أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - مشاعر امرأة Juliet














المزيد.....

مشاعر امرأة Juliet


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4293 - 2013 / 12 / 2 - 12:59
المحور: الادب والفن
    


هدى عبدالله علي آل نيران Juliet جزيرية (سعودية 22 عاما) لجأت إلى اليمن لأجل حبيبها عرفات (25 عاما) بطريقة غير شرعية والاكتفاء بالمدة التي قضتها بعقوبة الحبس، بعد رفض أهلها تزويجها منه لأن القبيلة رفضت منحت المفوضية السامية لحقوق الانسان هدى أوراق الطلب الخاص باللجوء الإنساني في اليمن وباشرت المسار القانوني للحصول على صفة لاجئ، اذ أنها تؤكد أن حياتها معرضة للخطر حال
عودتها إلى مهلكة أسرة آل سعود الفاسدة.

هُوَ الْقَاهِرُ He is the Irresistible هُوَ الْقَادِرُ He has power, يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ To cover you with confusion in party strife, and make you to taste the violence of one another (سورة الأنعام 61- 65).

هذا دُعاءُ قُبَّرَةٍ تَكامَنَت ثملَى حُرَّةٌ تَضمّكَ ضيْمَت نفسُها حَرَّى، مع أعيادِ الميْلادِ ورأسِ السَّنةِ الجَديْدَةِ، على نهْجِ سِنخِ دُعاءِ أبو حمزة الثّمالي.. إِنِّي أَجِدُ سُبُلَ المَطالِبِ إِلَيْكَ مُشْرَعَةٌ، وَمَناهِلَ الرَّجاءِ إِلَيْكَ مُتْرَعَةٌ، وَالاِسْتِعانَةَ بِفَضْلِكَ لِمَنْ أَمَّلَكَ مُباحَةً، وَأَبْوابَ الدُّعاءِ إِلَيْكَ لِلصَّارِخِينَ مَفْتُوحَةً، وأَعْلَمُ أَنَّكَ لِلرَّاجِين بِمَوْضِعِ إِجابَةٍ، وَلِلْمَلْهُوفِينَ بِمَرْصَدِ إِغاثَةٍ، وَأَنَّ فِي اللَّهْفِ إِلى جُودِكَ وَالرِّضا بِقَضائِكَ عِوَضاً مِنْ مَنْعِ الباخِلِينَ، وَمَنْدُوَحَةً عَمّا فِي أَيْدِي المُسْتَأْثِرِينَ، وَانَّ الرَّاحِلَ إِلَيْكَ قَرِيبُ المَسافَةِ، وأَنَّكَ لاتَحْتَجِبُ.. أُناجِيكَ بِقَلْبٍ قَدْ أَوْبَقَهُ جُرْمُهُ، أَدْعُوكَ.. مَوْلايَ. غَلَبَنِي هَوَايَ، وَأَعانَنِي عَلَيْها شِقْوَتِي، وَغَرَّنِي سِتْرُكَ المُرْخَى عَلَيَّ.. لَوْ انْتَهَرْتَنِي مابَرِحْتُ مِنْ بابِكَ وَلا كَفَفْتُ عَنْ تَمَلُّقِكَ، لِما أُلْهِمَ قَلْبِي مِنَ المَعْرِفَةِ بِكَرَمِكَ .. وَلا خَرَجَ حُبُّكَ مِنْ قَلْبِي. سَيِّدِي، إِلَيْكَ رَغْبَتِي، وَإِلَيْكَ رَهْبَتِي، وَإِلَيْكَ تَأْمِيلِي، وَقَدْ ساقَنِي إِلَيْكَ أَمَلِي، وَعَلَيْكَ ياوَاحِدِي عَكَفَتْ هِمَّتِي، وَفِيما عِنْدَكَ انْبَسَطَتْ رَغْبَتِي، وَلَكَ خالِصُ رَجائِي وَخَوْفِي، وَبِكَ أَنِسَتْ مَحَبَّتِي، وَإِلَيْكَ أَلَقَيْتُ بِيَدِي، وَبِحَبْلِ طاعَتِكَ مَدَدْتُ رَهْبَتِي، يامَوْلايَ بِذِكْرِكَ عاشَ قَلْبِي، وَبِمُناجاتِكَ بَرَّدْتُ أَلَمَ الخَوْفِ عَنِّي، فَيا مَوْلايَ وَيا مُؤَمَّلِي وَيا مُنْتهى سُؤْلِي .. بِفِنائِكَ أَحُطُّ رَحْلِي.. ياسَيِّدِي لاتُكَذِّبْ ظَنِّي بِإحْسانِكَ وَمَعْرُوفِكَ فَإِنَّكَ ثِقَتِي.. إرْحَمْ فِي هذِهِ الدُّنْيا غُرْبَتِي.. أَفْزَعُ إِنْ فَقَدْتُ عِنايَتَكَ فِي ضَجْعَتِي .. وَأَلْبِسْنِي مِنْ نَظَرِكَ ثَوْباً يُغَطِّي عَلَيَّ التَّبِعاتِ.. وَأَحْبِبْ لِقائِي.. وَبَيِّضْ وَجْهِي بِنُورِكَ.. إِلَيْكَ فَزِعْتُ وَهُرِعْتُ وَبِكَ اسْتَغَثْتُ وَلُذْتُ.

أُنادِيْكَ يا وَلَدُ!.. يا ريْحُ الحَزانى، وَريْحُ الخُزامى Lavender, Tulip في البَلَدِ HOLLAND.. يا وَجْدُ زهْوَة الدُّنيا، يا جيْلَاً عن بكرةِ أبٍ وَجَدٍ، وَ عُنفوان اغترابٍ في الجَنوبِ نبَتَ وَاجْتُثَّ عُنوَةً نَضْوَاً وَضَوى ذووهُ، وَفي بَراريَ مُدُن الشَّمال يا صَهيليَ الأصيل الَّذِي ذوى؛ أسْهَدُ وَالوَسادةُ بالدَّمع تَخْضْلَّ وَتُرَوى، أشْهَدُ أن لا فتى إلاّ أنتَ طيْفُ وَحْيُكَ وَحْدُكَ لا شَريكَ لكَ القياد ضجيعي، وأنا بلا حُدود؛ المَقود اللَّدود الوَدود الوَلود، لبَوحِ وَرْدِكَ الزّاهي الظَّافِرْ البَهي الشَّقي الفعَّالُ، أنتَ ريح الجبال في حلم ذوات ليال صيفية، ولم يأتِ هُتافُ عِطركَ المُنعش كالأماني، وَأنت القوَّال الأريب البَعيد الحَبيب القريب!.. وَأشْهَدُ أنَّ مُذمَّمَاً سجع كُهان شَانِئَكَ إلى بَدد.. وَأنتَ دفق دفء شتاءات الشَّتات الوحشية حيث المشارب الشَّتى أيّهذا الفتى «ظ.غ.».. يا دبيب وَخْز الخُزامى إلى الأبَدِ، تسْري في رَعْشة الجَسَدِ.

: http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=148365#ixzz2mJFwgn7o



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أتَحَرَّكُ كَيْ ألْقاكْ الظَّافِرْ
- عشتار وادي الرافدين بنت حضارة عريقة
- طالباني يبعد عن العراق ويُغنّي له
- كريم أبو عين الكريمة 3
- كريم أبو عين الكريمة
- Venezia العرب نعمة المطر والنفط
- العراقان بُندقية العرب!
- المُلْك يا مالكي مع الكفر يدوم!
- الأمومة والطفولة المفقودة في العراق والشام والباكستان
- جَرايِد گَبُلْ 132
- جَرايِد گَبُلْ 130
- جَرايِد گَبُلْ 129
- جَرايِد گَبُلْ 128
- جَرايِد گَبُلْ 127
- جَرايِد گَبُلْ 126
- جَرايِد گَبُلْ 125
- جَرايِد گَبُلْ 124
- جَرايِد گَبُلْ 123
- جَرايِد گَبُلْ 122
- جَرايِد گَبُلْ 121


المزيد.....




- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - مشاعر امرأة Juliet