أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي عبد الرحيم صالح - سيكولوجيا الفيس بوك بين انعكاسات الشخصية والواقع العراقي














المزيد.....

سيكولوجيا الفيس بوك بين انعكاسات الشخصية والواقع العراقي


علي عبد الرحيم صالح

الحوار المتمدن-العدد: 4284 - 2013 / 11 / 23 - 21:41
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


بعد شيوع استعمال شبكات التواصل الاجتماعي ومنها الفيس بوك في حياتنا اليومية ، اصبحت هذه الوسيلة الاليكترونية تأخذ مساحة كبيرة من وعينا ووقتنا كل يوم ، فظهر الفيس بوك بوصفه احد وسائل التعبير عن حاجاتنا النفسية والجسمية ، وكذلك وسيلة للتعبير عن رأينا العام وغضبنا اتجاه ما نعانيه من ازمات ومشكلات كبيرة مثل الامطار الغزيرة والزلازل والفساد في مؤسسات الدولة ، وبذلك اصبح الفيس بوك يعكس مكنونات شخصيتنا العراقية ومكبوتاتها وما يهم شارعنا العراقي من قضايا واحداث .
ومن اهم ما وجدته أثر متابعة الكثير من مشاركات الاصدقاء والذين بلغ عددهم ما 324 صديقا ومن مختلف الاعمار في هذا العالم الافتراضي ولمدة أكثر من ثلاثة شهور عبر تحليل :
- المواضيع المنشورة من مقالات وحكم وشعر .
- محتويات الصور وما تدل عليه من مضمون .
- الاعجابات (اللايكات) .
- الكومنتات .
أن هناك بعض القضايا المشتركة في الحاجات والآراء على الرغم من اختلاف البعض منها والذي يرجع الى خصائص الشخص وتوجهاته وميوله الفريدة ، وظهر أن القضايا التي لها الأولية في التعبير عن افكار الشخصية العراقية وحاجاتها جاءت بالتسلسل الآتي :
1. الرغبة في اقامة العلاقات العاطفية بين الشباب ، والتي تم التعبير عنها بواسطة الصورة العاطفية ، والشعر ، والاغاني ، والخلجات النفسية والتي تهدف جميعها ارسال رسائل عاطفية الى شخص معين او الرغبة في اقامة علاقة عاطفية مع الجنس الآخر .
2. عدم الاستقرار السياسي وكثرة المشكلات السياسية في الساحة العراقية ، والتي تم التعبير عنها بصورة الاستهجان ، والرفض ، والنقد ، والرغبة في تغيير الخريطة السياسية الحالية ، والتخلص من الفساد .
3. التعبير عن الهوية الدينية ، والتي تم التعبير عنها بالصور ، والرغبة في التعبير الهوية الدينية المذهبية والمحافظة عليها ، ولكن احيانا تم التعبير عن هذه الهوية على حساب المذهب الأخر ، فضلا عن التنافس المذهبي وتسيسه في الساحة السياسية .
4. المشكلات البيئية مثل الامطار والزلازل وكثرة الفيضانات وانجراف السيول حتى اصبح العراقيون في الفترة الاخير يتابعون النشرة الجوية لحالة الطقس واصبح البعض يقدم حالة الطقس على صفحته الرئيسة للفيس بوك .
5. نشر الهوايات والميول مثل الرياضة والفن والرسم والطبخ فنشاهد الكثير الاصدقاء ينشر اخبار الفرق الرياضية ، والبعض ينشر ما يتقنه من خبرات كالطبخ مثلا ، والبعض الأخر ينشر اسهاماته العلمية كالكتب والندوات والمؤتمرات العلمية ، بل ذهب قسم من الاشخاص الى نشر مقاطع فديو خاصة يهدف من خلالها اسماع صوته الغنائي للآخرين .
6. نشر مواضيع خاصة لأشخاص معينين كما في حالات الزعل والخصام والعراك ، رغبة من المشترك في ايصال صوته الى الشخص الذي سبب له الألم أو الضرر النفسي عسى ولعلى ان تنصلح الأمور فيما بينهم او يوضح له سوء الفهم الذي حدث .
7. الصور الشخصية ، والسفرات والرحلات التي قام بها المشترك من اجل ان يطلع عليها الاخرون .
وعلى الرغم من هذا التسلسل إلا أنه قابل للتغيير في ساحة الوعي العراقي ، وكذلك تبعا لعمر المشتركين ، وللظروف التي نمر بها والاحداث التي تثير فينا الدافعية للمشاركة والتعبير . لذلك فأن هذه الدراسة هي دراسة استطلاعية عن ما يثير الشخصية العراقية الآن ، وادعو من خلالها جميع الباحثين الى تعميق دراستهم حول أهمية هذا الموضوع وتحليل الاراء والاتجاهات التي يتم نشرها والتعبير عنها .



#علي_عبد_الرحيم_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الاعتذار رؤية في سيكولوجية العفو والتسامح
- الامتثال المستوحى : تخويل قدرة العقل لسلطة الآخرين
- سيكولوجية صنع الحب والسلام
- الدوامة الخبيثة سيكولوجية في العقلية القيادية المتسلطة
- الشخصية المثيرة للازمات سيكولوجيا في المشهد العراقي والعربي
- التهميش سيكولوجيا انكار الآخر
- الشخص الميكا فيلي رؤية في العلاقات النفعية
- ظاهرة الهلع الاخلاقي رؤية في تحليل القتل الجماعي للإرهابيين ...
- العزو الوهمي سيكولوجيا الانسان الخاضع
- سيكولوجيا اللامعقول في أرض المعقول
- عندما يعبد الإنسان نفسه سيكولوجيا التخليد والطغيان
- سيكولوجيا الشيطان في الدماغ العربي
- العيب فينا وليس في اسرائيل !!!!
- لماذا أنا وليس هو ؟ سيكولوجيا التبرير والتشكيك لدى المواطن ا ...
- النمط المنشغل بالموت (رؤية نفسية لما يحدث الآن)
- سذاجة الخطاب الديني بين الخرافة والتعصب المذهبي (العراق إنمو ...
- قائمة العقول المغلقة والمفتوحة (رؤية نفس - اجتماعية بشأن الا ...
- البخل الانفعالي
- الحب الاعمى
- تحت مستوى خط الجهل


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي عبد الرحيم صالح - سيكولوجيا الفيس بوك بين انعكاسات الشخصية والواقع العراقي