ابكي لمن يحلمون

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 4286 - 2013 / 11 / 25 - 19:26
المحور: الادب والفن
    

(أبكي لمن يحلمون ...)
بعد مغادرة الثعالب مقهى الصراعات
السفن تنشر اشرعتها
في محيط الربع الخالي
الموسيقى تتسلّل عبر الغابة
النباتات تتمايس طرباً
تسبّح بلغة الملائكة
حزن الخيول ينسحب على الافق
الشلّالات تردّد الارض
طبقات الصخور تطرح اشكاليّات جديدة في عالم الابداع
الرماد سمات للمحزونين في عالم الضياع
قطف الورد قبل التفتّح يطمر ينبوع العطر
العمارة الشعريّة شجرة تتألّق بالمصابيح الملوّنة
المفردة النابعة من الوجدان لا تتطابق مع مفردات الآخريمن
النخلة عروسة الاشجار
كل موسم تحتاج للحلاقة
التخطّي في شعاب الجبال
يضع تحت قدميك القمّة
غرس الحدقات في قوام المرأة الملتحقة برجل
يضعك في زاوية المتطفّل
زهد الرقيب الدائر معك في فلك الرحلة العابرة العابرة
يضعك على طاولة المسائلة
وديان اللاعودة
تنغّص مهرجان الحياة
التقويم مسألة اخلاقيّة

شعوب محمود علي
18/11/2013

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات