أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مؤيد بركات حسن - حقوق الجنسين في التعليم ) تحليل لفلسفة افلاطون وارسطو التربوية )















المزيد.....

حقوق الجنسين في التعليم ) تحليل لفلسفة افلاطون وارسطو التربوية )


مؤيد بركات حسن
استاذ جامعي

(Dr Muayad Barakat)


الحوار المتمدن-العدد: 4284 - 2013 / 11 / 23 - 13:58
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


حقوق الجنسين في التعليم ) تحليل لفلسفة افلاطون وارسطو التربوية )
الدكتور مؤيد بركات حسن
دكتورة فلسفة الدولة والسياسة
جامعة دهوك
فاكولتي العلوم التربوية

تمهيد
كانت المجتمعات القديمة تميل إلى تفضيل الذكور على الإناث في جوانب الحياة كافة وأن المرأة يجب أن تبقى ملازمة للبيت تعمل داخلهُ ولا يمكن الخروج من هذهِ الدائرة الضيقة. ولا يسمح لها أن تتولى أعمال الرجال وإدارة شؤون البلاد وكانوا ينظرون إليها نظرة دونية ، أي أنها أدنى من الرجل وأقل قدرة وعمل وإنتاج . فمن المتفق عليه أن المرأة لم تؤد في الحياة العامة دوراً ما سواء في أثينا أو في غيرها من المدن اليونانية. إلا أن (اسبرطة) التي يمكن عدها شاذة عن هذهِ القاعدة ففيها ساوت المرأة بالرجل إلى حد ما في الأعمال العامة مثل التدريبات العسكرية ومثلما اشرنا في الفصل الأول إلى أثر هذهِ المدينة على أفلاطون وأنهُ شديد الإعجاب بها مما دفعهُ إلى إدخال بعض تعاليمها في جمهوريته ولاسيماً قيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين و فكرة اختيار الأفضل لتحسين النسل وغيرها من الأفكار التي تدخل في صلب الحياة الاجتماعية .إن موضوع المساواة بين الجنسين من المواضيع التي وضع الاختلاف فيها بين أفلاطون وأرسطو فإذا كان أفلاطون يقول بحقوق المرأة ومساواتها من خلال تأثره باسبرطة ، فأن أرسطو كان أميناً للعرف اليوناني (ألأثيني ) بصورة أكثر من (أفلاطون) ولذلك قال بسيادة الرجل وأن المرأة لا تستطيع القيام بجميع الأعمال وأنه من الواجب الأخذ بنظر الاعتبار القدرات والطاقات الموجودة في الجنسين من حيث القوة والضعف ، وسنحاول توضيح هذا الشيء من خلال السطور القادمة .

أ- أفلاطون والمساواة
إن وجهة نظر أفلاطون تبدو غريبة إلى حد ما عن المجتمع والعرف الاجتماعي السائد ، فالمرأة كانت دائماً أدنى من الرجل وأليه يعود أمرها ولا تستطيع أن تتصرف بأي شيء خارج البيت بخلاف الرجل الذي يشارك في جميع الأعمال . وأن غرابة رأيه تكمن في مساواته بين الجنسين فقد ساوى أفلاطون المرأة بالرجل في حقوقها المدنية وفي التزاماتها أيضاً كمواطنة. فلا يجوز حسب رأي أفلاطون أن تختص المرأة في الدولة بعمل معين أو منزلة خاصة تختلف عن الرجل ، بل يتوجب المساواة وأن يكون لديها الحقوق نفسها وعليها الواجبات نفسها ويجب أن تشارك في الحياة العامة وأن تقوم بواجباتها وعملها المطلوب منها ولا يمكن وضعها في مرتبة أقل من الرجل. بل يجب أن تمارس النساء في الدولة النشاطات نفسها التي يمارسها الرجال اذ لا يوجد هناك شيء يمنع وجود الفلاسفة والحكام بينهن .
نجد أفلاطون نفسه يقر ويعترف بغربة آرائهِ الداعية إلى المساواة بين الجنسين عن المجتمع بوصفها خروجاً عن المألوف فقد كان المعروف دائماً أن للمرأة أعمالها وشؤونها المنزلية وتربية الأطفال وانها لا يمكنها أن تقوم بغير هذهِ الأعمال. ويذكر ذلك في كتابه ( الجمهورية) اذ يقول :- ((ربما كانت في هذهِ الاقتراحات أموراً تبدو غريبة إذا خرجت إلى حيز التنفيذ وذلك لمخالفتها للمألوف)). لم يؤمن أفلاطون إذاً رغم غرابة آرائه عن المجتمع، بوجود فروق بين المواهب والاستعدادات الطبيعية بين النساء والرجال بل يرى أنهما لا يختلفان وإذا كان الاختلاف موجوداً في بعض النواحي الظاهرة منها مثلاً أن المرأة تلد والرجل ينسل إلا أن هذهِ الفروقات لا تؤثر على المواهب ولا توقف الاستعدادات الطبيعية لدى الجنسين . ويقول أفلاطون في هذهِ الاختلافات :- (( الاختلاف لا يرجع إلا على أن المرأة تلد والرجل ينجب ، فليس معنى ذلك أن المرأة تختلف عن الرجل في المسألة التي تعرض لها ))
كان أفلاطون يؤمن بمواهب المرأة وقدرتها إذا أعدت الإعداد المناسب لأداء المهام التي تؤكل إليها وعلى هذا الأساس يجب أن تعد مساوية مع الرجل ولا تعد شيء من دونه وإذا كانت توجد بينهما بعض الفروقات إلا أنها لا تمنع وجود نساء ناجحات بينها. أن المرأة في نظر أفلاطون تؤدي إلى الدولة مهمة لا تقل عن مهمة الرجل وتستطيع أن تشغل المكان الذي يشغله.
ويرى أفلاطون أن المرأة يجب أن تشارك الرجل في جميع أعماله ولا تنحصر في عمل معين ولكن حسب مواهبها وذلك تماشياً مع مبدأه في تقسيم العمل الذي يعطي للمواهب الأهمية أكثر من الفروقات الأخرى.
ويذهب في ضرورة مشاركة المرأة للرجل إلى حد تشبيه ذلك بتعاون (أنثى وذكر) كلاب الصيد إذ يشتركون في الحراسة والصيد ويتوجب في الإنسان ذلك أيضاً ويشير إلى ذلك في (الجمهورية) إذ يقول :- (( أتعتقد؟ أن على إناث كلاب الحراسة، إن تسهر كالذكور على حراسة القطيع، وتصطاد معهم وتسهم في كل ما يفعلون ، أم أن عليها أن تلتزم بيتها على أساس انها لا تصلح إلا لرعاية صغارها )).

