!
- لكل حاكم عربي جحر ..؟!
- أنا بستناك .....أنا ؟!!
- انه شاهدها تضاجع ابليس.؟!!!


المزيد.....




- -لماذا لا تقوم بعملك يا سيناتور؟-.. حشد أمريكي غاضب بعد ترحي ...
- مسؤولون لـCNN: خفض عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى النصف خ ...
- موسكو: كييف تستخدم التعبئة لصالحها
- الذكرى الـ 80 لبدء معركة برلين
- الإمارات: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لا تمث ...
- وزير الداخلية التركي يكشف عدد السوريين الذي عادوا إلى بلادهم ...
- -بوليتيكو-: تسريح موظفين في وزارة الدفاع الأمريكية بسبب إدار ...
- وزير خارجية مصر: جهودنا لم تتوقف لإنهاء الحرب -الظالمة- على ...
- قازان.. طائرة Tu-144 السوفيتية الشهيرة تتحول إلى متحف
- نجيب بوكيلة لن يستطيع -تهريب- من تم ترحيله خطاً للولايات الم ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - غرق مدن الفقراء والانتخابات ؟!!!