أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشار جبار العتابي - تسير الريح بما لا تشتهي السفن














المزيد.....


تسير الريح بما لا تشتهي السفن


بشار جبار العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 4285 - 2013 / 11 / 24 - 22:29
المحور: الادب والفن
    


‏( سارت الريح بما لا تشتهي السفن )‏
كم جميل إن تجد أنثى تعشقها بكل ما تملك....والأجمل أن تجد أنثى تعشقك ببعض ما تملك ‏

حبيبتي .................‏
مراكب الحب تسير بحياتنا بهدوء ‏
وتحمل في طياتها الشوق والحزن
نشتاق للأحبة كأننا نفارقهم ‏
فيتوقف برحيلهم ساعات الزمن ‏
نحن لحبهم ونشتاق لعذابهم ‏
فتهبط مدامعنا في أحزاننا كالمزن ‏
تتراقص الألم على جروحنا فرحا ‏
وهذا العشق غدره أبدا لا يؤتمن ‏
الكف التي تقتلنا نقدسها بقوة ‏
نعشق من لوعنا واليه نحن ‏
نحيا في أشواق وأهات لا تنتهي‏
فتبكي مشاعرنا وتعزف قلوبنا الشجن ‏
أيها الكون توقف فحبيبتي غائبة ‏
أما اخبرتك انك بخطواتها ترتهن ‏
إنا وأنت عشنا نعبد عشقها ‏
هي سيدة من أصل الملائكة أظن ‏
ويح قلبي إن نساك لحظة ‏
فمنذ فارفتيه وهو يموت ويئن ‏
اصبر نفسيا أنا باسمك ‏
وأفكاري تقطعني وبعذابي تتفنن ‏
مالي بالحياة حبيبتي بدونك ‏
سار ريحي بغير ما تشتهي السفن
ونقلني لعالم فيه نساء بعدد النجوم ‏
ولكن يا معبودتي لم أجد فيه وطن ‏
‏.....................................................‏
هلوسات راعي البجع ‏



#بشار_جبار_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يهاجر البجع
- حتى قميصي يعشقك حبيبتي
- احبك لحد البكاء
- انتفاضة انثى ( سيدة بطعم العشق)
- سيدة بكل الالوان ( الوردي)
- سيدة بكل الالوان ( ازرق.....ازرق)
- بحيرة البجع ( البحث عن بجعة )
- (هلوسات عاشق متمرد
- سيدة المطر
- الانثى ...خير المقدسات عند الرب
- ملكة البجع
- سيدة لكل العصور
- من اجلك اعتقت نسائي
- رباعيات البجع ( الرسالة )
- حبيبتي
- رجل يملك روحه
- الشهريار يرثي قلبه
- كل انسان يبكي على ليلاه
- انا ....وانت يا فتاة
- أحلام مستغنامي .... بنت الكلام


المزيد.....




- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشار جبار العتابي - تسير الريح بما لا تشتهي السفن