ب- نقد أرسطو للمساواة
أما أرسطو فانه لا يذهب إلى ما ذهب إليه أفلاطون ورفض القول بالمساواة بين المرأة والرجل بل يرى أن الأفضلية يجب أن تكون دائماً للرجل وأن دور المرأة في المجتمع لا يتعدى أعمال البيت وتنشئة الأطفال وتربيتهم في حين أن الأعمال الأخرى من اختصاص الرجل ،ويتوجب عدم تدخل النساء بها وهذا الرأي يتماشى أكثر مع العرف اليوناني من رأي أفلاطون الذي كان يسعى دائما إلى بناء دولة مثالية مترابطة متماسكة حتى لو أدى ذلك إلى الخروج عن العرف. لكن أرسطو كما قلنا قبل قليل يحصر المرأة في البيت وأن عملها هو في البيت . وعلى هذا الأساس جعل أرسطو أول حاجات المنزل المرأة.
لا يعمل أرسطو على إخراج النساء من محيط البيت ولم يسعى أبداً إلى إدخالها في الحياة العامة، ولا يسمح لها بأن تقوم بأعمال هي من شأن الرجال واعدها حاجة ضرورية للبيت وعليها الاهتمام به وعدم التطلع إلى أكثر من ذلك. إن المرأة ضعيفة الإرادة وبذلك فهي عاجزة عن الاستقلال في المرتبة والخلق وأفضل مكان لها حياة بيتيه هادئة تكون لها السيادة المنزلية بينما يحكمها الرجل في شؤونها الخارجية.
يرى أرسطو عكس أفلاطون أن المرأة ناقصة وغير كاملة وأنها تبقى بحاجة إلى قيادة سلمية، وأنها لا يمكنها النجاح في أي عمل خارج البيت. وفي ذلك يقول :- (( الأنثى والعبد طبقة واحدة ، وبسبب ذلك أنهم خالون من المؤهلات الطبيعية للرئاسة)). إذن فأرسطو يرفض القول بوجود مساواة بين الرجل والمرأة بل يصر على أنهما مختلفان وأن الرجل يبقى دائماً أكمل من المرأة ولذلك يجب تفضيله عليها وإعطاءه الأهمية والقيادة. وفي ذلك يرى أرسطو سيادة الرجل على الأسرة وتوجيه نفوسهم الناقصة.
فالرجل أذن هو رأس الأسرة بسبب مؤهلاته الطبيعية وقدراته العقلية أو استعادته للأعمال أكثر من النساء التي تمتلك عقلاً أدنى من الرجال وأنها لا تستطيع أن تقوم بأعمال الرجال. ويقول أرسطو باختلاف موجود في أطباع الجنسين وأنهم يختلفون فيما بينهم إذ يقول: - (( إذا قوبل الذكر بالأنثى تظهر بالطبع تفوق الأول ، وانحطاط الثانية، وتسلط الواحد وانقياد الأخرى)).
يذهب أرسطو إلى نقد التشبيه الذي أخذ به أفلاطون كـدليـل للمساواة بين الجنسين حين شبهها ( أنثى و ذكر) الكلاب بالجنسين البشريين. ويقول في ذلك :- (( ومن الغباوة أن يتخذ وجه الشبه في تلك الأمور من العجماوات ليكلف النساء مهام الرجال مع كونه لا يترك الرجال يساهمون في الشؤون ألبيتيه)).
جـ-القدرة على الأداء والعمل عند الجنسين
ونعود إلى أفلاطون ونجده لا يضع الحواجز بين النساء والرجال في القدرة على العمل إذ يفترض المساواة بين الجنسين فيما يخص العمل الذي ينبغي عليهما أن يؤديان لان المدينة لا تستطيع أن تفقد نصف سكانها الناضجين أو تحرمهم من عملها وقوتها الدفاعية فليس هناك اختلاف جوهري بين الرجل والمرأة فيما يتعلق بالمواهب الطبيعية بالنسبة للصناعات المختلفة.
أن أفلاطون يهدف إلى بناء مجتمع متكامل مثالي ولذلك السبب يسعى إلى المساواة وقد يكون هذا الشيء هو السبب الرئيسي وليس دفاعاً عن حقوق المرأة وسعياً إلى الوقوف معها أي أنهُ يسعى إلى تحقيق أغراض تفيد الدولة وتقويها ، أكثر ما يهدف إلى تحقيق هدف اجتماعي ( يساوي فيه بين الجنسين ) وعلى هذا الأساس يقول أن طبيعتهما متشابهة و لا توجد فروقات بينهما وأن المرأة قادرة بطبيعتها على النجاح في الحياة كما ينجح الرجل بسبب مؤهلاته الطبيعية. ويقول في ذلك:- (( المرأة قادرة بطبيعتها على كل الوظائف وكذلك الرجل وأن تكن المرأة في كل شيء أدنى قدرة من الرجل ففي المرأة أذن كما في الرجل طبيعة تلائم مع حراسة الدولة ، وكل ما في الامر أن هذهِ الطبيعة لديها أضعف مما هي لدى الرجل)).
واضح اذن أن أفلاطون لا ينكر وجود بعض الفروقات وأن الرجل أكثر قدرة من المرأة إلا انه لا يعترف بأن هذهِ الفروقات تؤثر سلباً على عمل المرأة بل هذه الفروقات لا تؤثر أبداً في عمل المرأة لأنها بطبيعتها قادرة كما هي طبيعة الرجل . فلا شك أن هناك فروقاً بين الرجال والنساء لكن هذهِ الفروق لا شأن لها بالسياسة فبعض النساء فلسفي النزعة وتستطيع أن تتولى شؤون الحكم وبعضهن حربي الصبغة ويمكن أن تكن جنديات ماهرات.
ولذلك يذهب أفلاطون إلى القول لا يوجد في الدولة عمل يمكن تسميته بأنه خاص بالمرأة ولا يوجد عمل هو مخصوص للرجل ، بل أن المؤهلات الطبيعية لدى الجنسين هي التي تحدد الأعمال كما ذكرناها انفاً ، وهي التي تختار العمل المناسب لكل شخص ويقول في ذلك :- (( ليس في أدارة الدولة أيها الصديق جلوكون من عمل يختص به النساء وحدهن من حيث هن نساء ولا الرجال وحدهم من حيث هم رجال)).
لا يسمح أفلاطون بحرمان المرأة من نصيبها في تحمل أعباء الحياة العامة وحصرها في زاوية ضيقة إذ تحرم الدولة من قدراتها وأعمالها ، فالدولة بحاجة إلى الجميع كل حسب كفاءته وقدراته. حتى تهيئ جميع المؤهلات لخدمة الدولة أي لاعتبارات متصلة بصالح الدولة.
ويشير أفلاطون في إحدى نصوصه في (الجمهورية) إلى وجود اختلاف بين الجنسين ولكنه يصرح علناً رغم ذلك على أن يكونوا متساوين ورفض وضع الحواجز بينهما إذ يقول:- (( أن طبيعة المرأة ... مختلفة عن طبيعة الرجل ومع ذلك فنحن نصر على أن تقوم هاتان الطبيعيتان المختلفتان بنفس الأعمال أليس هذا هو ما نلام عليه)). إلا أنه في مكان آخر من (الجمهورية) ورداً على اعتراض (جلوكون) الذي يرى أن أعطى المرأة هذا الدور في الحياة السياسية يتنافى مع مبدأ تقسيم العمل الذي يقول به أفلاطون على أساس أنها تعمل في البيت. ويرد أفلاطون عليه بقوله:- (( أن تقسيم العمل يجب أن يكون قائماً على المقدرة والأهلية والكفاءة لا على الجنس )).
د- نقد أرسطو للقدرة على الأداء والعمل عند الجنسين
لا يتفق أرسطو بالطبع على هذهِ المساواة التي توكل إلى المرأة مهام الرجل وتعطي لها صلاحية الخروج من البيت وترك مهمة الاعتناء بالأطفال لتعمل جنباً إلى جنب مع الرجال. قمع ان المرأة نفسياً وجسدياً كائن بشري مستقل بشخصيتهِ الكاملة وغير تابع للرجل فمن الممكن أحياناً أن لا يكون هذا الإنسان المؤنث على فور الإنسان المذكر بالتمام والكمال. قد يكون هذا النص الموجود في الموسوعة عن الفرق بين الجنسين قريباً إلى حد ما إلى فكر أرسطو الذي يرفض كما ذكرنا انفاً المساواة بين الجنسين بل لا يقول حتى بتشابه طبيعتهما بل إن الاختلافات موجودة بينهما في كل شيء .
فأرسطو يعتقد أن النساء يختلفن في الطبيعة عن الرجال وهذا يقتضي القول بأنهن أقل مرتبة من الرجال. وهذا الفكر الداعي إلى وجود فروقات بين الجنسين لا شك انه يرفض تسليم المرأة لقيادة الدولة ، بل أكثر من ذلك حتى أبسط المهام لوجود قصور فيها أو لعدم اكتمالها حسب وجهة نظره. فهي تبقى كما الحال في العبيد. ويقول في ذلك:- (( سلطة الرجل على المرأة سلطة مدنية... لان جنس الذكور ، أصلح للرئاسة طبعاً من جنس الإناث)).


هـ - المساواة في التعليم عند أفلاطون ونقد أرسطو
أما في مجال التربية والتعليم فلا يرى أفلاطون فرق بينهما بل يذهب إلى القول أن التعليم نفسه الذي يجعل الرجل ولياً للأمر سيجعل أيضاً من المرأة ولية للأمر فلا اختلاف بينهما من حيث طبيعتهما الإنسانية، ويرى (أفلاطون) أنهُ ما دامت المرأة متساوية مع الرجل فينبغي أن تتساوى في التعليم أيضاَ. ويقول في ذلك:- (( فإذا فرضنا على الفتاة نفس مهام الرجال فعلينا أيضاً أن نعلمهن نفس التعليم)).
ويذهب أفلاطون في مجال التعليم بعيداً إذ يلزم المرأة بحكم مساواتها مع الرجل على القيام بكافة الأعمال التي يقوم بها الرجال حتى العسكرية منها إذ يرى أن المرأة يجب أن تشارك الرجل وتكون إلى جنبهِ في الحرب وأن تقوم بالتدريبات العسكرية مثل الرجل وتتحمل أعباء الحياة مثله بوصفها مساوية له. إذ يقول أفلاطون مخاطباً جلوكون في ذلك:- (( لقد اتفقنا الآن على أن الدولة التي تطمع إلى أن تحكم حكماً مثالياً يجب أن يتلقى الرجال والنساء نفس التعليم في جميع مراحلهِ ويتقسموا كل المهام والمناصب سواء منها الحربية والسلمية)).
أما أرسطو فإن موقفه رافض للمساواة في كافة الجوانب وإن لم يشـر أشاره واضحة ودقيقة مثل أفلاطون في جانب التعليم إلا أنه يرى منذ البداية أن طبيعة الجنسين مختلفة. وبذلك يكون استعدادهم أيضاً مختلفاً ، فلا يتخيل أرسطو أن تشارك النساء الرجال في الحرب، أو تقوم بالتدريبات العسكرية. ويرى أرسطو أن علة المرأة تختلف ، وأن الشجاعة تختلف بينهما. يشير إلى ذلك يقوله :-(( أن علة المرأة غير علة الرجال ، وأن الشجاعة والعدل يختلفان بينهما)). لا يوافق أرسطو أفلاطون في هذا الجانب أيضاً وذلك لأنه نظرتهُ إلى المرأة أنها ملزمة في عمل البيت ولا عمل لها في الخارج.

الهوامش
1- أبن رشد : تلخيص السياسية لأفلاطون (محاورة الجمهورية ) ، نقله إلى العربية حسن مجيد ألعبيدي ، وفاطمة كاظم الذهبي ، دار الطليعة للطباعة والنشر ، ط2 ، بيروت ـ لبنان ، 1998 .
2- أبو جابر : فايز صالح : الفكر السياسي الحديث ، دار الجبل ، ط1، بيروت-لبنان،1985
3- أرسطو : السياسات ، نقلة من الأصل اليوناني وعلق عليه الأب اوغسطينس بربارة ، اللجنة الدولية لترجمة الروائع الانسانية، بيروت ـ لبنان ،1957 .
4- إفلاطون : ـ الجمهورية ، ترجمة ودراسة فؤاد زكريا ، راجعها على الأصل اليوناني محمد سليم سالم ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ،1974 .
5- إفلاطون : المادبة ، ترجمة وليم الميري ، دار المعارف بمصر ، 1970، ضمن المقدمة ، وينظر أيضا ناجي التكريتي ، الفلسفة الإفلاطونية عند مفكري لإسلام .
6- برهيبة ، أميل: تاريخ الفلسفة (الفلسفة اليونانية ) ،ترجمة جورج طرابيشي ، دار الطليعة للطباعة والنشر ،بيروت ـلبنان ،1987 .
7- جهامي ، جيرار، سميح دغيم، رفيق العجم : موسوعة مصطلحات الفكر النقدي العربي والإسلامي المعاصر ، مكتبة لبنان ، ج 2 ، ط1، بيروت-لبنان، 2004 ص 1924.
8- جيم هانكتسون :المرشد إلى الفلسفة ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت-لبنان، 1990.
9- ديورانت ، ول : قصة الفلسفة من أفلاطون إلى جون ديوي ( حياة وأراء أعظم رجال الفلسفة في العالم ) ، ترجمة فتح الله محمد مشعشع ، منشورات مكتبة المعارف ، ط1 ، بيروت ـ لبنان ، 2004 .
10- رسل ، برتراند : تاريخ الفلسفة الغربية (الفلسفة القديمة ) ، ترجمة زكي نجيب محمود ، مراجعة أحمد أمين ، لجنة التأليف والترجمة والنشر ، ك1 ، ط2 ، القاهرة ـ مصر ، 1967 .
11- سباين، جورج : تطور الفكر السياسي ، ترجمة حسن جلال ألعروسي ، تصدير عبد الرزاق أحمد السنهوري ، مراجعة وتقديم عثمان خليل عثمان ، دار المعارف بمصر ، ك1 ، 1954 .
12- غلاب ، محمد : الخصوبة والخلود في إنتاج إفلاطون ، الدار القومية للطباعة والنشر ، القاهرة- مصر ، 1963.
13- لكسندر كوارية: مدخل لقراءة أفلاطون ، ترجمه عبد المجيد أبو النجا ، مراجعة أحمد فؤاد الأهوائي ، الدار المصرية للتأليف والترجمة بمصر ، 1966 .
14- ليوشتراوس : تاريخ الفلسفة السياسية ( من تيوكيدبديدس حتى اسيينوزا )، ترجمه محمود سيد أحمد ، مراجعة وتقديم أمام عبد الفتاح أمام ، المجلس الأعلى للثقافة ، 2005.
15- محمد عبد الرحمن مرحبا: من الفلسفة اليونانية إلى الفلسفة الإسلامية ، منشورات عويدات ،ط1 ، بيروت ـ لبنان ، 1970 .
16- اليسوعي : الأب لويس شيخو : مجموع أربع رسائل لقدماء فلاسفة اليونان ولابن العبري، مطبعة الإباء اليسوعي ، بيروت- لبنان، 1923 ص 38.
17- يوسف كرم : تاريخ الفلسفة اليونانية ، لجنة التأليف والترجمة والنشر ، القاهرة ـ مصر ، 1936 .



#مؤيد_بركات_حسن (هاشتاغ)       Dr_Muayad_Barakat#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلام والتسامح ثقافة انسانية
- الغاية تبرر الوسيلة شعار السياسي العراقي
- الارهاب المقنن
- ثنائي السعادة الانسانية ( التربية والسلام )
- الفلسفة والسياسة علاقة تواصل مستمرة
- صراع السياسة والثقافة
- السلام والتسامح احلام انسانية تبحث عن الواقعية في التحقيق
- السياسة بين السلام والاخلاق جدل التقابل والتضاد


المزيد.....




- بعد أكثر من عام على قبلة روبياليس -المسيئة-.. الآثار السلبية ...
- استشهاد الصحافية الفلسطينية فاطمة الكريري بعد منعها من العلا ...
- الطفولة في لبنان تحت رعب العدوان
- ما هي شروط التقديم على منحة المرأة الماكثة في البيت + كيفية ...
- الوكالة الوطنية تكشف حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في البي ...
- تحديد عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء
- فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مؤيد بركات حسن - حقوق الجنسين في التعليم ) تحليل لفلسفة افلاطون وارسطو التربوية )