أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - ضمان مستقبلك في نصف ساعة














المزيد.....

ضمان مستقبلك في نصف ساعة


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4289 - 2013 / 11 / 28 - 21:59
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



كثيراً ما يتحدث المواطنون؛ عن الإنفجارات والإزدحامات وسوء الخدمات، كل شيء حولنا أصبح مثار السخرية، من إطفاء الأحزاب مضخات تصريف مياه الأمطارالى الصخرة المقدسة، ثم مغامرات فضاء المنطقة الخضراء، وتوزيع أراضي الفقراء والمشاريع أيام الانتخابات، و 2 مليون تكفي لبناء بيت متكامل يعطيها رئيس الوزراء للمتجاوزين، وهزيمة الأرهاب، والهزات الأرضية بفعل الأجندة الخارجية، وأيام العطل , يتحدثون عن النفوذ الأمريكي، يصنع رئيس الوزراء ويفرض الولاية وبقاء نفس الوجوه.
حالة من الضجر والملل واليأس والإحباط، ناتج من محاولت تعميم الفساد والفشل الذي سسبه المواطن بإعتقاد السياسي!!
يتحدث البعض مستهزءً، لماذا التغيير في مصر وعدمه في العراق، الشعب لا يتحرك والواقع نفسه! ولندع المفسدين لأن جيوبهم وأفواههم امتلأت، أفضل من أن يأتي جديد يحتاج الى ولايتين حتى يشبع، يعتقد جذور وإرتباطات العصابات تديرها مافيات كبيرة لا تدع الجديد يعمل ولا يستطيع المواطن مجابهتها!! والخارج لا يرضى وأمريكا لها مصالحها!! كل هذا الحديث وفي النهاية يجزم الكثير: الأمر غير متعلق به وهو فرد لا يؤثر، لا يذهب ويكون شريك في الفساد لأنه يمكنهم ويساعد وصوله.
مصابون بفوبيا السلطة والتوقعات المجهولة، ليس بعيد عن تحركات وأفعال تصنعها الماكنة الإعلامية، والطابور الخامس، ومن العجب ان تجد من يرفض الواقع ولا يتحرك ضده لتغيره، يسكت ويطلب التغيير وهو بعيد. يضرب أخماس بأسداس وامثال لا حقيقة لوجودها تميت قلبه: ( شين التعرفه خير من زين المتعرفه)، ( عيشيني اليوم وموتني باجر)،( أيد الماتكَـدرتلاويها خاويها).
ليس كل شيء خاضع للتكهن، وإعتقاد المستقبل سيء غير حقيقي، ولا كل شيء بيد أمريكا والجوار، ولا يستطيع أحد ان يفرض رأيه والمواطن يقف قبال صندوق الإقتراع، ليس بينه وبين الله حواجز، الوطن والتاريخ ينظر لصوته بقدسية، ومن الصواب القول هنالك تدخلات واموال وشراء ذمم وتزيع مسدسات وأراضي، لكن لا تستطيع ان تغيير قول الأصابع البنفسجية. من المعيب على الساسة المستفيدون من سوء الواقع، إعطاء إنطباع العمل مع الدول خضوع وتوسل، وإيهام المواطن إن حكوماتنا تشكيل خارجي، والإرادة الشعبية خارج قوس.
أشاعات وطابور خامس يدفع المواطن لعدم المشاركة وتمزيق الورقة الإنتخابية، بل عدم الذهاب الى مراكز تحديث السجلات بنسبة كبيرة، لا يهمه وجود إسمه يوم التصويت.
التجربة الديمقراطية لا تعزز الاَ بإيمان الشعوب إنها من تبني نفسها ومصدر السلطات، مسؤليتها جماعية لمحاربة الفساد والإرهاب والروتين، لا يحق لأحد التخاذل، يفتخركا مواطن أن يكون أحد أدوات التغيير، لا تُشوّه له الحقائق وينظر للعملية الديمقراطية مجرد إضافة شكلية لطبيعة الحكم الفردي وأبدية الأشخاص. العراقيون وحدهم من يقرر كيف يكون شكل مجلس النواب ورئيس الوزراء وتركيبة الحكومة، والدول الأخرى تنظر نضوج الشعب وتقدمه؛ لكن المهم الذهاب هذه الأيام لتحديث سجله ولا يستغرق منه سوى نصف ساعة، وقد ضاع من وقتنا الكثير.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القانون فافون عند خضير الخزاعي
- العرب يفقدون بوصلة شعوبهم
- صخرة عبعوب تبكي اوباما
- صواعق إنتخابية تسقط الحكومة!!
- الربيع العراقي بعد المطر
- العراق يُصنَعْ في الصين
- المالِكيّون خارج حسابات حكومة الحكيم
- نعمة السماء نقمة في العراق
- إطروحة الحكيم وجواب المالكي
- رمتها أمها فريسة للوحوش
- مرسي يواجة الإعدام بأمر الشعب
- إنقلاب عسكري في المحافظات الجنوبية
- سفراء الموت
- عاصفة الربيع
- موسم الحج لأمريكا
- سيناريو حل الحكومة وتأجيل الإنتخابات
- ماذا يحمل المالكي في حقائبه لأوباما ؟؟
- فشل التطرف في قيادة الشعوب
- علاقة الإنتخابات بالحرب العالمية الثالثة
- حمير السياسة


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - ضمان مستقبلك في نصف ساعة