صديقتي الشمس المشتعلة بنارها

هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 4286 - 2013 / 11 / 25 - 21:01
المحور: الادب والفن
    

صديقتي الشمس المشتعلة بنارها

أنا لا انتظر إلا ما أمنحه لنفسي غير هذا يعدّ باطلا وميتا بتظري وبنظر الآخرين
انا لا أفهم في المشاكل ولا في حلولها بل القابلية على تحمل البلوى وتجرعها
أنا من يفضل أجوبة الشمس على اجوبتي وقناعاتي
مع هذا أتساءل مثل شريد أزلي
من أنا

24.11.2013

الإنسان بمثابة مجموعة من الآلهة

العطاء مثل طفل عليك أن تقوده الى بر الأمان ، العطاء الطريق الذي يبدأ مع بداية السلام والتصالح
ما بعد العطاء أو نكران الذات يبدأ الإنسان الإنسان الديمقراطية التي هي حديث الآلهة 
والتي هي الحرية ، الإنسان هو الدار الآخرة وهو بيت الآلهة الحرام أو المقدس .
الحظور بين يدي الإنسان هو الحظور بين يدي الله

23.11.2013

البشري والنبوي

الأمّة التي أعيش بداخلها مكونة من الغرائز والحلم والإنسان. لحسن حظنا أن يكون الإنسان هو
الأقوى لكي تتم العدالة في داخلنا . الغرائز العدو للحلم وللإنسان لكن الإنسان غفور رحيم .
في الحقيقة المعركة مع الغرائز قائمة على قدم وساق في كلّ حياة محمد التي عاشها .

21.11.2013

عندما يتحول الإنسان الى ملاك

كلّ ما يفعله الإنسان يزيل الأنانية لكي تبني القصيدة نفسها بنفسها وكل ما تريد أن تقوله
انها طيبة فحسب وملائكية لا يمكن تحويلها الى عدائية على اعتبار الإنسان الجنة على الأرض
والمدينة المسالمة وكلّ ما فيها سلام في سلام . الإنسان النور الذي هو عبارة عن مجموعة وصايا تألفت في النهار .

19.11.2013

هلال القمر السعيد

من التفاهة أن نفكّر بالماضي فهل هناك أحلى من المستقبل الذي يعيش نضوج الخبز ونضوج الإبداع
ألا تشعر أنك ابن اللحظة أين ما وليت وجهك ، فمهما كان الماضي عظيما الضياء يحب التقدم في المستقبل . 
الفكرة ابنة المستقبل والحياة ابنة المستقبل ، فلا مجال للعودة للوراء وللسلفية .
الإبداع والخلق هما المستقبل . اما بالنسبة للماضي الكسول يتكيء عليه المشعوذون والسحرة

18.11.2013

الكتابة على السراط المستقيم

مستحيل أن تكون الكتابة لأجل الكتابة ولا الحلم بلا هدف ، بما أنّ الإنسان متعدد الجوانب 
يسميه البعض كوني ، قد تستعجله الرغبات فيكون منفصلا عن الحلم وعاطل عن العمل
بمعنى أي خلل بالإطمئنان تلعب الكتابة بنا ما تشاء . فاما أن تقودنا الكتابة واما أن نفكّر في عدالة الإنسان . 
نحن بنينا الإنسان وما علينا إلا التواصل معه

فلندا
16.11.2013

#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات