أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير الخويلدي - أحمد فؤاد نجم وملحمة الشاعر الثائر














المزيد.....

أحمد فؤاد نجم وملحمة الشاعر الثائر


زهير الخويلدي

الحوار المتمدن-العدد: 4294 - 2013 / 12 / 3 - 15:04
المحور: الادب والفن
    


مات المناضل المثال
يا مائة خسارة ع الرّجال

ترجل فارس القصيدة والمحارب بالكلمة والمقاوم الساخر من الشمولية والامبريالية والصهيونية والرجعية، ستذكرك الأجيال العربية المقبلة باعتزاز كبير وسيحفظ الأطفال الملحمات التي خطتها أناملك الثورية، لقد كنت حبيب الفقراء وعاشق الوطن ومخاصم الحكام ومناوىء النفوس الجشعة. لم يمل العائد الى الأرض في الثالث من ديسمبر أحمد فؤاد نجم من قول الشعر بكل اللغات ومن مشاكسة الساسة وتحدي المتسلطين ومن مواجهة الواقع العربي التعيش ومن مناصرة المعدمين. لقد كانت قصائده العامية عذبة كالطفولة ومحرضة على القيام كالبركان ودافعة الى الميدان كالشمس الملتهبة ودافعا الى تمزيق سلاسل القيود وشبكات عناكب الأوهام، ولقد كانت أشعاره أقرب عواطف من القلب وأصدق تعابير اللسان وأقوى حركات الاحتجاج ولقد نفخ صوته الشجي في عود الفنان الشيخ التزام القضية العادلة واللحن المفكك للظلام. لقد كنت من الشعراء الذين يتركون ما ينفع الناس ويمكث في الأرض ويعمر الكون ويحرس الوجود ولا غرابة في رحلتك المكافحة فأنت جيش عربي بأكمله وإرادة شعب لا تسكن وحركة عصيان متواصل دخلت السجون وقاتلت أعداء الأمة في أشد المواقع خطورة وهو موقع الكلمة الحاسمة.
لا نقول وداعا أيها الشاعر الثائر الى الأبد بل عد الى أرضك أيها الوتد واتخذ لنفسك موقعا من التراب واجعله منارا للمقاومة وقابل الحق بورقة وقلم وأسلم وجهك لنور السكينة ولترفرف روحك الراضية في اتجاه الأقصى وغزة تحرس المآذن والكنائس من خفافيش الليل وتوقد الشموع على قبة الصخرة وتستقبل الضيوف ببيت المقدس. ولا نصرح باختتام الملحمة وانتهاء شعرية القصة الثورية وانما ننثر الورد على قوامه الفريد ونضيء الدروب لبدايات ممكنة للشعب السعيد.

كاتب فلسفي



#زهير_الخويلدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة الذات ومرآة الغير
- اكتشاف الكوناتوس والإقرار بوحدة الوجود عند باروخ سبينوزا
- استراتجية التكوين في اليوم العالمي للفلسفة
- في ذكرى ترجل جيل دولوز ورغبته في الترحل الدائم
- مستقبل القوى الثورية في ظل الارتدادات
- أدوات التفكير وعمليات الاستدلال
- متى نكون ديمقراطيين بالفعل؟
- العنف السياسي وأولوية السلم الأهلي
- طرق مقاومة الارهاب
- علم السياسة والمعطى الديني عند حنة أرندت
- اشتباك المثقف بالسلطة عند إدوارد سعيد
- الآليات الدفاعية ضد الهدر الإنساني
- ثورية السياسة الحيوية عند ميشيل فوكو
- توجيهات البيوإتيقا للانسان المعاصر
- العفيف الأخضر ...نهاية تراجيدية في زمن الربيع العربي
- العدل والمساواة والإنصاف
- الفلسفة اليوم : حوار مع زهير الخويلدي
- أفكار فلسفية حول مشروع الدستور
- نظرية الهابيتوس والرأسمال الرمزي عند بيير بورديو
- بوليفارية تشافيز ومناهضة الامبريالية


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير الخويلدي - أحمد فؤاد نجم وملحمة الشاعر الثائر