من قرآن رابسو ... 11 – سورة البق

تاد بن رابسو

الحوار المتمدن-العدد: 4285 - 2013 / 11 / 24 - 02:14
المحور: كتابات ساخرة
    

سورة البق :
بَّقْ (1) وَمَا الّْبَقْ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْبِقِ (3) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا الْبِقِ (4) إِنَّهُمُ خَيَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّاَتِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ الْحَقِّ (5) أُولَئِكَ هُمُ الْمُصْاِصُونَ دَمًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ مَصِّهِمْ وَنَثْبِهَم باَلْرِزْقِ (6) وَاللَّاَتُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ وَالّْبَقْ مِنْ دَمَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ فَطَ وَمِنْهُمْ يَمْشِي عَلَى سَاَّقِ (7) وَأَوْحَى إِلَى البَّقْ أَنِ اتَّخِذِي بُيُوتًا مِنَ الْشِقِ (9) ثُمَّ شَقَقْنَا الْشَقْوقَ شَقًّ (10) حَتَّى إِذَا أَتَيْتَمْ عَلَى وَادِ البَّقْ قَالَتْ بَقَةٌ يَا أَيُّهَا البَّقْ ادْخُلُوا شَقَوقِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ اُلَإَنْسَانُ بِاَلْدَّقِ (11) وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً تَبِيَض وَتَحِيَضَ إَّذَاَ تَّقْ (12) وَمَا مِنْ بَقَّةٍ فِي الْأَرْضِ تَدِبُ إِلَّا أُمَةٌ مَنْ أَمْثَالُكُمْ فِي الغُتُاَتَةِ وَاَلْهَرْق (13) جُنَّدٍ مِنْ اللَّاَتِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّاتِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ بَالْغَّرْبِ وَاَلْشَرْقِ (14) لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْعَجَيَنةِ للُّزْقَ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّاَتِ مِنْ وَاقٍ (15)
صدق المسحوق العظيم
أسباب النزول :
قرآ مولانا المسحوق رابسو خاتم المساحيق على قفاهم تفسير البغوي للنص القرآني الوارد فى ( سورة البقرة 2 : 26 ) :
" إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ" .
فوجد الحسين بن مسعود البغوي يصرح بأن البعوض هو البق فيقول :
قَوْلُهُ تَعَالَى : إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ... وَالْبَعُوضُ صِغَارُ الْبَقِّ سُمِّيَتْ بَعُوضَةً كَأَنَّهَا (بَعْضُ الْبَقّ) فَمَا فَوْقَهَا يَعْنِي الذُّبَابَ وَالْعَنْكَبُوتَ ...
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=16&idto=16&bk_no=51&ID=17
بل وقال أيضاَ الحسين بن مسعود البغوي فى تفسيره لسورة القارعة بأن البق هو الفراشات التى تتهافت فى النار ... فيقول :
(وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ ) هَذَا الْفَرَاشُ : الطَّيْرُ [ الصِّغَارُ الْبَقُّ ، وَاحِدُهَا فَرَاشَةٌ ، أَيْ : كَالطَّيْرِ ] الَّتِي تَرَاهَا تَتَهَافَتُ فِي النَّارِ ، وَالْمَبْثُوثُ : الْمُتَفَرِّقُ .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2151&idto=2153&bk_no=51&ID=2230

ووجد نفس الكلام قد ورد فى لسان العرب باب الباء :
بقق : الْبَقُّ : الْبَعُوضُ ، وَاحِدَتُهُ بَقَّةٌ --;-- وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَكَمِ ، وَقِيلَ لِزُفَرَ بْنِ الْحَارِثِ :
أَلَا إِنَّمَا قَيْسُ بْنُ عَيْلَانَ بَقَّةٌ إِذَا وَجَدَتْ رِيحَ الْعَصِيرِ تَغَنَّتِ .

، وَقِيلَ : هِيَ عِظَامُ الْبَعُوضِ ، قَالَ جَرِيرٌ :
أَغَرَّ مِنَ الْبُلْقِ الْعِتَاقِ يَشُقُّهُ أَذَى الْبَقِّ إِلَّا مَا احْتَوَى بِالْقَوَائِمِ .
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=602&idto=602&bk_no=122&ID=603

بل ووجد الكثير من المفسرين يقولون نفس الكلام الغريب فأدرك أن القرآن وتفاسيره السبب فى أنتشار الجهل وتفشي الغباء والأمية فى أى مجتمع ...
فوجد بقة تطير أمامه فصرخ فيها متعجباً قائلاً : أعجاز وكيف تطير بلا جناح ؟؟؟ فدقق النظر فيها وإذ هى هرة سوداء تحلق فى سقف الحجرة ... بعدها أدرك أن :
أى كلام فى أي موضوع = نصوص قرآنية وتفاسيرها ...
فقال تعال قال لما أغير النظارة ... فنزلت عليه سورة البق .

#تاد_بن_رابسو (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات