طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 4288 - 2013 / 11 / 27 - 22:59
المحور:
الادب والفن
عصافير في العراء
أستيقظ صفير الريح
وغسل وجه الرمال
وهو يبتسم ...
يراقب نجمة
تعانق وجه الشمس
لها أحلام في قلاع الروح
تنثر شعاع القمر
يرفف فوق سكون الزمان
أنها لحظة جنون
أو نشوة حلم
ومضاتها فوق ظلال البحر
تستحم فوق أنهار المرايا
تلمع في سكون القلب
رغم جنون الريح
رسمت لوحة إعصار
في غفلة من عيون القمر
كطائر الحرية
تحدى نور الشمس
فشنقوه بخيوط الأمل
عصافير تفتش في العراء
عن قلب محطم
في حضن النساء
تقف أعلى التل
تنتظر خريفاً بلا أوراق
أو صيفاً محملاً بالأمطار
فتصاب بالجنون
أنها دموع شمس
بكت على حلم
فوق رمال السراب
وزمان غريب
يسامر حزن النوارس
فوق وجه الصباح
وصهوة خوف فقد رشدها
هاربة من عقم المواسم
وشتاء غنى لسديم الأرض
أن الرياح فقد رعونتها
فقتلت الضجر
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